| سلطان حمود المتروك |
النار منظرها كئيب ورائحتها تعمل على القلق والاكتئاب وهي تأكل كل ما حولها بشراهة وتأكل نفسها ان لم تجد ما تأكله، وما أكثر النيران وما أعنفها وما أكبر الحرائق وما أشدها في أيامنا هذه حرائق مادية أتت على الكثير، فهذا حريق رحية وذلك حريق في أمغرة، وحرائق في أيام الجمع تترى وحريق سوق الحريم الذي أتى على هذا السوق العريق الذي يدل على آثار ومشاهد وذكريات عرفها أبناء هذه الديرة الحبيبة، ولعل آخر هذه الحرائق ونرجو ان يكون الأخير إن شاء الله هو حريق ميناء عبد الله، هذه بعض المشاهد التي تؤثر على النفس وتقلق الذهن وتجعل القلب يخفق اذا لم يعلن عن أسبابها ومن المتسبب فيها وما أسباب تقارب حدوثها؟
فعسى ان تهدأ القلوب في معرفة أسبابها وأسماء المتسببين في إذكائها، حرايج أخرى هي معنوية إنما آثارها تدوم وتدمي القلب قبل ان تؤثر على النفس والجوارح اعتداءات كثيرة وانفلات أمني جاب المناطق والشوارع والأسواق فأحد يقتل في سوق عام وآخر يدمى في محطة للوقود وثالث يطعن في شارع عام وحوادث كثيرة متقاربة قد تكون ظاهرة، ترى ما أسبابها؟ ومن المتسبب في ذلك؟ ومن هو وراء ذلك؟
حرائق واعتداءات ولحوم فاسدة تنثر بالأطنان في الأسواق والمحال التجارية وتكتشف ولم يعرف أحد من هم أصحابها، ظاهرة غذائية ممتلئة بالسوء والفساد تتزامن مع ظاهرتين سابقتين والرابعة هي خروج شباب في مناطق الوطن لإزعاج أهلها وبـــث الرعــــب والخـــوف بـــين المواطــــنين واستخدام الجراقي في حرق رجال الأمن.
ترى على ما هذه الضجة؟ هل أرعب القوم استقرار الوطن أم نسوا خيراته عليهم أم يزعجهم الخير والرفاهية أم ودوا الخريف العربي المتهالك، فماذا أعجبهم به؟ عدم استقرار أوطانه أو كثرة مشاكلهم، لعلنا نجد قوانين صارمة ومشاريع قوية تعمل على إخراج الفاسد من مكمن الفساد وتطبيق قوانين العدالة عليه ليكون عبرة لغيره حتى يقضي على صنوف الفساد وأنواعه التي كثرت وكادت ان تستشري في ربوع هذه الديرة النظيفة.
عزيزي القارئ دعنا نغوص في الشعر القديم فننتقي قول الأديب:
يا محرقاً بالنار وجه محبههِ
مهلاً فإن مدامعي تطفيههِ
احرق بها جسدي وكل جوارحي
واشفق على قلبي لأنك فيهِ
ولا ننسى أغاني الزمن الجميل فدعنا نقرأ:
يا أمي يا بيه دخل الله عليه
قلبي ولع حريقه نادوا لي الاطفائية
النار منظرها كئيب ورائحتها تعمل على القلق والاكتئاب وهي تأكل كل ما حولها بشراهة وتأكل نفسها ان لم تجد ما تأكله، وما أكثر النيران وما أعنفها وما أكبر الحرائق وما أشدها في أيامنا هذه حرائق مادية أتت على الكثير، فهذا حريق رحية وذلك حريق في أمغرة، وحرائق في أيام الجمع تترى وحريق سوق الحريم الذي أتى على هذا السوق العريق الذي يدل على آثار ومشاهد وذكريات عرفها أبناء هذه الديرة الحبيبة، ولعل آخر هذه الحرائق ونرجو ان يكون الأخير إن شاء الله هو حريق ميناء عبد الله، هذه بعض المشاهد التي تؤثر على النفس وتقلق الذهن وتجعل القلب يخفق اذا لم يعلن عن أسبابها ومن المتسبب فيها وما أسباب تقارب حدوثها؟
فعسى ان تهدأ القلوب في معرفة أسبابها وأسماء المتسببين في إذكائها، حرايج أخرى هي معنوية إنما آثارها تدوم وتدمي القلب قبل ان تؤثر على النفس والجوارح اعتداءات كثيرة وانفلات أمني جاب المناطق والشوارع والأسواق فأحد يقتل في سوق عام وآخر يدمى في محطة للوقود وثالث يطعن في شارع عام وحوادث كثيرة متقاربة قد تكون ظاهرة، ترى ما أسبابها؟ ومن المتسبب في ذلك؟ ومن هو وراء ذلك؟
حرائق واعتداءات ولحوم فاسدة تنثر بالأطنان في الأسواق والمحال التجارية وتكتشف ولم يعرف أحد من هم أصحابها، ظاهرة غذائية ممتلئة بالسوء والفساد تتزامن مع ظاهرتين سابقتين والرابعة هي خروج شباب في مناطق الوطن لإزعاج أهلها وبـــث الرعــــب والخـــوف بـــين المواطــــنين واستخدام الجراقي في حرق رجال الأمن.
ترى على ما هذه الضجة؟ هل أرعب القوم استقرار الوطن أم نسوا خيراته عليهم أم يزعجهم الخير والرفاهية أم ودوا الخريف العربي المتهالك، فماذا أعجبهم به؟ عدم استقرار أوطانه أو كثرة مشاكلهم، لعلنا نجد قوانين صارمة ومشاريع قوية تعمل على إخراج الفاسد من مكمن الفساد وتطبيق قوانين العدالة عليه ليكون عبرة لغيره حتى يقضي على صنوف الفساد وأنواعه التي كثرت وكادت ان تستشري في ربوع هذه الديرة النظيفة.
عزيزي القارئ دعنا نغوص في الشعر القديم فننتقي قول الأديب:
يا محرقاً بالنار وجه محبههِ
مهلاً فإن مدامعي تطفيههِ
احرق بها جسدي وكل جوارحي
واشفق على قلبي لأنك فيهِ
ولا ننسى أغاني الزمن الجميل فدعنا نقرأ:
يا أمي يا بيه دخل الله عليه
قلبي ولع حريقه نادوا لي الاطفائية