| سلطان حمود المتروك |
أيام تتداول بين الناس وشهور تتتابع وسنون تترى والناس يجدون خلالها ويعملون من أجل تحقيق غاياتهم والوصول إلى مبتغاهم والحصول على آمالهم والأيام تكتنفها مشاهد ومناظر وأحداث منها المؤلم، وآخر محزن ومفجع وتظل جميعها أحاديث وقصصاً وذكريات.
ولكن الأعمال الجليلة والأيادي البيضاء والأفكار الناهضة تبقى نجوماً خالدة عبر السنين والأيام، أما المكر السيئ فلا يحيق إلا بأهله!
عزيزي القارئ نحن اليوم في أول يوم من العام الميلادي الجديد نسأل الله الكريم أن يجعله عاماً ممتلئاً بالخير للأمة والسداد لمجتمع هذه الديرة الحبيبة وعند شروق أول يوم من أيام هذا العام فما عسانا أن نتمنى لأمتنا ولديرتنا العزيزة نتمنى أن يحل الوئام على ربوعها وتسود الحكمة في الأوساط السياسية وأن تغلب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية حتى ينكر الفرد ذاته ويعمل من أجل الآخرين وينصهر الجميع في بوتقة الوطن وهم جسم واحد لا تمزقه الطائفية ولا القبلية ولا المناطقية إنما القلب والفكر والمنطق والهوى هو الوطن.
ونضرع إلى المولى الكريم بأن يجعل عامنا هذا عاماً يكون فيه الشباب نواة للعمل الدؤوب يجد ويجتهد من أجل الوطن، يكرس وقته في التفكير لما ينفعه ويعود على مجتمعه بالخير والنمو والازدهار وألا ينغمس في لهوات الاعتصامات والمسيرات والابتعاد عن ثقافة الفوضى وازعاج الناس في بيوتهم.
فما أجمل أن يعمل الشباب على الجد في وسط مستقر يسوده الاطمئنان وهو يساعد في ارسائه.
ونسأل الله الكريم أن يجعل عامنا هذا كله أمناً وأماناً وألا نرى للانفلات الأمني سبيلاً ولا للعنف طريقاً ولا للصوت العالي مجالاً، إنما يتكاتف الجميع من أجل التفكير في خطط تنموية شاملة وقرارات ناهضة نحو البناء ومشاريع تنموية لمجالات تربوية وصحية واجتماعية وصناعية واقتصادية زاهرة حتى تصبح هذه الديرة هي جوهرة الخليج.
كويت الكويتيين سوف ترونها
وقد فتحت آفاقها للسنا مسرى
كويت الكويتيين تمضي سفينةً
وقد أصبحت كل البحار لها مجرى
عام جديد مبارك والجميع يرفل بأثواب الخير والنعمة والعافية بإذن الله.
أيام تتداول بين الناس وشهور تتتابع وسنون تترى والناس يجدون خلالها ويعملون من أجل تحقيق غاياتهم والوصول إلى مبتغاهم والحصول على آمالهم والأيام تكتنفها مشاهد ومناظر وأحداث منها المؤلم، وآخر محزن ومفجع وتظل جميعها أحاديث وقصصاً وذكريات.
ولكن الأعمال الجليلة والأيادي البيضاء والأفكار الناهضة تبقى نجوماً خالدة عبر السنين والأيام، أما المكر السيئ فلا يحيق إلا بأهله!
عزيزي القارئ نحن اليوم في أول يوم من العام الميلادي الجديد نسأل الله الكريم أن يجعله عاماً ممتلئاً بالخير للأمة والسداد لمجتمع هذه الديرة الحبيبة وعند شروق أول يوم من أيام هذا العام فما عسانا أن نتمنى لأمتنا ولديرتنا العزيزة نتمنى أن يحل الوئام على ربوعها وتسود الحكمة في الأوساط السياسية وأن تغلب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية حتى ينكر الفرد ذاته ويعمل من أجل الآخرين وينصهر الجميع في بوتقة الوطن وهم جسم واحد لا تمزقه الطائفية ولا القبلية ولا المناطقية إنما القلب والفكر والمنطق والهوى هو الوطن.
ونضرع إلى المولى الكريم بأن يجعل عامنا هذا عاماً يكون فيه الشباب نواة للعمل الدؤوب يجد ويجتهد من أجل الوطن، يكرس وقته في التفكير لما ينفعه ويعود على مجتمعه بالخير والنمو والازدهار وألا ينغمس في لهوات الاعتصامات والمسيرات والابتعاد عن ثقافة الفوضى وازعاج الناس في بيوتهم.
فما أجمل أن يعمل الشباب على الجد في وسط مستقر يسوده الاطمئنان وهو يساعد في ارسائه.
ونسأل الله الكريم أن يجعل عامنا هذا كله أمناً وأماناً وألا نرى للانفلات الأمني سبيلاً ولا للعنف طريقاً ولا للصوت العالي مجالاً، إنما يتكاتف الجميع من أجل التفكير في خطط تنموية شاملة وقرارات ناهضة نحو البناء ومشاريع تنموية لمجالات تربوية وصحية واجتماعية وصناعية واقتصادية زاهرة حتى تصبح هذه الديرة هي جوهرة الخليج.
كويت الكويتيين سوف ترونها
وقد فتحت آفاقها للسنا مسرى
كويت الكويتيين تمضي سفينةً
وقد أصبحت كل البحار لها مجرى
عام جديد مبارك والجميع يرفل بأثواب الخير والنعمة والعافية بإذن الله.