| روان ناصر الحجيلي |
/> زارت أمل صديقتها سعاد التي حكت لها عما روته لها أمها عن حياتهم في السابق ومدى بساطتها، وأيام المحنة، وغزو كوكب الظلام كوكبهم الساطع، كوكب الأمل، وكيف أنهم حولوا الأخضر إلى يابس ونشروا بكوكبهم الملون الضباب والسواد، إلا أن فرسانهم المدرعين لم يتخلوا عنهم واسترجعوا كوكبهم ونشروا فيه الألوان مرة أخرى، لذلك سكان الكوكب يدينون لأسرتهم الحاكمة بالشكر والولاء على دفاعهم عنهم أمام كوكب الظلام ّ.
/>شكرت أمل صديقتها على هذه المعلومات المفيدة واتجهت إلى مركبتهم، وفي الطريق إلى المنزل سمعت في الإذاعة عن مسيرة (كرامة كوكب) وتساءلت: (ولكن عنوان كوكبنا هو الكرامة).
/>عندما وصلت إلى منزلها اتجهت إلى أمها وسألتها:
/> أمي ما هي كرامة الكوكب؟
/>ردت الأم:
/> هي مسيرة يعبر فيها الناس عن سخطهم واستيائهم من حال الكوكب، لكن يا أمي الأسرة الحاكمة قدمت لنا كل شيء ولم تقصر في يوم ما بحق الكوكب، كيف يتجرؤون على طلب المزيد؟ أتعجب من حالهم.
/>أجابت الأم:
/> معك حق يا ابنتي.
/> ذهبت أمل إلى غرفتها وهي تفكر بما سمعته في الإذاعة.
/>قالت الأم:
/>يا أمل، المعارضون للحكم يقومون بمسيرة، إذاً لماذا لا نؤيد الحكم بمسيرة أيضاً.
/> ذهبت أمل لتبحث عن الصحيفة، ربما تجد إعلانا عن تجمع، قالت أمل بجمل متقطعة:
/>(نعم وجدته، أمي غداً سنذهب لنقف يداً بيد مع السكان)
/> في اليوم التالي لبسوا جميعا أعلام كوكبهم وعبروا عن رأيهم في حكم الأسرة الحاكمة.
/>(المعارضون لا يريدون مصلحة الكوكب يريدون مصلحة أنفسهم فقط)
/> أتى الحاكم وشكر المؤيدين والمعارضين أيضاً واستمع إلى شكاواهم وحاول تعديلها وأضافت:
/> (نعم لأننا جميعا نسكن في هذا الكوكب يجب أن نكون كالبنيان المرصوص لكي لا يطمع بنا العدو)
/>وبعد مرور خمسين عاماً ومع زقزقة العصافير، كوكب الأمل ازداد سكانه أملاً وبريقاً وألوانه ازدادت لمعاناً وأصبحت أكثر زهوا بسبب الحب الذي قدمته لهم الأسرة الحاكمة على مر الأعوام السابقة، والتناغم والتآلف بين الشعب والأسرة الحاكمة.
/> * طالبة في ثانوية فاطمة بنت أسد
/>* القصة الفائزة بالمركز الثاني في مسابقة أنا اكتب قصة التي نظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لطلاب وطالبات المراحل الثانوية بمدارس وزارة التربية تزامنا مع معرض الكتاب السنوي 2012.
/>
/> زارت أمل صديقتها سعاد التي حكت لها عما روته لها أمها عن حياتهم في السابق ومدى بساطتها، وأيام المحنة، وغزو كوكب الظلام كوكبهم الساطع، كوكب الأمل، وكيف أنهم حولوا الأخضر إلى يابس ونشروا بكوكبهم الملون الضباب والسواد، إلا أن فرسانهم المدرعين لم يتخلوا عنهم واسترجعوا كوكبهم ونشروا فيه الألوان مرة أخرى، لذلك سكان الكوكب يدينون لأسرتهم الحاكمة بالشكر والولاء على دفاعهم عنهم أمام كوكب الظلام ّ.
/>شكرت أمل صديقتها على هذه المعلومات المفيدة واتجهت إلى مركبتهم، وفي الطريق إلى المنزل سمعت في الإذاعة عن مسيرة (كرامة كوكب) وتساءلت: (ولكن عنوان كوكبنا هو الكرامة).
/>عندما وصلت إلى منزلها اتجهت إلى أمها وسألتها:
/> أمي ما هي كرامة الكوكب؟
/>ردت الأم:
/> هي مسيرة يعبر فيها الناس عن سخطهم واستيائهم من حال الكوكب، لكن يا أمي الأسرة الحاكمة قدمت لنا كل شيء ولم تقصر في يوم ما بحق الكوكب، كيف يتجرؤون على طلب المزيد؟ أتعجب من حالهم.
/>أجابت الأم:
/> معك حق يا ابنتي.
/> ذهبت أمل إلى غرفتها وهي تفكر بما سمعته في الإذاعة.
/>قالت الأم:
/>يا أمل، المعارضون للحكم يقومون بمسيرة، إذاً لماذا لا نؤيد الحكم بمسيرة أيضاً.
/> ذهبت أمل لتبحث عن الصحيفة، ربما تجد إعلانا عن تجمع، قالت أمل بجمل متقطعة:
/>(نعم وجدته، أمي غداً سنذهب لنقف يداً بيد مع السكان)
/> في اليوم التالي لبسوا جميعا أعلام كوكبهم وعبروا عن رأيهم في حكم الأسرة الحاكمة.
/>(المعارضون لا يريدون مصلحة الكوكب يريدون مصلحة أنفسهم فقط)
/> أتى الحاكم وشكر المؤيدين والمعارضين أيضاً واستمع إلى شكاواهم وحاول تعديلها وأضافت:
/> (نعم لأننا جميعا نسكن في هذا الكوكب يجب أن نكون كالبنيان المرصوص لكي لا يطمع بنا العدو)
/>وبعد مرور خمسين عاماً ومع زقزقة العصافير، كوكب الأمل ازداد سكانه أملاً وبريقاً وألوانه ازدادت لمعاناً وأصبحت أكثر زهوا بسبب الحب الذي قدمته لهم الأسرة الحاكمة على مر الأعوام السابقة، والتناغم والتآلف بين الشعب والأسرة الحاكمة.
/> * طالبة في ثانوية فاطمة بنت أسد
/>* القصة الفائزة بالمركز الثاني في مسابقة أنا اكتب قصة التي نظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لطلاب وطالبات المراحل الثانوية بمدارس وزارة التربية تزامنا مع معرض الكتاب السنوي 2012.
/>