افتتحت أمس أعمال الاجتماع السابع لضباط الاتصال لبلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي تستضيفه الكويت خلال الفترة من 3-5 من الشهر الجاري برعاية وحضور وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي ومدير عام الإدارة العامة للمباحث الجنائية بالإنابة العميد محمود الطباخ ومدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «الانتربول» عبدالعزيز عبيدالله.
وفي بداية حفل الافتتاح، قال وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي إن التقدم الهائل في مجال المواصلات والاتصالات وسقوط الحواجز بين الدول بسبب المتغيرات الاقتصادية والسياسية أدى إلى استفحال ظاهرة الجريمة عبر الوطنية التي تتوزع اركانها وتتجاوز آثارها حدود الدول.
وأعرب العوضي عن تمنيه للاجتماع النجاح والتوفيق والوصول إلى التوصيات والتصورات العلمية والعملية المفيدة التي تساهم في خدمة أمن واستقرار بلادنا وتحقيق هدفنا الأساسي وهو وضع الحلول للمشاكل التي تتعلق بالتعاون الشرطي في إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتحسن منظومة الاتصال.
وذكر أن ظاهرة الجريمة عبر الوطنية وتعقد الظاهرة الاجرامية تحتم علينا كمسؤولين بذل المزيد من التعاون في مجال المكافحة إذ يكاد يصبح مستحيلاً مكافحة هذا النوع من الجرائم داخل دول إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا دون تعاون دولي فعال سواء على صعيد التشريع أو تطويع آليات الملاحقة الوطنية أو تعاظم مبدأ تسليم المجرمين.
ونوه بأن الجرائم عبر الوطنية تتوزع اركانها بفضل التقدم الهائل على إقليم دول عدة، كما تضعف وتتلاشى سريعاً أدلة إثباتها وليس أيسر من تنقل فاعليها من بلد إلى آخر، مشيراً إلى أنه يجب أن نضع في اعتبارنا ما حدث من تطورات في أساليب وطرق ارتكاب الجريمة نتيجة استخدام أجهزة الاتصال الحديثة في ارتكابها، وهو ما أدى الى المزيد من الصعوبات التي تواجه الأجهزة الشرطية في مكافحة الجريمة بشتى صورها في وقتنا الحاضر.
وأشار اللواء العوضي إلى التغيرات والتطورات والأحداث التي تموج بها دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي فرضت على الأجهزة الأمنية العديد من التحديات الجديدة التي يجب العمل على مواجهتها، مضيفاً أنه أصبح لزاماً علينا كمسؤولين ان نعمل سوياً لمواجهة كافة المتغيرات التي تشهدها العديد من الدول وكذلك ما أحدثته الاتصالات الحديثة من تعقيد في الظاهرة الإجرامية، لأن تلك المتغيرات والأحداث فرضت العديد من المشاكل والتحديات التي يصعب على الدول مواجهتها بمفردها دون التعاون مع الدول الأخرى.
وبدوره، تقدم مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «الانتربول» عبدالعزيز عبيدالله بالشكر إلى السلطات الكويتية على استضافة هذا المؤتمر في هذا الوقت المهم، مبينا أن «الأمين العام لمنظمة الانتربول رونالد ك. نوبل شرفني بأن أنقل لكم، تحياته الصادقة وشكره العميق لكم على دعمكم الدائم والمستمر لرؤية المنظمة الدولية للشرطة الجنائية في تعزيز أواصر التعاون الشرطي لجعل العالم مكاناً أكثر أمناً.
وقال لقد تم تزويد أجهزة الشرطة على الحدود بأحدث التكنولوجيا التي تتيح حالياً تبادل أكثر على المستوى العالمي يومياً في المتوسط، ومن خلال تمكينها من الوصول إلى قواعد بيانات عالمية قادرة على الكشف عن الماضي الحقيقي لشخص فار بواسطة اسمه وتاريخ ولادته، وسمات البصمة الوراثية، وبصمات الأصابع أو وثيقة سفر مسروقة أو مفقودة، وهي أدوات قامت أجهزة الشرطة في العالم أجمع بتقصي المعلومات فيها عبر الانتربول خلال عام 2011.
وأوضح مدير عام الإدارة العامة للمباحث الجنائية بالإنابة العميد محمود الطباخ أن ما تواجهه المنطقة حالياً من تحديات جسام وقلاقل ليست وليدة دولتنا الحبيبة الكويت ولكننا تأثرنا بها من بعض الدول وخلقت أمامنا هاجساً أمنياً يستوجب بذل الكثير من الجهد وتوثيق أواصر التعاون مع دول المنطقة للسيطرة على مثل هذه الأحداث وصولاً إلى خير البلاد والعباد.
وفي بداية حفل الافتتاح، قال وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي إن التقدم الهائل في مجال المواصلات والاتصالات وسقوط الحواجز بين الدول بسبب المتغيرات الاقتصادية والسياسية أدى إلى استفحال ظاهرة الجريمة عبر الوطنية التي تتوزع اركانها وتتجاوز آثارها حدود الدول.
وأعرب العوضي عن تمنيه للاجتماع النجاح والتوفيق والوصول إلى التوصيات والتصورات العلمية والعملية المفيدة التي تساهم في خدمة أمن واستقرار بلادنا وتحقيق هدفنا الأساسي وهو وضع الحلول للمشاكل التي تتعلق بالتعاون الشرطي في إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتحسن منظومة الاتصال.
وذكر أن ظاهرة الجريمة عبر الوطنية وتعقد الظاهرة الاجرامية تحتم علينا كمسؤولين بذل المزيد من التعاون في مجال المكافحة إذ يكاد يصبح مستحيلاً مكافحة هذا النوع من الجرائم داخل دول إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا دون تعاون دولي فعال سواء على صعيد التشريع أو تطويع آليات الملاحقة الوطنية أو تعاظم مبدأ تسليم المجرمين.
ونوه بأن الجرائم عبر الوطنية تتوزع اركانها بفضل التقدم الهائل على إقليم دول عدة، كما تضعف وتتلاشى سريعاً أدلة إثباتها وليس أيسر من تنقل فاعليها من بلد إلى آخر، مشيراً إلى أنه يجب أن نضع في اعتبارنا ما حدث من تطورات في أساليب وطرق ارتكاب الجريمة نتيجة استخدام أجهزة الاتصال الحديثة في ارتكابها، وهو ما أدى الى المزيد من الصعوبات التي تواجه الأجهزة الشرطية في مكافحة الجريمة بشتى صورها في وقتنا الحاضر.
وأشار اللواء العوضي إلى التغيرات والتطورات والأحداث التي تموج بها دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي فرضت على الأجهزة الأمنية العديد من التحديات الجديدة التي يجب العمل على مواجهتها، مضيفاً أنه أصبح لزاماً علينا كمسؤولين ان نعمل سوياً لمواجهة كافة المتغيرات التي تشهدها العديد من الدول وكذلك ما أحدثته الاتصالات الحديثة من تعقيد في الظاهرة الإجرامية، لأن تلك المتغيرات والأحداث فرضت العديد من المشاكل والتحديات التي يصعب على الدول مواجهتها بمفردها دون التعاون مع الدول الأخرى.
وبدوره، تقدم مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «الانتربول» عبدالعزيز عبيدالله بالشكر إلى السلطات الكويتية على استضافة هذا المؤتمر في هذا الوقت المهم، مبينا أن «الأمين العام لمنظمة الانتربول رونالد ك. نوبل شرفني بأن أنقل لكم، تحياته الصادقة وشكره العميق لكم على دعمكم الدائم والمستمر لرؤية المنظمة الدولية للشرطة الجنائية في تعزيز أواصر التعاون الشرطي لجعل العالم مكاناً أكثر أمناً.
وقال لقد تم تزويد أجهزة الشرطة على الحدود بأحدث التكنولوجيا التي تتيح حالياً تبادل أكثر على المستوى العالمي يومياً في المتوسط، ومن خلال تمكينها من الوصول إلى قواعد بيانات عالمية قادرة على الكشف عن الماضي الحقيقي لشخص فار بواسطة اسمه وتاريخ ولادته، وسمات البصمة الوراثية، وبصمات الأصابع أو وثيقة سفر مسروقة أو مفقودة، وهي أدوات قامت أجهزة الشرطة في العالم أجمع بتقصي المعلومات فيها عبر الانتربول خلال عام 2011.
وأوضح مدير عام الإدارة العامة للمباحث الجنائية بالإنابة العميد محمود الطباخ أن ما تواجهه المنطقة حالياً من تحديات جسام وقلاقل ليست وليدة دولتنا الحبيبة الكويت ولكننا تأثرنا بها من بعض الدول وخلقت أمامنا هاجساً أمنياً يستوجب بذل الكثير من الجهد وتوثيق أواصر التعاون مع دول المنطقة للسيطرة على مثل هذه الأحداث وصولاً إلى خير البلاد والعباد.