| سلطان حمود المتروك |
الحرية هي شيء عظيم يبعث على الارتياح ويجعل الإنسان طليقاً في تفكيره، يفكر في ما ينفعه، لا يرى ضغطاً من أحد ولا أحد يتدخل في إكراهه على عمل شيء يغاير ما يهواه ويعمل على تحقيق رغبة الآخرين ورغبته مكبلة لا تدري ما سبب تكبيلها؟
وأتت آلية الانتخاب في أمة 2012 بمقتضى الصوت الواحد، حيث سيتحرر الناخب في يوم السبت المقبل إذا أذن الله الكريم من أتون الطائفية والقبلية والفئوية والمناطقية ليكون حراً في الاقتراع رغم أصوات متناثرة ومتباعدة تلوح بعدم التصويت، والمواطن الكويتي حر لا يخضع للإرهاب الفكري ولا للتخويف فليكن دافع الجميع هو دافع حر نحو تنمية الوطن ونموه، فليذهب الجميع في الأول من ديسمبر للتصويت، وان أعداد المترشحين أعداد كبيرة وكلهم صفات طيبة وخصائص تدعو الى الخير والعمل من أجل تنمية الوطن.
فعسى الأصوات الحرة أن تعمل على اخراج أعضاء أكفاء قادرين على أن يشكلوا منظومة متحدة ومتعاونة في سبيل إرساء الطمأنينة والخير في ربوع الوطن وتبعده عن أتون الخريف العربي المتهالك الذي نشر في الربوع التي تغلغل فيها الدمار والتفكك وعدم التفكير في الديموقراطية الحقة إنما العمل على الإقصاء وفرض الفكر الواحد.
عزيزي القارئ لنضرع لكويت الخير في أن يمن الله علينا ببرلمان يضم مجموعة من أبناء الوطن ينشغل فكرها في التفكير والتمحيص والتفكر من أجل مشاريع للاقتراحات وقوانين في مختلف المجالات تعمل على التنمية الشاملة والمتكاملة وليعلو البناء والتعمير وليكن بناء الإنسان وتقدمه وتطوره واتاحة الفرص أمامه هو أولى أولويات البناء حتى يعمل دون قيد من أجل بناء وطنه واستقراره.
عاشت بلادي حرة
ولها دمي كل الفدا
أفنى ويبقى في علا
وطني الحبيب مخلدا
الحرية هي شيء عظيم يبعث على الارتياح ويجعل الإنسان طليقاً في تفكيره، يفكر في ما ينفعه، لا يرى ضغطاً من أحد ولا أحد يتدخل في إكراهه على عمل شيء يغاير ما يهواه ويعمل على تحقيق رغبة الآخرين ورغبته مكبلة لا تدري ما سبب تكبيلها؟
وأتت آلية الانتخاب في أمة 2012 بمقتضى الصوت الواحد، حيث سيتحرر الناخب في يوم السبت المقبل إذا أذن الله الكريم من أتون الطائفية والقبلية والفئوية والمناطقية ليكون حراً في الاقتراع رغم أصوات متناثرة ومتباعدة تلوح بعدم التصويت، والمواطن الكويتي حر لا يخضع للإرهاب الفكري ولا للتخويف فليكن دافع الجميع هو دافع حر نحو تنمية الوطن ونموه، فليذهب الجميع في الأول من ديسمبر للتصويت، وان أعداد المترشحين أعداد كبيرة وكلهم صفات طيبة وخصائص تدعو الى الخير والعمل من أجل تنمية الوطن.
فعسى الأصوات الحرة أن تعمل على اخراج أعضاء أكفاء قادرين على أن يشكلوا منظومة متحدة ومتعاونة في سبيل إرساء الطمأنينة والخير في ربوع الوطن وتبعده عن أتون الخريف العربي المتهالك الذي نشر في الربوع التي تغلغل فيها الدمار والتفكك وعدم التفكير في الديموقراطية الحقة إنما العمل على الإقصاء وفرض الفكر الواحد.
عزيزي القارئ لنضرع لكويت الخير في أن يمن الله علينا ببرلمان يضم مجموعة من أبناء الوطن ينشغل فكرها في التفكير والتمحيص والتفكر من أجل مشاريع للاقتراحات وقوانين في مختلف المجالات تعمل على التنمية الشاملة والمتكاملة وليعلو البناء والتعمير وليكن بناء الإنسان وتقدمه وتطوره واتاحة الفرص أمامه هو أولى أولويات البناء حتى يعمل دون قيد من أجل بناء وطنه واستقراره.
عاشت بلادي حرة
ولها دمي كل الفدا
أفنى ويبقى في علا
وطني الحبيب مخلدا