يزور مؤسس «KILIAN» للعطور كيليان هينسي الكويت هذه الأيام لطرح مجموعته العطرية الجديدة الفرنسية « BY KILIAN « حصرياً في مجمع** الأفنيوز داخل متجر «هارفي كيلينز».
وبهذه المناسبة نظمت شركة وهران التجارية - الوكيل الحصري لماركة «كيليان» - مؤتمراً صحافياً خاصاً لمبتكر مجموعة كيليان العطرية المميزة والمصنفة ضمن الماركات العالمية الراقية والفاخرة،في فندق المارينا وذلك بحضور السيد عبد العزيز أبو شنب وعماد أبو شنب ممثلين شركة وهران، وحشد من أهل الصحافة المحلية.
وعن مسيرته في هذا المجال يقول كيليان: «عملتُ خمسة عشر عاماً في عالم العطور قبل انطلاقتي في مجموعتي الخاصة، اهتميت بالقيمة الحقيقة للروائح، وأعتبرُ زجاجة العطر الفارغة شيئاً ثميناً يجب ألا تذهب إلى سلة المهملات، فقررت أن يَسهل إعادة تعبئتها مرة أخرى وأن تُستغل العلبة التي يسكن فيها العطر كحافظة للمجوهرات لما تتمتع به من أناقة وسحر، وقد حققت نجاحاً كبيراً العام 2007 عندما طرحت المجموعة الأولى، ومن هنا أعتبر صانع العطور كالمخرج السينمائي يجب أن يحقق الإبداع في النهاية».
وأشار إلى أنه يعمل دائماً من اجل استعادة عراقة العطور، وأعرب عن سعادته بزيارته لمتاجر في الكويت لاسيما الموجودة في الأفنيوز.
وأضاف: «طرحت التحفة السوداء (Lœuvre Noire) وهي تشكيلة من عشرة عطور فريدة من العناصر الأكثر جمالاً وندرة في العالم. ويأتي استخدامها للمستخلصات الطبيعية الأكثر فرادة والأغلاها ثمناً كثمرة لأعمال عبقرية يندر مثيلها، وبشكل عام فإن العطور الأولى التي تم تقديمها إلى الجمهور كتشكيلة واسعة تنتمي إلى مفهوم فنيّ إبداعي يدور حول أعمق المشاعر الإنسانية في كل العطور».
وتتضمن عطور المجموعة الجديدة: عطر «بريلود تو لوف: إنفيتاشن» ففيه عبق سوسن فلورنسا حيث تفوح البراعم الحمراء بأريجها الذي يدغدغ الوجنات، وتهلّ نفحة أنيقة من التفاح الذهبي ثم تأتي نفحة البرغموت الناعمة مع ورقة النارنجة ونكهة الليمون، وتليها لذعة الزنجبيل والتوابل. تفوح توليفة العطر الأخيرة مع رائحة سوسن فلورنسا وتدوم بفخامة أناقتها وتُضرم العشق في القلوب.
أما عطر «لوف دونت بي شاي» (حبيبتي: لا تكوني خجولة) فمستوحى من الخبازة، حلو وله غواية حسيّة غامرة. ولمسات معطرة بالياسمين والفلّ فتلفح البشرة بعطر الورد والسوسن.
ولدى عطر «بيوند لوف: بروهيبيتد» يبدو المسك الرومي المتوهج والأكسير الساحر الذي يجعل الحواس ثملةً، فالمسك الرومي المتوهج يفوح تدريجياً بسحره الدافئ حتى يصل إلى الذروة بهدوء. يبسط أناقته الأصيلة فيشدّ الانتباه من حوله وتبدأ الالتفاتات والتساؤلات عن مصدر العبق الساحر. ثم تبدأ الزهرة الغامضة بسحرها السخي الغني الدافئ والذي يُطرب الحواس قبل أن يبوح العطر بنغمته النهائية وأن يميط اللثام عن وجهه الساحر.
أما عطر «لوف اند تيرس» فتشكل رموزه موضوع لوحة تعبيرية يلعب فيها الياسمين دور البطولة بكل ما فيها من أوجه متآلفة وأخرى متناقضة، وتلك الأحاسيس الغامضة الوحشية التي تلفّ الجاذبية الحسية.
ويأتي «أتيست أوف هيفين: أبسانت فيرت» من أريج الأبسينث الأخضر (رحيق الشعراء)، ويقول كيليان إنه «عطر من نغمات مستوحات من الأبسينث الأخضر، بنفحات سحرية ناعمة لطالما كانت مصدر إلهام الشعراء. يفتتح هذا العطر سيمفونيته بأريج الورد ثم تصدر عنه أنغام باقة من الورد التركي، وتتبعها النفحات الخشبية للباتشولي وطحلب الأوكموس والسنديان الممزوجة بعبير المسك المثير».
ويحمل عطر «ستريت تو هيفين: وايت كريستال» نفحات مغرية تُصاهر بين الباتشولي الدافئ وسرّ جوزة الطيب وخشب الأرز والباليساندر البرازيلي لمزيد من السرية.
ويتميّز عطر «باك تو بلاك» - وهو العطر الثامن في مجموعة «التحفة السوداء» - بعبق التبغ الآسر وما يثيره من الأحاسيس الحالمة. ويتسم بتركيبة من أريج العسل والفاكهة الممتزجة بعبق الخشب والعنبر لتشكّل جميع هذه العناصر الإحساس الساحر الذي يضفيه أريج التبغ. وتمتزج نفحة برتقال البرغموت مع لذعة التوابل من جوزة الطيب وحب الهيل في خلطة عطرية متميّزة واستثنائية في آن واحد. ثم تأتي لمسة فاكهية من التوت الأسود والبابونج الأزرق لتُكمّل روعة المرحلة الأولى من هذه الرحلة العطرية. وحين يبرد العطر قليلاً، تهلّ نفحة العسل اللاوسي النادر، والبخور الصومالي، ثم تظهر روعة خشب الأرز من جبال الأطلس في المغرب وجذور فيتيفير هايتي. وتأتي نسمة خفيفة من طحلب لحاء شجر الأوكموس النادر ممتزجةً مع البتشولي لتتويج العطر بروح استثنائية.
أما بيور عود Pure Oud وروز عود: Rose Oud فيحملان دعوة لاكتشاف سحر الشرق العابق بأروع الروائح، بينما يأتي عطر «إنسنس عود» بنفحات مخملية غامضة. ويأتي الإصدار الثالث في سلسلة روائع العود من دار كيليان «إنسنس عود» ليُجسّد الفكرة الإبداعية الخاصة بعالم الشرق الساحر.
يذكر أن «كليان» هو وريث عائلة عريقة من الصناعيين الروّاد الذين عاشوا حياة الترف الفاخر والكماليات وهو أيضاً الحفيد المدلل لمؤسس مجموعة»LVMH» و كان الحلم الدائم له أن يرفع راية العائلة وأن يستمر في نهج الريادة والمتّسم بالمغامرة التي اشتهرت بها، لذا فقد ترك الروائح الخشبية المعطرة الممزوجة بنغمات لا مثيل لها من النفحات الزكية التي بقيت تلاحقه حتى عندما كان يُحضّر أطروحته في شيلزا حول «دلالات النفحات» وبحث عن لغة أخرى يعبر من خلالها عن سحر المشاعر والجاذبية والتي تمحورت حول إبداعاته في العطور، و كان من الطبيعي أن يختار العمل في دور العطر المعروفة مثل كريستيان ديور وباكو رابان وألكسندر ماكوين، وجورجو أرماني.
وبهذه المناسبة نظمت شركة وهران التجارية - الوكيل الحصري لماركة «كيليان» - مؤتمراً صحافياً خاصاً لمبتكر مجموعة كيليان العطرية المميزة والمصنفة ضمن الماركات العالمية الراقية والفاخرة،في فندق المارينا وذلك بحضور السيد عبد العزيز أبو شنب وعماد أبو شنب ممثلين شركة وهران، وحشد من أهل الصحافة المحلية.
وعن مسيرته في هذا المجال يقول كيليان: «عملتُ خمسة عشر عاماً في عالم العطور قبل انطلاقتي في مجموعتي الخاصة، اهتميت بالقيمة الحقيقة للروائح، وأعتبرُ زجاجة العطر الفارغة شيئاً ثميناً يجب ألا تذهب إلى سلة المهملات، فقررت أن يَسهل إعادة تعبئتها مرة أخرى وأن تُستغل العلبة التي يسكن فيها العطر كحافظة للمجوهرات لما تتمتع به من أناقة وسحر، وقد حققت نجاحاً كبيراً العام 2007 عندما طرحت المجموعة الأولى، ومن هنا أعتبر صانع العطور كالمخرج السينمائي يجب أن يحقق الإبداع في النهاية».
وأشار إلى أنه يعمل دائماً من اجل استعادة عراقة العطور، وأعرب عن سعادته بزيارته لمتاجر في الكويت لاسيما الموجودة في الأفنيوز.
وأضاف: «طرحت التحفة السوداء (Lœuvre Noire) وهي تشكيلة من عشرة عطور فريدة من العناصر الأكثر جمالاً وندرة في العالم. ويأتي استخدامها للمستخلصات الطبيعية الأكثر فرادة والأغلاها ثمناً كثمرة لأعمال عبقرية يندر مثيلها، وبشكل عام فإن العطور الأولى التي تم تقديمها إلى الجمهور كتشكيلة واسعة تنتمي إلى مفهوم فنيّ إبداعي يدور حول أعمق المشاعر الإنسانية في كل العطور».
وتتضمن عطور المجموعة الجديدة: عطر «بريلود تو لوف: إنفيتاشن» ففيه عبق سوسن فلورنسا حيث تفوح البراعم الحمراء بأريجها الذي يدغدغ الوجنات، وتهلّ نفحة أنيقة من التفاح الذهبي ثم تأتي نفحة البرغموت الناعمة مع ورقة النارنجة ونكهة الليمون، وتليها لذعة الزنجبيل والتوابل. تفوح توليفة العطر الأخيرة مع رائحة سوسن فلورنسا وتدوم بفخامة أناقتها وتُضرم العشق في القلوب.
أما عطر «لوف دونت بي شاي» (حبيبتي: لا تكوني خجولة) فمستوحى من الخبازة، حلو وله غواية حسيّة غامرة. ولمسات معطرة بالياسمين والفلّ فتلفح البشرة بعطر الورد والسوسن.
ولدى عطر «بيوند لوف: بروهيبيتد» يبدو المسك الرومي المتوهج والأكسير الساحر الذي يجعل الحواس ثملةً، فالمسك الرومي المتوهج يفوح تدريجياً بسحره الدافئ حتى يصل إلى الذروة بهدوء. يبسط أناقته الأصيلة فيشدّ الانتباه من حوله وتبدأ الالتفاتات والتساؤلات عن مصدر العبق الساحر. ثم تبدأ الزهرة الغامضة بسحرها السخي الغني الدافئ والذي يُطرب الحواس قبل أن يبوح العطر بنغمته النهائية وأن يميط اللثام عن وجهه الساحر.
أما عطر «لوف اند تيرس» فتشكل رموزه موضوع لوحة تعبيرية يلعب فيها الياسمين دور البطولة بكل ما فيها من أوجه متآلفة وأخرى متناقضة، وتلك الأحاسيس الغامضة الوحشية التي تلفّ الجاذبية الحسية.
ويأتي «أتيست أوف هيفين: أبسانت فيرت» من أريج الأبسينث الأخضر (رحيق الشعراء)، ويقول كيليان إنه «عطر من نغمات مستوحات من الأبسينث الأخضر، بنفحات سحرية ناعمة لطالما كانت مصدر إلهام الشعراء. يفتتح هذا العطر سيمفونيته بأريج الورد ثم تصدر عنه أنغام باقة من الورد التركي، وتتبعها النفحات الخشبية للباتشولي وطحلب الأوكموس والسنديان الممزوجة بعبير المسك المثير».
ويحمل عطر «ستريت تو هيفين: وايت كريستال» نفحات مغرية تُصاهر بين الباتشولي الدافئ وسرّ جوزة الطيب وخشب الأرز والباليساندر البرازيلي لمزيد من السرية.
ويتميّز عطر «باك تو بلاك» - وهو العطر الثامن في مجموعة «التحفة السوداء» - بعبق التبغ الآسر وما يثيره من الأحاسيس الحالمة. ويتسم بتركيبة من أريج العسل والفاكهة الممتزجة بعبق الخشب والعنبر لتشكّل جميع هذه العناصر الإحساس الساحر الذي يضفيه أريج التبغ. وتمتزج نفحة برتقال البرغموت مع لذعة التوابل من جوزة الطيب وحب الهيل في خلطة عطرية متميّزة واستثنائية في آن واحد. ثم تأتي لمسة فاكهية من التوت الأسود والبابونج الأزرق لتُكمّل روعة المرحلة الأولى من هذه الرحلة العطرية. وحين يبرد العطر قليلاً، تهلّ نفحة العسل اللاوسي النادر، والبخور الصومالي، ثم تظهر روعة خشب الأرز من جبال الأطلس في المغرب وجذور فيتيفير هايتي. وتأتي نسمة خفيفة من طحلب لحاء شجر الأوكموس النادر ممتزجةً مع البتشولي لتتويج العطر بروح استثنائية.
أما بيور عود Pure Oud وروز عود: Rose Oud فيحملان دعوة لاكتشاف سحر الشرق العابق بأروع الروائح، بينما يأتي عطر «إنسنس عود» بنفحات مخملية غامضة. ويأتي الإصدار الثالث في سلسلة روائع العود من دار كيليان «إنسنس عود» ليُجسّد الفكرة الإبداعية الخاصة بعالم الشرق الساحر.
يذكر أن «كليان» هو وريث عائلة عريقة من الصناعيين الروّاد الذين عاشوا حياة الترف الفاخر والكماليات وهو أيضاً الحفيد المدلل لمؤسس مجموعة»LVMH» و كان الحلم الدائم له أن يرفع راية العائلة وأن يستمر في نهج الريادة والمتّسم بالمغامرة التي اشتهرت بها، لذا فقد ترك الروائح الخشبية المعطرة الممزوجة بنغمات لا مثيل لها من النفحات الزكية التي بقيت تلاحقه حتى عندما كان يُحضّر أطروحته في شيلزا حول «دلالات النفحات» وبحث عن لغة أخرى يعبر من خلالها عن سحر المشاعر والجاذبية والتي تمحورت حول إبداعاته في العطور، و كان من الطبيعي أن يختار العمل في دور العطر المعروفة مثل كريستيان ديور وباكو رابان وألكسندر ماكوين، وجورجو أرماني.