استشاري الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى زين الدكتور حسن مشلح الشمري منذ تخرجه وهو شغوف بالبحث العلمي، فقد دفعه حبه للاطفال عموما واطفال** الكويت خصوصا الى إجراء العديد من البحوث ومشاركة الفرق الطبية حتى نجح في تسجيل أكثر من سبق علمي سواء في جراحات نادرة تنقذ أرواحا او تعيد السمع لمن فقد نعمته، او اكتشافات مثل الشفرة الوراثية للجيوب الانفية التي مهدت الطريق لايجاد علاج فعال لهذا المرض.
والدكتور حسن الشمري حاصل على البورد الكندي بجراحة الانف والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة والزمالة الكندية في تخصص الجراحات الدقيقة للاطفال من جامعة ميغيل الاميركية.
وله العديد من الانجازات على المستوى المحلي والدولي فقد سبق له الحصول على المركز الأول من جامعة ماكغيل مرتين متتاليتين عامي 2006 و2007 عن ابحاث في جراحة تجميل وترقيع الوجه وفن المهارة الجراحية، وذاع صيته في العام2008 عندما توصل إلى اكتشاف مهم لفك الشفرة الوراثية لأمراض الجيوب الأنفية المزمنة، ما زاد من فرص علاجه، وتم عرض تلك النتائج امام مؤتمر فيلادلفيا في الولايات المتحدة.
وفي الكويت نجح الجراح المتميز الدكتور حسن الشمري في إجراء عملية جراحية نادرة ودقيقة لطفلة من الخدج عمرها يومان بإزالة ورم كيسي خلقي من الحنجرة عن طريق جراحة المجهر والمناظير، حيث كان الورم الكيسي يغلق المجرى التنفسي بشكل كامل و امتد من الاحبال الصوتية الى القصبة الهوائية، بعد ولادة الطفلة في مستشفى خاص فواجهت صعوبة في التنفس كادت تودي بحياتها وبعد صعوبة بالغة تم وضع انبوب التنفس الصناعي، ونقلها الى العناية المركزة للاطفال في مستشفى الصباح ليجري لها العملية د.الشمري في اليوم التالي في مستشفى زين، وعلى الرغم من ان العملية كانت بالغة الدقة والخطورة تم بفضل من الله استئصال الورم الكيسي بالكامل من غير مضاعفات واخرجت الطفلة من العناية المركزة بحالة جيدة جداً.
وتم تسجيل الحالة في المؤتمر الاميركي في سان دييغو و تقديمها كحالة نادرة وخطرة.
اما عن اكتشافه لفك الشفرة الوراثية لأمراض الجيوب الأنفية المزمنة فقال د. الشمري ان البحث جاء ثمرة ثلاثة اعوام من الابحاث الخاصة في علم الجينات، للتوصل الى علاج فعال لمرض الجيوب الانفية المزمنة.
واضاف ان ذلك تم على مرحلتين: الاولى فك الشفرة الوراثية لامراض الجيوب الانفية المزمنة وهو ما تم ادراجه في بحث خاص تم تقديمه الى مؤتمر طبي بولاية كولومبيا الكندية عام 2006.
واوضح ان المرحلة الثانية من الابحاث توصلت الى اكتشاف جينات جديدة تتعلق بمرض الجيوب الانفية المزمنة، وتم عرض تلك النتائج امام مؤتمر فيلادلفيا في الولايات المتحدة.
وتوقع ان يؤدي الاكتشاف الى احداث طفرة نوعية واستخدام تكنولوجيا جديدة من شأنها تغيير العلاج الطبي بالادوية بحيث يكون تحديد الدواء المناسب للمريض تبعا لجيناته الوراثية.
وقال ان هناك المزيد من الابحاث في هذا المجال لتطوير هذه التكنولوجيا المتقدمة.
ولفت الى انه كان الباحث الاول في الفريق الكندي، وحصل على جائزة الابتكار البحثي كما حصل مع الفريق الكندي على جائزة افضل تحقيق علمي من مؤتمر فيلادلفيا.
واوضح الشمري انه مشارك في أبحاث مع جامعة ماكغيل لامراض الجيوب الانفية المزمنة والتهابات الاذن والامراض والاورام الخلقية في الرأس والرقبة فى طب وجراحة الاطفال.
ودعا الى اقامة مستشفى خاص للأطفال في الكويت على غرار المستشفيات المماثلة في البلدان المتقدمة وعدد من الدول العربية، نظرا لوجود اكثر من 300 ألف طفل في الكويت.
وذكر ان اقامة مستشفى للاطفال ينبغي ان يحتل اولوية في الكويت اكثر من فكرة انشاء مستشفي للمتقاعدين التي قد تحول مستقبلا الى ما يشبه دور المسنين.
وفي عملية تعد الأولى من نوعها في دولة الكويت أجرى الدكتور حسن الشمري، هذا العام عملية حقن الأحبال الصوتية بمادة الفليلير، لمريضة كانت تعاني من ضعف شديد بالصوت لمدة طويلة بسبب ضعف بالأحبال الصوتية ناتج عن مرض في جهاز المناعة، حيث لم تتحسن حالتها باستخدام الادوية او جلسات التخاطب لمعالجة الصوت.
وبعد العملية مباشرة كان هناك تحسن ملحوظ في الصوت، وتم قياس قوة أداء الأحبال الصوتية وكان هناك تحسن من مقياس 7 إلى 10.
وقال الدكتور الشمري انه بالنسبة لحالات ضعف الصوت تستخدم هذه المادة في ضعف أو تليف أو شلل الاحبال الصوتية، مشيرا إلى أن عملية الحقن تتم في العيادة الخارجية تحت التخدير الموضعي او في غرفة العمليات تحت التخدير الكامل، حسب رغبة المريض وبعض الحالات تحتاج إلى أكثر من جلسة حقن واحدة، مشيرا إلى أن من فوائد هذه العملية انه سيكون هناك علاج فعلي لمشاكل الصوت، في حال فشل العلاج الطبي، وسوف يتم تقليص حالات العلاج بالخارج.
وذكر الدكتور الشمري «بشكل عام تستخدم هذه المادة في شد أنسجة الجسم والوجه، ويتم حقنها تحت الجلد في عدة مراكز طبية، ولم تستخدم هذه المادة في دول الخليج من قبل في حقن الاحبال الصوتية، حيث تعتبر هذه أول حالة تسجل للحقن في الأحبال الصوتية»، مشيرا إلى أن هذه المادة تعتبر بشكل عام مضاعفتها شبه معدومة، ومادة الفليلير تستخرج من مشتقات الكولاجين المتكونة من جسم الإنسان، مؤكدا أهمية مراعاة حالات الحساسية الموجودة عند بعض المرضى، مشددا على أهمية «إجراء عمليات حقن الاحبال الصوتية لدى الأطباء المختصين وفي المراكز المتخصصة».
كما ترأس الشمري فريقا طبيا كويتيا في مستشفى زين للأنف والأذن والحنجرة استطاع اجراء عمليتين جديدتين لزراعة الباهة ليرتفع عدد الحالات المسجلة في زراعة الباهة في الكويت الى 3 حالات علماً أن احدى الحالتين لبالغة والأخرى لطفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، وتعتبر حالة الطفلة أول حالة من نوعها تسجل في الكويت.
وقال الشمري «بفضل الله هذه العملية ستجعل الأطفال بشكل خاص يستعيدون القدرة على السمع والنطق بطريقة أفضل وستساهم عمليات زراعة الباهة مع عمليات زراعة القوقعة في الأطفال في علاج أو تقليل الاعاقة السمعية وسيساهم هذا الانجاز في خدمة هذه الشريحة من ذوي الاحتياجات الخاصة».
والدكتور حسن الشمري حاصل على البورد الكندي بجراحة الانف والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة والزمالة الكندية في تخصص الجراحات الدقيقة للاطفال من جامعة ميغيل الاميركية.
وله العديد من الانجازات على المستوى المحلي والدولي فقد سبق له الحصول على المركز الأول من جامعة ماكغيل مرتين متتاليتين عامي 2006 و2007 عن ابحاث في جراحة تجميل وترقيع الوجه وفن المهارة الجراحية، وذاع صيته في العام2008 عندما توصل إلى اكتشاف مهم لفك الشفرة الوراثية لأمراض الجيوب الأنفية المزمنة، ما زاد من فرص علاجه، وتم عرض تلك النتائج امام مؤتمر فيلادلفيا في الولايات المتحدة.
وفي الكويت نجح الجراح المتميز الدكتور حسن الشمري في إجراء عملية جراحية نادرة ودقيقة لطفلة من الخدج عمرها يومان بإزالة ورم كيسي خلقي من الحنجرة عن طريق جراحة المجهر والمناظير، حيث كان الورم الكيسي يغلق المجرى التنفسي بشكل كامل و امتد من الاحبال الصوتية الى القصبة الهوائية، بعد ولادة الطفلة في مستشفى خاص فواجهت صعوبة في التنفس كادت تودي بحياتها وبعد صعوبة بالغة تم وضع انبوب التنفس الصناعي، ونقلها الى العناية المركزة للاطفال في مستشفى الصباح ليجري لها العملية د.الشمري في اليوم التالي في مستشفى زين، وعلى الرغم من ان العملية كانت بالغة الدقة والخطورة تم بفضل من الله استئصال الورم الكيسي بالكامل من غير مضاعفات واخرجت الطفلة من العناية المركزة بحالة جيدة جداً.
وتم تسجيل الحالة في المؤتمر الاميركي في سان دييغو و تقديمها كحالة نادرة وخطرة.
اما عن اكتشافه لفك الشفرة الوراثية لأمراض الجيوب الأنفية المزمنة فقال د. الشمري ان البحث جاء ثمرة ثلاثة اعوام من الابحاث الخاصة في علم الجينات، للتوصل الى علاج فعال لمرض الجيوب الانفية المزمنة.
واضاف ان ذلك تم على مرحلتين: الاولى فك الشفرة الوراثية لامراض الجيوب الانفية المزمنة وهو ما تم ادراجه في بحث خاص تم تقديمه الى مؤتمر طبي بولاية كولومبيا الكندية عام 2006.
واوضح ان المرحلة الثانية من الابحاث توصلت الى اكتشاف جينات جديدة تتعلق بمرض الجيوب الانفية المزمنة، وتم عرض تلك النتائج امام مؤتمر فيلادلفيا في الولايات المتحدة.
وتوقع ان يؤدي الاكتشاف الى احداث طفرة نوعية واستخدام تكنولوجيا جديدة من شأنها تغيير العلاج الطبي بالادوية بحيث يكون تحديد الدواء المناسب للمريض تبعا لجيناته الوراثية.
وقال ان هناك المزيد من الابحاث في هذا المجال لتطوير هذه التكنولوجيا المتقدمة.
ولفت الى انه كان الباحث الاول في الفريق الكندي، وحصل على جائزة الابتكار البحثي كما حصل مع الفريق الكندي على جائزة افضل تحقيق علمي من مؤتمر فيلادلفيا.
واوضح الشمري انه مشارك في أبحاث مع جامعة ماكغيل لامراض الجيوب الانفية المزمنة والتهابات الاذن والامراض والاورام الخلقية في الرأس والرقبة فى طب وجراحة الاطفال.
ودعا الى اقامة مستشفى خاص للأطفال في الكويت على غرار المستشفيات المماثلة في البلدان المتقدمة وعدد من الدول العربية، نظرا لوجود اكثر من 300 ألف طفل في الكويت.
وذكر ان اقامة مستشفى للاطفال ينبغي ان يحتل اولوية في الكويت اكثر من فكرة انشاء مستشفي للمتقاعدين التي قد تحول مستقبلا الى ما يشبه دور المسنين.
وفي عملية تعد الأولى من نوعها في دولة الكويت أجرى الدكتور حسن الشمري، هذا العام عملية حقن الأحبال الصوتية بمادة الفليلير، لمريضة كانت تعاني من ضعف شديد بالصوت لمدة طويلة بسبب ضعف بالأحبال الصوتية ناتج عن مرض في جهاز المناعة، حيث لم تتحسن حالتها باستخدام الادوية او جلسات التخاطب لمعالجة الصوت.
وبعد العملية مباشرة كان هناك تحسن ملحوظ في الصوت، وتم قياس قوة أداء الأحبال الصوتية وكان هناك تحسن من مقياس 7 إلى 10.
وقال الدكتور الشمري انه بالنسبة لحالات ضعف الصوت تستخدم هذه المادة في ضعف أو تليف أو شلل الاحبال الصوتية، مشيرا إلى أن عملية الحقن تتم في العيادة الخارجية تحت التخدير الموضعي او في غرفة العمليات تحت التخدير الكامل، حسب رغبة المريض وبعض الحالات تحتاج إلى أكثر من جلسة حقن واحدة، مشيرا إلى أن من فوائد هذه العملية انه سيكون هناك علاج فعلي لمشاكل الصوت، في حال فشل العلاج الطبي، وسوف يتم تقليص حالات العلاج بالخارج.
وذكر الدكتور الشمري «بشكل عام تستخدم هذه المادة في شد أنسجة الجسم والوجه، ويتم حقنها تحت الجلد في عدة مراكز طبية، ولم تستخدم هذه المادة في دول الخليج من قبل في حقن الاحبال الصوتية، حيث تعتبر هذه أول حالة تسجل للحقن في الأحبال الصوتية»، مشيرا إلى أن هذه المادة تعتبر بشكل عام مضاعفتها شبه معدومة، ومادة الفليلير تستخرج من مشتقات الكولاجين المتكونة من جسم الإنسان، مؤكدا أهمية مراعاة حالات الحساسية الموجودة عند بعض المرضى، مشددا على أهمية «إجراء عمليات حقن الاحبال الصوتية لدى الأطباء المختصين وفي المراكز المتخصصة».
كما ترأس الشمري فريقا طبيا كويتيا في مستشفى زين للأنف والأذن والحنجرة استطاع اجراء عمليتين جديدتين لزراعة الباهة ليرتفع عدد الحالات المسجلة في زراعة الباهة في الكويت الى 3 حالات علماً أن احدى الحالتين لبالغة والأخرى لطفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، وتعتبر حالة الطفلة أول حالة من نوعها تسجل في الكويت.
وقال الشمري «بفضل الله هذه العملية ستجعل الأطفال بشكل خاص يستعيدون القدرة على السمع والنطق بطريقة أفضل وستساهم عمليات زراعة الباهة مع عمليات زراعة القوقعة في الأطفال في علاج أو تقليل الاعاقة السمعية وسيساهم هذا الانجاز في خدمة هذه الشريحة من ذوي الاحتياجات الخاصة».