| إعداد - صالح الدويخ |
سادت السرية على الكثير من الأعمال الفنية التي يحضّر لها الفنانون في الوسط، وينطبق هذا الأمر على الشاعر مصعب العنزي الذي يتواجد الآن في القاهرة وعلى الفنانة أسماء المنور في أغنيتها «السنغل» الجديدة... وكذلك الأمر نفسه مع إحدى الكاتبات في الخليج التي تتطلع إلى الانتشار العربي، وأيضاً مع المخرج يعقوب المهنا الذي سيصوّر كليبات لأحمد الجميري وفهد الكبيسي في دبي، وأخبار أخرى يسطرها «منخلنا» لهذا الأسبوع لنضعها بين أيديكم.
مهمة مصعب
يتواجد حالياً الشاعر والمنتج مصعب العنزي في القاهرة في رحلة عمل من المقرر أن تنتج عن «ميني ألبوم» سيضم خمس أغان يتعاون فيها مع نجوم كبار من نجوم الغناء العربي. وسيتنوّع الالبوم بأكثر من لون غنائي خليجي سيكشف عنه النقاب مع بداية العام المقبل تزامناً مع طرحه في الأسواق.
أمنية عبد العزيز
الأمنيات لا تتوقف عند حدّ معيّن سواء في ما يخص الفن أو خارجه. الفنان عبد العزيز أحمد، وبعفويته المعهودة، يكثر في هذه الأيام ترديد أمنية واحدة فقط يتمنى الوصول إليها، تكتمل بتجربة تمثيل تجمعه بالفنانة المصرية مي عز الدين ومن ثم الزواج منها. نحن بدورنا سنعطيك بصيصاً من الأمل حول مشاركتك في التمثيل مع مي، لكن لا نضمن لك الاقتران بها... «كان غيرك أشطر يا حبيبي».
«ستايل»
بعد احتفاظه بـ «ستايل» شعره لسنوات عدة، قرر الفنان عادل محمود تغيير «اللوك» وتقصير شعره لزوم الأغنية الجديدة التي سيصوّرها قريباً والتي سيعلن عنها فور الانتهاء منها... فهل سيكون لـ «اللوك» مفعوله على الأغنية، أو العكس؟!
موقف حرج
وقعت الطفلة الموهوبة حلا الترك في موقف حرج حين كانت تعتزم تقديم عروضها المسرحية في دبي، وفي الوقت نفسه تمت دعوتها من قبل «حفلات الريان» في قطر وهي فرصة من الصعب تفويتها. إلا أن الحيرة لم تطل، إذ توصلت الترك إلى حل وسط مع الجهتين، حيث أنهت عروضها في ثالث أيام عيد الأضحى وسافرت مباشرة إلى الدوحة لإحياء حفلها.
أنفلونزا المهنا
قضى المخرج يعقوب المهنا أيام عيد الاضحى متردداً من وإلى المستشفى إثر إصابته بانفلونزا حادة نتيجة تغيّر الجو. وما إن أفاق من هذا العارض الصحي، حتى غادر إلى دبي، وذلك لتصوير كليب غنائي للفنان القدير أحمد الجميري لأغنية «دندنه» من كلمات طلال وألحان النديم وسيكون الكليب «ستايل» جلسة. كما سيستغل المهنا تواجده في دبي لتصوير كليب آخر للفنان فهد الكبيسي لأغنية «وش هالقطاعة» من كلمات الأماني وألحان عبدالله المناعي، وسيكون الكليب راقصاً وفيه «تكنيك» جديد من خلال الإضاءة.
استياء
أبدى بعض الصحافيين امتعاضهم بسبب رفض أحد المطربين لقاءهم في أحد المهرجانات المقامة في إحدى الدول الخليجية، وذلك بعد انتظار طويل قضاه الجميع يمنون النفس بالسلام عليه وتبادل الحوار معه. إلا أن الصدمة كانت كبيرة، ولحبهم الشديد لهذا المطرب أبوا أن يكتبوا عن تصرفه البعيد عن فن التعامل مع الآخرين.
مفاجأة المنور
تحضّر الفنانة المغربية أسماء المنور لأغنية «سنغل» من كلمات العاني وألحان عبد القادر الهدهود. كما تستعد لطرح أغنية أخرى ستكون مفاجأة من العيار الثقيل كما نقلت للمقربين منها.
خطاكم السوء
علّق الفنان فيصل الراشد أغلب ارتباطاته الفنية في الأسبوع الماضي لوقوفه إلى جانب والده الذي دخل غرفة الإنعاش. ومرّ الراشد بظروف سيئة نتيجة هذا الأمر إلى أن طمأنه الدكتور المعالج بأن حالة والده مستقرة وسيتعافى خلال ساعات.
يذكر أن الراشد سيطرح قريباً «ميني ألبوم» سيضم أربع أغنيات تقريباً، وكعادته سيقدم من خلاله أعمالاً مميزة بأسلوبه الغنائي المعروف عنه.
فيلم بأنامل خليجية
كاتبة خليجية معروفة تتوارى هذه الفترة عن الأنظار باستثناء تعرّضها للشمس عشر دقائق يومياً، نظرا لانشغالها بكتابة فيلم سينمائي كتجربة أولى لها في هذا المجال بعد أن أرضت غرورها من خلال الدراما. وسيعتمد هذا الفيلم على العديد من نجوم مصر والخليج وبإنتاج ضخم لم يسبق له مثيل.
«صارت بينهم»
لم تسلم إعلامية مشهورة من لسان إحدى المذيعات المبتدئات حين التقتها في «لوكيشن» لعمل فني بالصدفة، حيث بادرت الإعلامية بالسلام عليها لكن لم تجد منها ما تستحق لمبادرتها فانهالت عليها بالعتب الشديد لأمور بينهما أمام المتواجدين في الموقع. الإعلامية بلباقة وبذكاء استطاعت أن تحتويها وترد عليها بحجج أنهت كل ادعاءاتها وافتراءاتها... «يعني بالعربي مسحت فيها الأرض».


دايركت
في الخليج فقط... ابن الوز «طبعان»

على عكس المثل المصري المعروف «ابن الوز عوّام»، أكدّت التجربة الخليجية أن أغلب أبناء الممثلين والمطربين في الوسط الفني إذا لم يكن جميعهم فشلوا في أن يأخذوا من نجاحات آبائهم الفنية، وحاولوا العيش من خلالها لولا أن الذكاء الذي يتمتع به الجمهور حالياً، خصوصاً في مجال الأغنية كشف الكثير عن الأقنعة التي سقطت من أول جولة. ولهذا، فإن استقلالية الشخصية الفنية أمر مهم يجب أن يعيه الأبناء وأن يستفيدوا قدر المستطاع من التجارب لا من بريق الآخرين... وصلت الفكرة؟!