| كتب إيهاب حشيش |

قال الرئيس التنفيذي للشركة الشرقية الوطنية للخدمات النفطية محمد حمد السالم أن الشركة تدرس مع الادارة الجديدة في شركة نفط الكويت امكانية اتاحة الفرصة للاستفادة من نشاط الشركة في مجال الخدمات المساندة للحفر كخطوة منها لاشراك المقاول المحلي متوقعا ازدياد الطلب عليها خلال الفترة المقبلةوقال السالم على هامش انعقاد الجمعية العامة العادية للشركة بأن الشركة شهدت مزيدا من الأنجازات خلال عام 2007 مشيرا الى النجاحات المتواصلة والمتمثلة في أعلى معايير التشغيل والأداء ومؤشرات الربحية والقيمة.وأوضح السالم أن النشاط الرئيسي للشركة والمتمثل في عمليات القراءات البئرية (الجس) وتثقيب الآبار النفطية اتسم بالكثافة والازدياد منذ بداية العام الماضي. حيث تضاعف عدد العمليات التي تم تنفيذها للشركة في جنوب العراق وبعض العملاء في الشمال العراقي، وتم انجاز المئات من عمليات الجس والتثقيب المختلفة، بأعلى مستويات الأمن والسلامة والكفاءة، واستخدمت فيها ثلاث وحدات متكاملة من معدات الشركة هناك.وأشار السالم الى تزايد أنشطة التسويق والترويج بالشركة خلال العام، لتوسيع قاعدة العملاء. مشيرا الى أنه تمت دعوة الشركة لتقديم خدماتها في العديد من المناقصات المطروحة من الشركات في منطقة الخليج العربي وايران وباكستان والهند وشمال العراق والتي ينتظر أن تسفر عن نتائج ايجابية خلال المرحلة المقبلة والتي تشمل أعمال التثقيب وأعمال الجس في الآبار المبطنة والمفتوحة.وقال السالم ان الشركة تسعى لتكون البديل المحلي الأمثل في منطقة الشرق الأوسط التي تقدم خدمات الجس في الآبار المفتوحة باستخدام أفضل المعدات والأجهزة. مؤكدا أنها ستكون أول شركة خاصة في الشرق الأوسط تقدم هذه الخدمات المتخصصة التي تنافس جودة وأداء المعدات المستخدمة من قبل الشركات العالمية والتي ظلت حكراً عليها منذ زمن طويل.وتوقع السالم اضافة الشركة لثلاث وحدات جس جديدة الى الخمس الموجودة حالياً، ليصل بذلك مجموع عدد الوحدات الى (8) وحدات قبل منتصف عام 2008، لمواكبة الطلب المتزايد على خدمات الشركة في الفترة المقبلة. وكما قامت الشركة في الوقت نفسه بتنويع سلة خدماتها لعملائها عن طريق تقديم قراءات وقياسات اضافية باستخدام أجهزة جديدة متطورة.واوضح السالم أن أهم الانجازات العام الماضي انجاز واستلام مبنى مقر الشركة في شرق الأحمدي (الشرقية بلازا)، والذي أصبح معلماً مميزاً من معالم مدينة الأحمدي، ومثالاً لحسن التصميم وجودة البناء والانجاز. وهو يتكون من دورين للمكاتب، وورش ومعارض ومخازن، وموقف للسيارات يتسع لحوالي خمسين سيارة في السرداب. وسيتم الانتقال الكلي لمقر الشركة الى مكاتبها وورشها الجديدة خلال الربع الأول من 2008.ولفت السالم الى أن الشركة الشرقية الوطنية في تأسست عام 2004 برأسمال 3.5 مليون دينار كويتي لتكون أول شركة محلية متخصصة بتطوير المكامن النفطية وتعزيز الانتاج عن طريق خدمات الجس والتثقيب وباستخدام أحدث التقنيات وأجدر الكفاءات الفنية. لافتا الى أنها أصبحت احدى شركات شركة المجموعة الشرقية لخدمات الطاقة التابعة لشركة «الصفاة للطاقة القابضة». ويوفر العمل ضمن منظومة الشركات الأم قيما مضافة وأبعادا استراتيجية للشركة الشرقية الوطنية تتمكن من خلالها التنويع الأفقي والرأسي ومن ثم مضاعفة حقوق مساهميها.بينما وافقت الجمعية العمومية العادية للشركة على تقرير مجلس الادارة عن السنة المالية المنتهية في 31ديسمبر 2007 وتقرير هيئة الرقابة الشرعية وعلى تقرير مراقب الحسابات واعتماد الميزانية العمومية والحسابات الختامية للشركة والموافقة على توصية مجلس الادارة بتوزيع ارباح نقدية بنسبة 10 في المئة من القيمة الاسمية لكل سهم بواقع 10 فلوس لكل سهم وكذلك الموافقة التعامل مع أطراف ذات الصلة واعتماد مكافأة أعضاء مجلس الادارة وأخلاء طرفهم وابراء ذمتهم عن السنة المالية المنقضية وكذلك تعيين عضوين من شركة المجموعة الشرقية وعضو من الصفاة للاستثمار لمجلس الادارة للثلاث سنوات المقبلة واعادة تعيين مراقب الحسابات للسنة المالية التالية وتخويل مجلس الادارة بتحديد اتعابه.