| سلطان حمود المتروك |
الأيام تترى والأمم والشعوب والافراد،، كل يعمل ويجد من اجل تحقيق الامل وخلق الامل رحمة للناس ومن اجمل ما سعدت به الأمة هو النطق السامي لحضرة صاحب السمو الامير يحفطه الله، فهذا النطق امل الامة في تحقيق الاستقرار وانما القوانين التي وجهها سموه للحكومة في اصدار مراسيم بقوانين لإجراء تعديل جزئي في النظام الانتخابي القائم وانشاء اللجنة الوطنية للانتخابات وتنظيم الحملات الانتخابية ونبذ الكراهية وحماية الوحدة الوطنية ومكافحة الفساد.
هذا النطق السامي هو بمثابة بلسم للقلوب وأمل في تصفية النفوس واستقرار الامة في العمل نحو تحقيق آمالها في وحدة الصف وتكامل البناء والعمل نحو الازدهار.
عزيزي القارئ اقبل موسم الحج وتقاطر ضيوف الرحمن على بيت الله الحرام من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم وليذكروا الله في ايام معلومات على ما رزقهم من خير ونعم، انه هو العزيز الوهاب.
ونحن في هذه المناسبة المقدسة نأمل من حجاج بيت الله الحرام آمالا كثيرة نطلب منهم اذا ما جاء يوم الخميس وقفة عرفات بأن يبتهل الجميع في وقت الزوال ليحل الاستقرار على ارض هذه الديرة الحبيبة وان يوحد الله قلوب ابنائها ويصفي نفوسهم ويجعل افكارهم فكرا واحدا نحو التنمية الشاملة، واذا ما جاء يوم العيد وذهب الحجيج لرمي جمراتهم بأن يرجموا الحقد والضغينة والحسد ويبتهلوا الى الله العلي القدير بأن يحل الوئام والصفاء في ربوع هذه الديرة الممتلئة بالخير.
واذا ما هرول الحجيج بين الصفا والمروة فإننا نأمل منهم ان يبتهلوا في ان يمن الله على هذا الوطن بتنمية الخير والعمل من اجل التخطيط المتكامل والشامل والتفكير في تنفيذ الخطط التي تعمل على بناء هذه الأمة الطيبة وتقدمها وازدهارها.
ونأمل من الآباء والأمهات الذين لم يذهبوا الى الحج في هذا العام اذا ما اتي يوم الخميس في وقت الزوال ووقف الحجيج على صعيد عرفات بأن يبتهلوا في سكون يوم عرفة هذا السكون الذي كانت تدعو اليه الأمهات قديما وتحث عليه نطلب منهن الآن بأن يطلبن لهذا الوطن الاستقرار وان يتقاطر ابناء الوطن على صناديق الاقتراع يوم الانتخابات القادمة ليختاروا من يعمل على اتحاد الوطن ووحدة الصف.
عزيزي القارئ، عيدكم مبارك وايامكم سعيدة مزدهرة بالخير والنماء ولجميع حجاج بيت الله الحرام حج مبرور وسعي مشكور وعود حميد.
وكل عام وديرة الخير بألف خير ونماء
الأيام تترى والأمم والشعوب والافراد،، كل يعمل ويجد من اجل تحقيق الامل وخلق الامل رحمة للناس ومن اجمل ما سعدت به الأمة هو النطق السامي لحضرة صاحب السمو الامير يحفطه الله، فهذا النطق امل الامة في تحقيق الاستقرار وانما القوانين التي وجهها سموه للحكومة في اصدار مراسيم بقوانين لإجراء تعديل جزئي في النظام الانتخابي القائم وانشاء اللجنة الوطنية للانتخابات وتنظيم الحملات الانتخابية ونبذ الكراهية وحماية الوحدة الوطنية ومكافحة الفساد.
هذا النطق السامي هو بمثابة بلسم للقلوب وأمل في تصفية النفوس واستقرار الامة في العمل نحو تحقيق آمالها في وحدة الصف وتكامل البناء والعمل نحو الازدهار.
عزيزي القارئ اقبل موسم الحج وتقاطر ضيوف الرحمن على بيت الله الحرام من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم وليذكروا الله في ايام معلومات على ما رزقهم من خير ونعم، انه هو العزيز الوهاب.
ونحن في هذه المناسبة المقدسة نأمل من حجاج بيت الله الحرام آمالا كثيرة نطلب منهم اذا ما جاء يوم الخميس وقفة عرفات بأن يبتهل الجميع في وقت الزوال ليحل الاستقرار على ارض هذه الديرة الحبيبة وان يوحد الله قلوب ابنائها ويصفي نفوسهم ويجعل افكارهم فكرا واحدا نحو التنمية الشاملة، واذا ما جاء يوم العيد وذهب الحجيج لرمي جمراتهم بأن يرجموا الحقد والضغينة والحسد ويبتهلوا الى الله العلي القدير بأن يحل الوئام والصفاء في ربوع هذه الديرة الممتلئة بالخير.
واذا ما هرول الحجيج بين الصفا والمروة فإننا نأمل منهم ان يبتهلوا في ان يمن الله على هذا الوطن بتنمية الخير والعمل من اجل التخطيط المتكامل والشامل والتفكير في تنفيذ الخطط التي تعمل على بناء هذه الأمة الطيبة وتقدمها وازدهارها.
ونأمل من الآباء والأمهات الذين لم يذهبوا الى الحج في هذا العام اذا ما اتي يوم الخميس في وقت الزوال ووقف الحجيج على صعيد عرفات بأن يبتهلوا في سكون يوم عرفة هذا السكون الذي كانت تدعو اليه الأمهات قديما وتحث عليه نطلب منهن الآن بأن يطلبن لهذا الوطن الاستقرار وان يتقاطر ابناء الوطن على صناديق الاقتراع يوم الانتخابات القادمة ليختاروا من يعمل على اتحاد الوطن ووحدة الصف.
عزيزي القارئ، عيدكم مبارك وايامكم سعيدة مزدهرة بالخير والنماء ولجميع حجاج بيت الله الحرام حج مبرور وسعي مشكور وعود حميد.
وكل عام وديرة الخير بألف خير ونماء