في مصر قامت تظاهرات مليونية، وفي الكويت ايضا مليونيات، والفرق هناك ثورة وهنا ثروة، هناك يخرجون بالملايين وهنا من يقودونهم اصحاب الملايين، واليكم لائحة قادة الثورة.
قائد ثورة رقم واحد، يملك الملايين، ودعمته الحكومة بالملايين لتعويض خسائره في شركاته التي خربت بيوت الفقراء، لو طبق عليه قانون الوحدة الوطنية لسجن الف سنة الا خمسين، ويعتبر الدستور من اكبر المحرمات، ومع ذلك يرفع شعار إلا الدستور.
قائد الثورة رقم اثنين، يعتبر نفسه من الطبقة الكادحة البروليتارية، يدعم عمال مناجم الفحم في الاحمدي، والفلاحين في مزارع قصب السكر في الجليب، وعمال مصانع الطائرات في الجهراء، يطالب بحقوق الكادحين والفقراء والمحتاجين، ويحارب افيون الشعوب والبروجوازية المتسلقة، وهو المتكرش من ساقيه الى الرقبة، يتكسب بقوت الفقراء والمتقاعدين في البورصة!
قائد الثورة رقم ثلاثة، تاجر اقامات، يملك الملايين بسبب صفقات سياسية مشبوهة، وهو اكثر من يرفع شعار محاربة الفساد، ومحاربة اللصوص، ورغم انه يريد الكشف عن الذمة المالية للفاسدين، ويكشف فسادهم، الا انه لم يجرؤ حتى الآن على كشف حسابه الشخصي، حتى يطمئن قلب الناس لصدقه وورعه وتقواه وزهده!
الرابع والخامس والسادس والسابع... كلهم اصحاب ثروات مليونية وحسابات بنكية لا نهائية، يقودون الشباب من اجل اهدافهم، يريدون الثورة لتزيد حساباتهم ومكتسباتهم البنكية لا المكتسبات الدستورية.
ان يقود «المليونيرية» ثورة، لاشك سيكون هدفهم هو القضاء على ما تبقى من ثروة البسطاء... انهم لصوص فاحذروهم... لا احد يسير خلف اللصوص إلا اللصوص والخراف!
جعفر رجب
jjaaffar@hotmail.com
قائد ثورة رقم واحد، يملك الملايين، ودعمته الحكومة بالملايين لتعويض خسائره في شركاته التي خربت بيوت الفقراء، لو طبق عليه قانون الوحدة الوطنية لسجن الف سنة الا خمسين، ويعتبر الدستور من اكبر المحرمات، ومع ذلك يرفع شعار إلا الدستور.
قائد الثورة رقم اثنين، يعتبر نفسه من الطبقة الكادحة البروليتارية، يدعم عمال مناجم الفحم في الاحمدي، والفلاحين في مزارع قصب السكر في الجليب، وعمال مصانع الطائرات في الجهراء، يطالب بحقوق الكادحين والفقراء والمحتاجين، ويحارب افيون الشعوب والبروجوازية المتسلقة، وهو المتكرش من ساقيه الى الرقبة، يتكسب بقوت الفقراء والمتقاعدين في البورصة!
قائد الثورة رقم ثلاثة، تاجر اقامات، يملك الملايين بسبب صفقات سياسية مشبوهة، وهو اكثر من يرفع شعار محاربة الفساد، ومحاربة اللصوص، ورغم انه يريد الكشف عن الذمة المالية للفاسدين، ويكشف فسادهم، الا انه لم يجرؤ حتى الآن على كشف حسابه الشخصي، حتى يطمئن قلب الناس لصدقه وورعه وتقواه وزهده!
الرابع والخامس والسادس والسابع... كلهم اصحاب ثروات مليونية وحسابات بنكية لا نهائية، يقودون الشباب من اجل اهدافهم، يريدون الثورة لتزيد حساباتهم ومكتسباتهم البنكية لا المكتسبات الدستورية.
ان يقود «المليونيرية» ثورة، لاشك سيكون هدفهم هو القضاء على ما تبقى من ثروة البسطاء... انهم لصوص فاحذروهم... لا احد يسير خلف اللصوص إلا اللصوص والخراف!
جعفر رجب
jjaaffar@hotmail.com