| سلطان حمود المتروك |
المعلم هو الشعلة التي تنشر نورها على الأجيال ليهتدوا بشعاعها ويأخذوا من هذه الشعلة جذوات متنوعة ومتعددة في سبيل التربية والعلم والثقافة.
المعلم هو شهاب يسطع نوره ليقذف في القلوب وهجا من السلوك الصحيح والطريق القويم والعلم الراسخ نحو مستقبل مشرق.
المعلم هو قبس يحمله المتعلم وبه أفكار واضحة وطرق محصنة وسبل مستقيمة نحو تصحيح سلوك الأجيال وتحسين معرفتها وتقوية ثقافتها نحو أمة كريمة هي خير أمة أُخرجت للناس.
فماذا عسانا أن نقول للمعلم في عيده الذي يصادف في الخامس من أكتوبر من كل عام؟
نقول تحية لكل معلم فكر من أجل التربية وسهر من أجل التنقيب والبحث عن أفضل السبل في تحسين عملية التعليم والتعلم.
تحية للمعلم الذي يفكر في السبل والطرق والوسائل المختلفة التي تعينه على تيسير وتذليل الصعوبات والعقبات التي تعتري سبيل المتعلمين.
تحية للمعلم القدوة لتلاميذه يقتدون بتصرفاته ودلائله وطرقه في تعديل السلوك وارساء طرق التربية الحقة.
تحية للمعلم الذي لا يدخل الصف إلا أن يكون في ذهنه قضية واحدة هي إفادة جميع تلاميذه مراعيا الفروق الفردية في ما بينهم ويبقى على المتعلمين أن يقفوا تقديراً وتعظيماً وتبجيلاً لهذه الشمعة التي تنصهر لتضيء الدروب أمامهم.
وعلى المجتمع أن يجعل السبيل واضحاً والأبواب مفتحة أمام المعلم لكي يعمل دون صعوبة أو خلل بعيداً عن أتون السياسة المحرقة وثقافة الاضطرابات والاعتصامات وإصدار القرارات التي تؤثر بها ثقافة السياسة وريحها الصعب.
وعلى السياسيين أن يبتعدوا عن مضامين التربية ويتركوا الساحة أمام التربويين كي يفكروا في تصحيح المسار التربوي وايجاد الحلول الناجعة للقضايا التربوية وألا يشعلوا الساحة التربوية بتصعيد الاحتجاجات والاعتصامات، وعلى المعلمين أن يجعلوا أبناء الأمة هم أبناؤهم ويفكروا من أجل المصلحة العامة ويعملوا على تطبيق اللوائح والقوانين بالتفكير المنطقي لا بالميل العاطفي.
وصدق أمير الشعراء:
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
المعلم هو الشعلة التي تنشر نورها على الأجيال ليهتدوا بشعاعها ويأخذوا من هذه الشعلة جذوات متنوعة ومتعددة في سبيل التربية والعلم والثقافة.
المعلم هو شهاب يسطع نوره ليقذف في القلوب وهجا من السلوك الصحيح والطريق القويم والعلم الراسخ نحو مستقبل مشرق.
المعلم هو قبس يحمله المتعلم وبه أفكار واضحة وطرق محصنة وسبل مستقيمة نحو تصحيح سلوك الأجيال وتحسين معرفتها وتقوية ثقافتها نحو أمة كريمة هي خير أمة أُخرجت للناس.
فماذا عسانا أن نقول للمعلم في عيده الذي يصادف في الخامس من أكتوبر من كل عام؟
نقول تحية لكل معلم فكر من أجل التربية وسهر من أجل التنقيب والبحث عن أفضل السبل في تحسين عملية التعليم والتعلم.
تحية للمعلم الذي يفكر في السبل والطرق والوسائل المختلفة التي تعينه على تيسير وتذليل الصعوبات والعقبات التي تعتري سبيل المتعلمين.
تحية للمعلم القدوة لتلاميذه يقتدون بتصرفاته ودلائله وطرقه في تعديل السلوك وارساء طرق التربية الحقة.
تحية للمعلم الذي لا يدخل الصف إلا أن يكون في ذهنه قضية واحدة هي إفادة جميع تلاميذه مراعيا الفروق الفردية في ما بينهم ويبقى على المتعلمين أن يقفوا تقديراً وتعظيماً وتبجيلاً لهذه الشمعة التي تنصهر لتضيء الدروب أمامهم.
وعلى المجتمع أن يجعل السبيل واضحاً والأبواب مفتحة أمام المعلم لكي يعمل دون صعوبة أو خلل بعيداً عن أتون السياسة المحرقة وثقافة الاضطرابات والاعتصامات وإصدار القرارات التي تؤثر بها ثقافة السياسة وريحها الصعب.
وعلى السياسيين أن يبتعدوا عن مضامين التربية ويتركوا الساحة أمام التربويين كي يفكروا في تصحيح المسار التربوي وايجاد الحلول الناجعة للقضايا التربوية وألا يشعلوا الساحة التربوية بتصعيد الاحتجاجات والاعتصامات، وعلى المعلمين أن يجعلوا أبناء الأمة هم أبناؤهم ويفكروا من أجل المصلحة العامة ويعملوا على تطبيق اللوائح والقوانين بالتفكير المنطقي لا بالميل العاطفي.
وصدق أمير الشعراء:
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا