| كتب مفرح حجاب |
انتقد الفنان محمد العجيمي حال بعض المسلسلات التي غابت عنها الموضوعية وأصبحت بلا عمق درامي بسبب التركيز على الرومانسية وعلاقات الحب والغرام**، معتبراً أن الأعمال الدرامية الجادة لم يعد يهتم بها الجمهور وأصبحت بعض الأعمال خاوية.
وأكد العجيمي في حوار مع «الراي» استمراره في مجال الانتاج رغم ما واجهه خلال مسلسله «هابي هوس»، وأنه يستعد للانتاج المسرحي خلال الموسم المقبل من خلال مسرحية يشارك في بطولتها مع انتصار الشراح وأحمد السلمان وأحمد العونان.
ورأى أن عالم الانتاج هو «العالم الخفي وعالم الاحتكار بسبب الشللية والمحسوبية في التوزيع والتمثيل»، مشيراً الى أن هناك أموراً كثيرة تتحكم في نوعية الدراما التي يتمّ انتاجها الآن، ومن أهمها الفضائيات والمعلنون... وهذه تفاصيل الحوار:
• لماذا أنت غائب عن الساحة الفنية؟
- لا لم أغب، بل كان لدي الموسم الماضي مسلسل «هابي هاوس «من انتاحي، والآن أقرأ مجموعة من النصوص أحدها كوميدي.
• هل تجد صعوبة في التعامل مع الدراما التي لا علاقة لها بالكوميديا، وأقصد التراجيديا؟
- ليست هناك صعوبة، بل على العكس الكوميديا أصعب بكثير من التراجيديا ولكن علينا ادراك أن الكوميديا تعطي الممثل المزيد من الحرية وتجعله يقدّم أكثر من «كراكتر» وأكثر من لهجة، والدليل أن عبد الحسين عبد الرضا وحتى سعد الفرج وهما من كبار النجوم في الخليج لم يحصلا على جوائز الا من خلال الكوميديا.
• لكن المطلوب من الممثل أن ينوع في اختياراته وأدواره؟
- هذا صحيح، لكن للأسف فان التراجيديا الموجودة لدينا اما أنها تجسيد لشخصية رجل شرير «يتهاوش» كل يوم مع زوجته، واما أنك «راعي مخدرات»، لكنني حاولت هذا العام أن أقدم شيئاً مختلفاً في مسلسل «امرأة تبحث عن مغفرة»، فالقضية ليست ضرورة حتمية للتغيير في الأدوار واللون الدرامي بقدر ما يكون هناك ما يستحق تقديمه.
• شاركت في نجاح العديد من الأعمال المسرحية، فلماذا لم تفكر في الانتاج المسرحي؟
- لدي عمل مسرحي خلال عيد الفطر 2013، وهو من انتاجي وبطولة انتصار الشراح وأحمد السلمان وأحمد العونان وأدرس الآن مجموعة من الأفكار لكل من هديل الفهد، أيمن الحبيل وعبد الله العازمي.
• هل استفدت من انتاج مسلسل «هابي هاوس» أو أنك بصدد اعادة النظر في الانتاج الدرامي؟
- على العكس استفدت كثيراً، ولا أنكر أن هناك أخطاء غير قاتلة تعلمت منها، وأنظر دائماً الى بعد هذا المسلسل ولا أتوقف كثيراً عنده. لا أنكر أن عالم الانتاج الفني يعتبر العالم الخفي وعالم الاحتكار والمصالح والشللية في التوزيع والتمثيل وغيرها، وأنا أهنّئ عبد العزيز المسلم وغيره من المنتجين الذين ينتجون بأموالهم ولا ينتظرون القنوات.
• هذا يعني أن هناك صعوبة في انتاج وتوزيع أعمال الكوميديا؟
- ليست هناك صعوبة، لكن الدراما البعيدة عن الكوميديا هي الأسرع في التوزيع، لأن القنوات تبحث عن أعمال فيها بنات وشباب وقصص حب وغرام ورومانسية الى درجة أفسدت الدراما وأصبحت خاوية.
• هل هذه هي مرحلة الجيل الجديد من الفنانين؟
- نعم، علينا أن نعترف بأن ايقاع الحياة أصبح سريعاً والجمهور يريد أن يشاهد قضايا معيّنة، فلم يعد هناك قبول للدراما التي تحمل موضوعات عميقة، لذلك نحن ننتج أعمالاً بالجملة لكنها سرعان ما تتبخّر ولا يتذكرها الناس لأنها تحمل قضايا خفيفة وخالية من العمق الدرامي الذي يجعلنا نفكّر بشكل جيد، وأنا لا أحمّل المنتجين المسؤولية وحدهم، ولكن الفضائيات والمعلنين أيضاً هم سبب عدم وجود أعمال درامية جيدة.
• لكن كان «ساهر الليل» وأعمال أخرى تم تقديمها خلال الموسم الماضي؟
- هذه الأعمال كان البعض يقول لماذا تم تقديمها الآن؟، لحسن الحظ لدينا بعض المنتجين والقنوات متمسكون بضرورة أن تكون هناك دراما حقيقية.
انتقد الفنان محمد العجيمي حال بعض المسلسلات التي غابت عنها الموضوعية وأصبحت بلا عمق درامي بسبب التركيز على الرومانسية وعلاقات الحب والغرام**، معتبراً أن الأعمال الدرامية الجادة لم يعد يهتم بها الجمهور وأصبحت بعض الأعمال خاوية.
وأكد العجيمي في حوار مع «الراي» استمراره في مجال الانتاج رغم ما واجهه خلال مسلسله «هابي هوس»، وأنه يستعد للانتاج المسرحي خلال الموسم المقبل من خلال مسرحية يشارك في بطولتها مع انتصار الشراح وأحمد السلمان وأحمد العونان.
ورأى أن عالم الانتاج هو «العالم الخفي وعالم الاحتكار بسبب الشللية والمحسوبية في التوزيع والتمثيل»، مشيراً الى أن هناك أموراً كثيرة تتحكم في نوعية الدراما التي يتمّ انتاجها الآن، ومن أهمها الفضائيات والمعلنون... وهذه تفاصيل الحوار:
• لماذا أنت غائب عن الساحة الفنية؟
- لا لم أغب، بل كان لدي الموسم الماضي مسلسل «هابي هاوس «من انتاحي، والآن أقرأ مجموعة من النصوص أحدها كوميدي.
• هل تجد صعوبة في التعامل مع الدراما التي لا علاقة لها بالكوميديا، وأقصد التراجيديا؟
- ليست هناك صعوبة، بل على العكس الكوميديا أصعب بكثير من التراجيديا ولكن علينا ادراك أن الكوميديا تعطي الممثل المزيد من الحرية وتجعله يقدّم أكثر من «كراكتر» وأكثر من لهجة، والدليل أن عبد الحسين عبد الرضا وحتى سعد الفرج وهما من كبار النجوم في الخليج لم يحصلا على جوائز الا من خلال الكوميديا.
• لكن المطلوب من الممثل أن ينوع في اختياراته وأدواره؟
- هذا صحيح، لكن للأسف فان التراجيديا الموجودة لدينا اما أنها تجسيد لشخصية رجل شرير «يتهاوش» كل يوم مع زوجته، واما أنك «راعي مخدرات»، لكنني حاولت هذا العام أن أقدم شيئاً مختلفاً في مسلسل «امرأة تبحث عن مغفرة»، فالقضية ليست ضرورة حتمية للتغيير في الأدوار واللون الدرامي بقدر ما يكون هناك ما يستحق تقديمه.
• شاركت في نجاح العديد من الأعمال المسرحية، فلماذا لم تفكر في الانتاج المسرحي؟
- لدي عمل مسرحي خلال عيد الفطر 2013، وهو من انتاجي وبطولة انتصار الشراح وأحمد السلمان وأحمد العونان وأدرس الآن مجموعة من الأفكار لكل من هديل الفهد، أيمن الحبيل وعبد الله العازمي.
• هل استفدت من انتاج مسلسل «هابي هاوس» أو أنك بصدد اعادة النظر في الانتاج الدرامي؟
- على العكس استفدت كثيراً، ولا أنكر أن هناك أخطاء غير قاتلة تعلمت منها، وأنظر دائماً الى بعد هذا المسلسل ولا أتوقف كثيراً عنده. لا أنكر أن عالم الانتاج الفني يعتبر العالم الخفي وعالم الاحتكار والمصالح والشللية في التوزيع والتمثيل وغيرها، وأنا أهنّئ عبد العزيز المسلم وغيره من المنتجين الذين ينتجون بأموالهم ولا ينتظرون القنوات.
• هذا يعني أن هناك صعوبة في انتاج وتوزيع أعمال الكوميديا؟
- ليست هناك صعوبة، لكن الدراما البعيدة عن الكوميديا هي الأسرع في التوزيع، لأن القنوات تبحث عن أعمال فيها بنات وشباب وقصص حب وغرام ورومانسية الى درجة أفسدت الدراما وأصبحت خاوية.
• هل هذه هي مرحلة الجيل الجديد من الفنانين؟
- نعم، علينا أن نعترف بأن ايقاع الحياة أصبح سريعاً والجمهور يريد أن يشاهد قضايا معيّنة، فلم يعد هناك قبول للدراما التي تحمل موضوعات عميقة، لذلك نحن ننتج أعمالاً بالجملة لكنها سرعان ما تتبخّر ولا يتذكرها الناس لأنها تحمل قضايا خفيفة وخالية من العمق الدرامي الذي يجعلنا نفكّر بشكل جيد، وأنا لا أحمّل المنتجين المسؤولية وحدهم، ولكن الفضائيات والمعلنين أيضاً هم سبب عدم وجود أعمال درامية جيدة.
• لكن كان «ساهر الليل» وأعمال أخرى تم تقديمها خلال الموسم الماضي؟
- هذه الأعمال كان البعض يقول لماذا تم تقديمها الآن؟، لحسن الحظ لدينا بعض المنتجين والقنوات متمسكون بضرورة أن تكون هناك دراما حقيقية.