| كتب غانم السليماني |
دعا نائب رئيس نقابة العاملين في مجال تكنولوجيا التعليم بالقطاعين الحكومي والخاص زايد المطيري، وزارة التربية إلى مساواة مشرفي التقنيات التربوية العاملين، بالزيادات التي أقرت أخيراً للموجهين، لافتا إلى أن النقابة وجهت عدة نداءات إلى كل من وزارة التربية وديوان الخدمة المدنية، للالتفات إلى مطالب العاملين وتشكيل اللجان، للبت في حقوق التقنيات التربوية.
وقال المطيري خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في رابطة الادباء مساء أول أمس، تحت عنوان «ماقبل التصعيد»، أن النقابة لن تقف مكتوفة الايدي في ظل عاصفة الكوادر التي تشهدها البلاد، مطالبا الوزارة بتعاونها مع التقنيات التربوية، من خلال مخاطبة ديوان الخدمة المدنية وتقديم دراسة شاملة، توضح اسباب ومبررات مطالبات شاغلي وظائف التقنيات التربوية.
واكد المطيري ان من ابرز مطالبات النقابة، اقرار كادر فني لمصممي ومصممات التقنيات التربوية، حسب التوصيف الوظيفي الصادر من ديوان الخدمة المدنية، وادارة التطوير والتنمية التابعة لوزارة التربية، والذي ينص على ان هذه الوظيفية وظيفة فنية، خلافا للواقع المؤسف الذي يعاني منه مصممو ومصممات التقنيات التربوية، والذي يعينهم تحت القسم الاداري ومن المطالبات ايضا التي تسعى النقابة الى تحقيقها، هي اعادة النظر في التدرج الوظيفي وربط العلاوة بالمستوى الوظيفي، اي على حسب المسمى وعدم الحصر في وزارة التربية، والغاء بند من بنود النشرة الصادرة من وزارة التربية، والذي ينص على عدم السماح لمصممي ومصممات التقنيات التربوية بتدريس مادة الحاسوب، وفتح قسم للتقنيات التربوية في كل مدرسة. وأفاد المطيري أن على الاعضاء المنتسبين، إعداد حملة تهدف الى الغاء البند الذي ينص على عدم السماح لمصممي ومصممات التقنيات التربوية، بتدريس مادة الحاسوب.
وقال ان على شاغلي وظائف التقنيات التربوية الانتساب الى نقابة العاملين في مجال تكنولوجيا التعليم في القطاعين الحكومي والخاص، والتي تهدف الى تحقيق المصلحة العامة للقسم، وتحقيق الرضا الوظيفي لموظفي القسم، مشيرا إلى أن «دور تجمع تكنولوجيا التعليم الذي جنى ثماره من خلال اشهار نقابة تخص العاملين في مجال تكنولوجيا التعليم، لم يأت من فراغ، ولكن من جهود يشكر عليها كل من ساهم في اشهار هذه النقابة».
وطالب بالاستعجال في الرد على الكتب المقدمة من وزارة التربية الخاصة بشاغلي وظائف التقنيات التربوية وانصافهم، ورفع الاجحاف الواقع على عاتقهم.