| د. تركي العازمي |
/> لم أكن أعلم بأننا في عالم آخر بعيد عن دول العالم الثالث، اخترعنا عالما رابعا هنا في الكويت ومن صنع أيدينا حصدنا الجهل التام في تحليل معطيات الأمور التي نعيش أحداثها المؤسفة!
/>الحرية لا يساوم عليها كائن من كان، إنها هبة من الله، ونستدل على هذا من الأثر في قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه «متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا»!
/>نحن أحرار في تفكيرنا وإخضاع الرغبة في قبول بعض التوجهات ورفض البقية وفق مسطرة مستقيمة أساسها الأخلاق، ونبحث ونذكر ونجد من قيل من قبلنا ومن البقية الصالحة مصيرة «سلة المجهول» أو التجاهل إن صح التعبير!
/>قرأنا عن حرية بو حيمد المحبوسة وغيرها من الأحداث المشابهة السابقة... ولكن السؤال الذي نكرره على الدوام: ما هي الحرية التي تطالب بها المجاميع الإصلاحية؟
/>إنهم وأنا العبد لله نبحث عن تقرير المصير في حرية تتمثل بالتالي:
/>- الحرية في تغيير الدوائر عبر مجلس الأمة.
/>- الحرية في التنقل بمركباتنا بعيدا عن الازدحام.
/>- الحرية في الحصول على خدمات طبية، إسكانية، تعليمية... إلخ!
/>- الحرية في قضاء اعمالنا بدون بيروقراطية وواسطة.
/>- الحرية والعدالة في محاكمة تجار الإقامات.
/>- الحرية في «لقمة العيش»... بعيدا عن فساد الأغذية وارتفاع الأسعار!
/>- الحرية في محاسبة من يسيء أدبه بدون انتقائية في توجيه التهم!
/>- الحرية في حق تطبيق القرارات لا أن تكون مرتبطة بشخص الوزير أو المسؤول!
/>- الحرية في انتقاد كل قيادي فاسد فاشل!
/>وكم هي كثيرة القضايا التي نبحث الخروج منها إلى ساحة الحرية الصحية السليمة المسؤولة، ولا بد من توحيد الصفوف لإيجاد آلية تمنحنا حق تقرير المصير عبر القانون الذي لا يميز بين كبير وصغير، وانني مؤمن بقول «بقاء الحال من المحال» في زمن ينادي به البعض بالإصلاح وهم ينتهكون أبسط مراحل الإصلاح وهي «مرحلة تحسين مستوى أدب الحوار»... أبعدوا «مجموعة» المنافقين وأصحاب الاستشارات المؤذية والإعلام الرمادي الذي يميل إلى السواد في طرحه في بعض الأحيان!
/>الذي لم يعرف السبب عليه فقط قراءة ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي حول موقع الجامعة في الشدادية، وجسر جابر، والدائري الثامن، ومترو الأنفاق، وحال المستشفيات!
/>ولماذا نكتب ونوجه النصح إذا كان العقلاء من أصحاب القرار يقرأون حسب أهوائهم، وإن قرأوا رددوا عبارة «شتبي نسوي»!!!!
/>سامح الله دورة الأيام، ومن لم يفهم قول «إن لكل زمان دولة ورجال»: فأي زمن نحن نعيش أحداثه؟ وأي نوع من الرجال نتعامل معهم؟ وفي ختام القول... سامح الله من قصر بحقنا في تحقيق مصيرنا المجهول الذي ذكرنا القليل جدا من حرياته المبعدة عنا... والله المستعان! Twitter: @Terki_ALazmi
/> terki.alazmi@gmail.com
/>
/> لم أكن أعلم بأننا في عالم آخر بعيد عن دول العالم الثالث، اخترعنا عالما رابعا هنا في الكويت ومن صنع أيدينا حصدنا الجهل التام في تحليل معطيات الأمور التي نعيش أحداثها المؤسفة!
/>الحرية لا يساوم عليها كائن من كان، إنها هبة من الله، ونستدل على هذا من الأثر في قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه «متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا»!
/>نحن أحرار في تفكيرنا وإخضاع الرغبة في قبول بعض التوجهات ورفض البقية وفق مسطرة مستقيمة أساسها الأخلاق، ونبحث ونذكر ونجد من قيل من قبلنا ومن البقية الصالحة مصيرة «سلة المجهول» أو التجاهل إن صح التعبير!
/>قرأنا عن حرية بو حيمد المحبوسة وغيرها من الأحداث المشابهة السابقة... ولكن السؤال الذي نكرره على الدوام: ما هي الحرية التي تطالب بها المجاميع الإصلاحية؟
/>إنهم وأنا العبد لله نبحث عن تقرير المصير في حرية تتمثل بالتالي:
/>- الحرية في تغيير الدوائر عبر مجلس الأمة.
/>- الحرية في التنقل بمركباتنا بعيدا عن الازدحام.
/>- الحرية في الحصول على خدمات طبية، إسكانية، تعليمية... إلخ!
/>- الحرية في قضاء اعمالنا بدون بيروقراطية وواسطة.
/>- الحرية والعدالة في محاكمة تجار الإقامات.
/>- الحرية في «لقمة العيش»... بعيدا عن فساد الأغذية وارتفاع الأسعار!
/>- الحرية في محاسبة من يسيء أدبه بدون انتقائية في توجيه التهم!
/>- الحرية في حق تطبيق القرارات لا أن تكون مرتبطة بشخص الوزير أو المسؤول!
/>- الحرية في انتقاد كل قيادي فاسد فاشل!
/>وكم هي كثيرة القضايا التي نبحث الخروج منها إلى ساحة الحرية الصحية السليمة المسؤولة، ولا بد من توحيد الصفوف لإيجاد آلية تمنحنا حق تقرير المصير عبر القانون الذي لا يميز بين كبير وصغير، وانني مؤمن بقول «بقاء الحال من المحال» في زمن ينادي به البعض بالإصلاح وهم ينتهكون أبسط مراحل الإصلاح وهي «مرحلة تحسين مستوى أدب الحوار»... أبعدوا «مجموعة» المنافقين وأصحاب الاستشارات المؤذية والإعلام الرمادي الذي يميل إلى السواد في طرحه في بعض الأحيان!
/>الذي لم يعرف السبب عليه فقط قراءة ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي حول موقع الجامعة في الشدادية، وجسر جابر، والدائري الثامن، ومترو الأنفاق، وحال المستشفيات!
/>ولماذا نكتب ونوجه النصح إذا كان العقلاء من أصحاب القرار يقرأون حسب أهوائهم، وإن قرأوا رددوا عبارة «شتبي نسوي»!!!!
/>سامح الله دورة الأيام، ومن لم يفهم قول «إن لكل زمان دولة ورجال»: فأي زمن نحن نعيش أحداثه؟ وأي نوع من الرجال نتعامل معهم؟ وفي ختام القول... سامح الله من قصر بحقنا في تحقيق مصيرنا المجهول الذي ذكرنا القليل جدا من حرياته المبعدة عنا... والله المستعان! Twitter: @Terki_ALazmi
/> terki.alazmi@gmail.com
/>