| مبارك مزيد المعوشرجي |
للأسف الشديد ينظر الرئيس أحمد السعدون لأي حكومة كويتية كما كانت نظرتنا نحن لحكومة علاء حسين العميلة، نظرة رفض وشك، وتصريح السيد السعدون بشأن توزيع الدوائر الانتخابية دليل على هذه النظرة، فأبو عبد العزيز يرفض أي تعديل من حكومة الكويت حتى وإن كان عادلاً.
ولا أدري كيف يتم التعاون بين رئاسة المجلس المقبل والحكومة التي ينص الدستور الكويتي على أن يكون التعاون بينهما شرطاً من شروط النجاح، فانفصال السلطات وتعاونها أمران لا يتم نجاح أي مسيرة إلا بهما.
ومن يرفض أن يقر بعدالته لا أظنه سيقبل ما يختلف معه عليه، وما نعانيه اليوم من عقدة متأصلة لا يستطيع حلها حتى سيغموند فرويد إن أُخرج من قبره وهي المطالب السعدونية التي سقفها السماء وسياسة الحكومة التي تقول «الحقران يقطع المصران».
* * * *
كنت أتمنى أن أسمع رداً من نوابنا الشيعة الذين لا نشك بوطنيتهم وولائهم للكويت على التصريحات اللامسؤولة التي تأتينا من إيران، والزعم بأن على إيران دخول الكويت لحماية الشيعة - وهو أمر فيه سعي لبث الفتنة بين مكونات المجتمع الكويتي، وإظهار إيران بالدولة الحامية لفئة من فئة أخرى-.
والكويت بلد يعيش فيه جميع الأطياف في حياة رخاء وتساوٍ في الحقوق والواجبات وتكافؤ بالفرص، وحرية العقيدة والرأي والتملك دون تفريق بين هذا أو ذاك، ويقولون لهم إنهم في الكويت لا حاجة لهم لوصي أو حامٍ إلا تلاحمهم وعدالة النظام الكويتي، وهذه المخاوف غير موجودة إلا بأذهان مريضة لا تزال تفكر بامبراطورية قورش الكبرى، متناسين أن فارس أصبحت جزءاً من دولة إسلامية كبرى.
Malmoasharji@gmail.com
للأسف الشديد ينظر الرئيس أحمد السعدون لأي حكومة كويتية كما كانت نظرتنا نحن لحكومة علاء حسين العميلة، نظرة رفض وشك، وتصريح السيد السعدون بشأن توزيع الدوائر الانتخابية دليل على هذه النظرة، فأبو عبد العزيز يرفض أي تعديل من حكومة الكويت حتى وإن كان عادلاً.
ولا أدري كيف يتم التعاون بين رئاسة المجلس المقبل والحكومة التي ينص الدستور الكويتي على أن يكون التعاون بينهما شرطاً من شروط النجاح، فانفصال السلطات وتعاونها أمران لا يتم نجاح أي مسيرة إلا بهما.
ومن يرفض أن يقر بعدالته لا أظنه سيقبل ما يختلف معه عليه، وما نعانيه اليوم من عقدة متأصلة لا يستطيع حلها حتى سيغموند فرويد إن أُخرج من قبره وهي المطالب السعدونية التي سقفها السماء وسياسة الحكومة التي تقول «الحقران يقطع المصران».
* * * *
كنت أتمنى أن أسمع رداً من نوابنا الشيعة الذين لا نشك بوطنيتهم وولائهم للكويت على التصريحات اللامسؤولة التي تأتينا من إيران، والزعم بأن على إيران دخول الكويت لحماية الشيعة - وهو أمر فيه سعي لبث الفتنة بين مكونات المجتمع الكويتي، وإظهار إيران بالدولة الحامية لفئة من فئة أخرى-.
والكويت بلد يعيش فيه جميع الأطياف في حياة رخاء وتساوٍ في الحقوق والواجبات وتكافؤ بالفرص، وحرية العقيدة والرأي والتملك دون تفريق بين هذا أو ذاك، ويقولون لهم إنهم في الكويت لا حاجة لهم لوصي أو حامٍ إلا تلاحمهم وعدالة النظام الكويتي، وهذه المخاوف غير موجودة إلا بأذهان مريضة لا تزال تفكر بامبراطورية قورش الكبرى، متناسين أن فارس أصبحت جزءاً من دولة إسلامية كبرى.
Malmoasharji@gmail.com