| كتب صالح الدويخ |
/>أكد الفنان السعودي إبراهيم الحكمي أن لا خلاف بينه وبين الملحن عبدالله القعود، لافتاً إلى أنه لا ينكر دوره في انطلاقته الفعلية ومتى وجد عمل يجمعهما مجدداً فلن يتأخر أبداً عن التعاون معه.
/>كلام الحكمي أتى خلال مؤتمر صحافي أقيم في مقهى «سفن بارز» - السالمية، بحضور الشيخ دعيج الخليفة الصباح والمخرج بدر الرباح المرافق للحكمي والشاعر مصعب العنزي، إضافة إلى أهل الصحافة وبعض القنوات الفضائية، وقد أدار الحوار الزميل نايف الشمري.
/>وتطرق الحكمي إلى أسماء الملحنين الذين يشاركون في ألبومه الجديد الذي خلا من تعاون مع القعود، إذ وجّهت «الراي» السؤال للحكمي عن سبب ذلك فأجاب: «أتشرف بالتعاون مع الملحن عبد الله القعود، ولا يمكن أن أنسى دور القعود في انطلاقتي الفعلية لولا اختلاف وجهات النظر التي حدثت سابقاً بسبب احتكار «المستقبل» لي، وتمّ حلّ الموضوع والقعود أخ عزيز ومتى ما وُجد العمل الذي سيجمعنا من جديد لن أتأخر أبداً».
/>وأعرب الحكمي عن سعادته بعقد هذا المؤتمر الذي يُعدّ الأول في مشواره الفني في دولة خليجية باستثناء انطلاقته من الرياض، وبرر سبب قلة نشاطه الفني في السنوات السابقة بظروف الاحتكار التي مرّ بها مع تلفزيون «المستقبل» الجهة التي تبنته في برنامج «سوبر ستار»، «لكن بعد مرور أربع سنوات تقريباً، تخلصت من الاحتكار ووقعت عقداً جديداً مع شركة «التكامل» وبدأت العمل معها، ومن ثم توقفت مرة أخرى لظروف صحية، وأعود إلى الساحة حالياً بألبوم يتضمن 14 أغنية ستُطرح قريباً وتضمّ أعمالاً خليجية وأخرى لبنانية ومصرية، وأتمنى أن تعوّض غيابي في الفترة الماضية».
/>وأوضح الحكمي أن تشابه خامة صوته بصوتي الفنانين نبيل شعيل وحسين الجسمي لا يعني أنه لا يملك شخصية فنية مستقلة، مؤكداً أن هذا التشبيه لم يضره أبداً.
/>وعن علاقته بالإعلام الخليجي وتحديداً الإعلام السعودي، قال: «لا أحد ينكر أهمية الإعلام في مسيرة الفنان، ولكنني أعترف بأني مقصّر بعض الشيء مع الإعلام بأشكاله كافة».
/>واستبعد الحكمي فكرة تسريب بعض أعماله قبل طرح الألبوم كما يفعل بعض الفنانين لرؤيته أن ليس بالضرورة أن يستقبل الجمهور الأغنية التي قد يراها الفنان من جانبه ناجحة بالرؤية نفسها، لافتاً إلى أنه يفضّل طرح الألبوم كاملاً حتى يرضي جميع الأذواق من خلال التنوّع الذي اعتمده في الألبوم سواء بالألوان أم اللهجات.
/>وأشار الفنان السعودي إلى أن صحته في السابق كانت معرضة للسوء بسبب وزنه الزائد، إلا أنه وبعد تفكير عميق استمر لعامين قرر الخضوع لعملية نتج عنها شكله الحالي، مبرراً تأخره في اتخاذ هذه الخطوة بخشيته من أن يفقد صوته، لافتاً إلى أنه غير نادم على هذا الأمر طالما أصبح يتمتع بصحة أفضل وحركة أسرع رغم عدم تقبّل بعض محبيه لهذا التغيير في البداية.
/>وخلال المؤتمر غنّى الحكمي للحضور «كوبليه» لأغنية من الألبوم بعنوان «أتوتر» من كلمات الشاعر مصعب العنزي وألحان عبد الله السالم، والجدير بالذكر أنه سيسجل جلسة خاصة في تلفزيون الكويت غداً في استوديو السالمية.
/>
/>أكد الفنان السعودي إبراهيم الحكمي أن لا خلاف بينه وبين الملحن عبدالله القعود، لافتاً إلى أنه لا ينكر دوره في انطلاقته الفعلية ومتى وجد عمل يجمعهما مجدداً فلن يتأخر أبداً عن التعاون معه.
/>كلام الحكمي أتى خلال مؤتمر صحافي أقيم في مقهى «سفن بارز» - السالمية، بحضور الشيخ دعيج الخليفة الصباح والمخرج بدر الرباح المرافق للحكمي والشاعر مصعب العنزي، إضافة إلى أهل الصحافة وبعض القنوات الفضائية، وقد أدار الحوار الزميل نايف الشمري.
/>وتطرق الحكمي إلى أسماء الملحنين الذين يشاركون في ألبومه الجديد الذي خلا من تعاون مع القعود، إذ وجّهت «الراي» السؤال للحكمي عن سبب ذلك فأجاب: «أتشرف بالتعاون مع الملحن عبد الله القعود، ولا يمكن أن أنسى دور القعود في انطلاقتي الفعلية لولا اختلاف وجهات النظر التي حدثت سابقاً بسبب احتكار «المستقبل» لي، وتمّ حلّ الموضوع والقعود أخ عزيز ومتى ما وُجد العمل الذي سيجمعنا من جديد لن أتأخر أبداً».
/>وأعرب الحكمي عن سعادته بعقد هذا المؤتمر الذي يُعدّ الأول في مشواره الفني في دولة خليجية باستثناء انطلاقته من الرياض، وبرر سبب قلة نشاطه الفني في السنوات السابقة بظروف الاحتكار التي مرّ بها مع تلفزيون «المستقبل» الجهة التي تبنته في برنامج «سوبر ستار»، «لكن بعد مرور أربع سنوات تقريباً، تخلصت من الاحتكار ووقعت عقداً جديداً مع شركة «التكامل» وبدأت العمل معها، ومن ثم توقفت مرة أخرى لظروف صحية، وأعود إلى الساحة حالياً بألبوم يتضمن 14 أغنية ستُطرح قريباً وتضمّ أعمالاً خليجية وأخرى لبنانية ومصرية، وأتمنى أن تعوّض غيابي في الفترة الماضية».
/>وأوضح الحكمي أن تشابه خامة صوته بصوتي الفنانين نبيل شعيل وحسين الجسمي لا يعني أنه لا يملك شخصية فنية مستقلة، مؤكداً أن هذا التشبيه لم يضره أبداً.
/>وعن علاقته بالإعلام الخليجي وتحديداً الإعلام السعودي، قال: «لا أحد ينكر أهمية الإعلام في مسيرة الفنان، ولكنني أعترف بأني مقصّر بعض الشيء مع الإعلام بأشكاله كافة».
/>واستبعد الحكمي فكرة تسريب بعض أعماله قبل طرح الألبوم كما يفعل بعض الفنانين لرؤيته أن ليس بالضرورة أن يستقبل الجمهور الأغنية التي قد يراها الفنان من جانبه ناجحة بالرؤية نفسها، لافتاً إلى أنه يفضّل طرح الألبوم كاملاً حتى يرضي جميع الأذواق من خلال التنوّع الذي اعتمده في الألبوم سواء بالألوان أم اللهجات.
/>وأشار الفنان السعودي إلى أن صحته في السابق كانت معرضة للسوء بسبب وزنه الزائد، إلا أنه وبعد تفكير عميق استمر لعامين قرر الخضوع لعملية نتج عنها شكله الحالي، مبرراً تأخره في اتخاذ هذه الخطوة بخشيته من أن يفقد صوته، لافتاً إلى أنه غير نادم على هذا الأمر طالما أصبح يتمتع بصحة أفضل وحركة أسرع رغم عدم تقبّل بعض محبيه لهذا التغيير في البداية.
/>وخلال المؤتمر غنّى الحكمي للحضور «كوبليه» لأغنية من الألبوم بعنوان «أتوتر» من كلمات الشاعر مصعب العنزي وألحان عبد الله السالم، والجدير بالذكر أنه سيسجل جلسة خاصة في تلفزيون الكويت غداً في استوديو السالمية.
/>