|القاهرة - من أغاريد مصطفى|
طابا، بلدة مصرية تعد آخر النقاط العمرانية المصرية على خليج العقبة، وهي ذات أهمية استراتيجية وسياحية، حيث تقع على رأس خليج العقبة بين سلسلة جبال وهضاب طابا الشرقية من جهة، ومياه خليج العقبة من جهة أخرى. وتبعد عن مدينة شرم الشيخ حوالي 240 كلم جنوب طابا، وتجاورها مدينة ايلات. وتمثل المنطقة الواقعة بين طابا شمالا وشرم الشيخ جنوبا أهم مناطق الجذب والتنمية السياحية بجنوب شبه جزيرة سيناء.
يرجع تاريخ طابا الى فترة ما قبل 1892، وفي مطلع هذا العام توفي الخديوي توفيق وكان مطلوبا أن يصدر الباب العالي فرمانا لاعتلاء ابنه الخديوي عباس حلمي الثاني عرش مصر. ولما كان السلطان عبد الحميد الثاني يريد تحجيم وجود الاحتلال الانكليزي على أراضي الدولة العثمانية، فقد أصدر فرمانا يحرم مصر من أي وجود على خليج العقبة، ما أثار قضية عرفت باسم قضية الفرمان والتي انتهت بتراجع الباب العالي وبالاتفاق على حدود واضحة لمصر من الشرق تقع من نقطة شرق العريش أو رفح الى نقطة تقع على رأس خليج العقبة، وفي العام 1906 أثيرت قضية عرفت باسم قضية طابا عندما قررت الدولة العثمانية وضع عدد من الجنود ومدفعين على رأس طابا مدعية أن طابا ملك لها الا أنها اضطرت أيضا الى التراجع واخلاء الموقع وقرر الاحتلال الانكليزي وضع حدود مرسومة ومعترف بها دوليا لمصر التي كانت بالطبع تشمل طابا والمنطقة المطلة عليها من البحر.
وفي العام 1922 بعد أن اعترفت انكلترا بمصر كدولة مستقلة ذات سيادة في تصريح 28 فبراير أعطيت للحدود طابع دولي، كما أن قيام الانتداب البريطاني على فلسطين عزز هذه الحدود وسماها الحد الفاصل، وفي العام 1956 بعد خروج العدوان الثلاثي الذي شنته انكلترا وفرنسا واسرائيل، تم توقيع اتفاقيات للهدنة بين مصر واسرائيل وكذلك الأمم المتحدة ووافقت اسرئيل وقتها على خط الهدنة الذي حدد خارج أراضي طابا والجزء المطل على البحر.
وفي العام 1967 وتحديدا في 5 يونيو احتلت اسرائيل كل سيناء بما فيها طابا العام 1979 وقع الرئيس السادات معاهدة كامب ديفيد التي تطالب اسرائيل بالخروج من كل سيناء، في 25 أبريل 1982 خرجت اسرئيل من كل أرض سيناء ما عدا طابا، وفي 19 مارس 1989 خرجت اسرائيل من طابا.
وتعد طابا مدينة حدودية ذات المعالم السياحية الخلابة حيث تغلف الجبال منتجعاتها السياحية، شريطها الساحلي يتكون من عدد من الخلجان والبحيرات ومضيق وجزيرة، من مناظر هذه الجزيرة هو حصن صلاح الدين الذي رمم من قبل منظمة الآثار المصرية، ولذلك يأتي اليها عدد كبير من السياح من جميع أنحاء العالم وتوجد نحو 10 فنادق بمدينة طابا المصرية ويعد فندق هيلتون طابا الذي شيده الاسرائيليون العام 1967، وهو من أبرز معالمها وقد أدارته شركة سونستا الى أن تم تسليمه للسلطات المصرية في التاريخ المذكور. لتأهيل المنطقة عمرانيا.
ومـــن النـــاحــيـــة الاقــــتـــصـــاديــة بــلـــغـــت الاســتــثـــمـــارات الــحـــكـــومـــيـــة فـــي طــــابـــا نـــحـــو 700 مــلــــيـــون جــــنـــيـــه مـــصــــري فــي مـــشـــاريع البنـــــية الـــتــحتــيـــة الـــتــي تـــــشـــمــــل انـــشــــاء طــــرق ومـــســــاكـــن وخــــدمــــات وتـــشتــمـــل كـــذلــــك على صـــــرف صـــحـــي وخــطــوط هــواتـــف. أما الاستثمارات السياحية للقطاع الخاص ومــــنـــهـــا اســـتــثـــــمـــــارات أجـــنــبــيـــة فـــقــد بــلـــغــــت نــحـــو 3 مـــلـيـــارات جـــنـــيـــه مــــصـــــري فــــي مــــشـــروعــــات فـــنـــدقـــيـــة وخـــــدمـــيـــة تـــم اســـتــــكـــمـــال 15 فـــي المــئـــة منها والبقية رهن العمل.
طابا، بلدة مصرية تعد آخر النقاط العمرانية المصرية على خليج العقبة، وهي ذات أهمية استراتيجية وسياحية، حيث تقع على رأس خليج العقبة بين سلسلة جبال وهضاب طابا الشرقية من جهة، ومياه خليج العقبة من جهة أخرى. وتبعد عن مدينة شرم الشيخ حوالي 240 كلم جنوب طابا، وتجاورها مدينة ايلات. وتمثل المنطقة الواقعة بين طابا شمالا وشرم الشيخ جنوبا أهم مناطق الجذب والتنمية السياحية بجنوب شبه جزيرة سيناء.
يرجع تاريخ طابا الى فترة ما قبل 1892، وفي مطلع هذا العام توفي الخديوي توفيق وكان مطلوبا أن يصدر الباب العالي فرمانا لاعتلاء ابنه الخديوي عباس حلمي الثاني عرش مصر. ولما كان السلطان عبد الحميد الثاني يريد تحجيم وجود الاحتلال الانكليزي على أراضي الدولة العثمانية، فقد أصدر فرمانا يحرم مصر من أي وجود على خليج العقبة، ما أثار قضية عرفت باسم قضية الفرمان والتي انتهت بتراجع الباب العالي وبالاتفاق على حدود واضحة لمصر من الشرق تقع من نقطة شرق العريش أو رفح الى نقطة تقع على رأس خليج العقبة، وفي العام 1906 أثيرت قضية عرفت باسم قضية طابا عندما قررت الدولة العثمانية وضع عدد من الجنود ومدفعين على رأس طابا مدعية أن طابا ملك لها الا أنها اضطرت أيضا الى التراجع واخلاء الموقع وقرر الاحتلال الانكليزي وضع حدود مرسومة ومعترف بها دوليا لمصر التي كانت بالطبع تشمل طابا والمنطقة المطلة عليها من البحر.
وفي العام 1922 بعد أن اعترفت انكلترا بمصر كدولة مستقلة ذات سيادة في تصريح 28 فبراير أعطيت للحدود طابع دولي، كما أن قيام الانتداب البريطاني على فلسطين عزز هذه الحدود وسماها الحد الفاصل، وفي العام 1956 بعد خروج العدوان الثلاثي الذي شنته انكلترا وفرنسا واسرائيل، تم توقيع اتفاقيات للهدنة بين مصر واسرائيل وكذلك الأمم المتحدة ووافقت اسرئيل وقتها على خط الهدنة الذي حدد خارج أراضي طابا والجزء المطل على البحر.
وفي العام 1967 وتحديدا في 5 يونيو احتلت اسرائيل كل سيناء بما فيها طابا العام 1979 وقع الرئيس السادات معاهدة كامب ديفيد التي تطالب اسرائيل بالخروج من كل سيناء، في 25 أبريل 1982 خرجت اسرئيل من كل أرض سيناء ما عدا طابا، وفي 19 مارس 1989 خرجت اسرائيل من طابا.
وتعد طابا مدينة حدودية ذات المعالم السياحية الخلابة حيث تغلف الجبال منتجعاتها السياحية، شريطها الساحلي يتكون من عدد من الخلجان والبحيرات ومضيق وجزيرة، من مناظر هذه الجزيرة هو حصن صلاح الدين الذي رمم من قبل منظمة الآثار المصرية، ولذلك يأتي اليها عدد كبير من السياح من جميع أنحاء العالم وتوجد نحو 10 فنادق بمدينة طابا المصرية ويعد فندق هيلتون طابا الذي شيده الاسرائيليون العام 1967، وهو من أبرز معالمها وقد أدارته شركة سونستا الى أن تم تسليمه للسلطات المصرية في التاريخ المذكور. لتأهيل المنطقة عمرانيا.
ومـــن النـــاحــيـــة الاقــــتـــصـــاديــة بــلـــغـــت الاســتــثـــمـــارات الــحـــكـــومـــيـــة فـــي طــــابـــا نـــحـــو 700 مــلــــيـــون جــــنـــيـــه مـــصــــري فــي مـــشـــاريع البنـــــية الـــتــحتــيـــة الـــتــي تـــــشـــمــــل انـــشــــاء طــــرق ومـــســــاكـــن وخــــدمــــات وتـــشتــمـــل كـــذلــــك على صـــــرف صـــحـــي وخــطــوط هــواتـــف. أما الاستثمارات السياحية للقطاع الخاص ومــــنـــهـــا اســـتــثـــــمـــــارات أجـــنــبــيـــة فـــقــد بــلـــغــــت نــحـــو 3 مـــلـيـــارات جـــنـــيـــه مــــصـــــري فــــي مــــشـــروعــــات فـــنـــدقـــيـــة وخـــــدمـــيـــة تـــم اســـتــــكـــمـــال 15 فـــي المــئـــة منها والبقية رهن العمل.