د. تركي العازمي
انتهى شهر رمضان المبارك... وأخرجت الزكاة وكتبنا مقال إستراتيجية «ربط العصاعص» قبل العيد كختام لمقالات كتبت خلال شهر رمضان المبارك الفضيل وكل عام وأنتم بخير... عيدكم مبارك وبعد..!
انتهى شهر رمضان وسنلاحظ في الحراك السياسي لما بعد العيد تحركا فاعلا لسياسة «ربط العصاعص» التي ذكرنا خطورة العمل بها في مجتمعنا المسلم!
تتوزع الأدوار وكل حسب الدور المرسوم له «يتكتك» إستراتيجيا، منهم من سيحاول ضرب كتلة الغالبية ونواب مجلس 2012 المبطل عضويته ومنهم من يحاول أن يدافع عن مكتسباته الدستورية والخبراء الدستوريين بين رأي وبين خيل وبين فتوى معلبة، والغريب إن البعض من الخبراء يرى بأن تحويل قانون الدوائر كان منقوصا وهذا الأمر متوقعا ما دامت «الفتوى والتشريع» في محور الإرتكاز وهي من أكدت على سلامة إجراءات الحل!
ونحن هنا لا نكتب لرغبة في مساندة فريق ضد الآخر ولا تيار ضد التيار المعاكس بل نقف في خانة الحياد نطرح ما أعاننا الله عليه من منظور إجتماعي يهدف إلى الخروج من حالة الاحتقان السياسي التي تمر بها البلاد!
في الأمس القريب وفي شهر فضيل تصفد فيه الشياطين كما جاء في معنى الحديث الشريف وكيفية التصفيد علمها عند المولى عز شأنه وإننا نستغرب لبعض ما طرح في رمضان من قول وفعل!
في رمضان تحدث أمير العوازم فلاح بن جامع عن رأيه في الوضع السياسي، وكانت هناك ردود سلبية مع الاسف سببها يعود لأن بن جامع أبا محمد قد ذكر وجهة نظره بكل حيادية وهو تغير في التصور لم يعجب البعض لكن طريقة نقد البعض لم تكن لائقة.. وسيبقى ابن جامع حرا في رأيه ونحترمه وسنظل نحترمه لانه لا يجامل ويقول ما يراه بكل شفافية لم يجرؤ البعض على العمل بها وهذا بحد ذاته يجعلنا نرفع القبعة له!
في رمضان حضر السفير الإيراني غبقة «حدس» وقامت الدنيا ولم تقعد وناصر الصانع وفلاح الصواغ صرحا وكانت هناك تعليقات مرت عبر «تويتر» لا نرغب في التعليق عليها لكن الأمر وقد حصل!
في رمضان طعنت الحكومة بقانون الدوائر وظهرت لنا الوزيرة رولا دشتي بخبر «المنحة».... الله المستعان!
ماذا بعد يا سادة وسيدات المجتمع الكويتي... ماذا بعد؟
نختلف وهذا الاختلاف وضع تعيشه أمة آدم عليه السلام وفيه نوع من أنواع الغيرة والحسد بدأ من إبني أدم قابيل وهابيل واستمرت حالة الاختلاف إلى حدود مألوفة وغير مألوفة ويجب علينا ألا نستغرب من وجود الخلاف لكن الطعن في الذمم والشقاق الحاصل ما كان له أن يستمر لو كان بيننا رشيد... فالعاقل الرشيد هو من يقوم الإعوجاح من منظور حيادي وهو توجه لم تشهده الساحة منذ عقود!
ماذا تريدون منا؟ وماذا يتوقع منكم السواد الأعظم؟
المراد منا أن نقف في وجه كل من يحاول نشر الفساد الإداري ومن يحاول تمزيق فئات المجتمع والعمل على توجيه النصح، والمتوقع هو ذلك الشعور الذي ينتاب السواد الأعظم الذي يتمثل في عدم توفر منهج الثواب والعقاب، عدم تطبيق القانون، عدم وجود عدالة ومساواة عند اختيار القياديين، عدم تنفيذ المشاريع بالمنهجية التي تتبعها المؤسسات الغربية، عدم الوقوف على مسببات القضايا العالقة الخاصة بالإصلاح، عدم تنفيذ الحكومة الالكترونية وتردي مستوى الخدمات وتفشي الفساد الإداري دون أن نشاهد إحالة لمسؤول/ قيادي واحد!
هذا ما نريد من الحكومة وفق ما يتوقعه السواد الأعظم متمنين من المولى عز شأنه أن يهب أصحاب القرار البطانة الصالحة.. عيدكم مبارك وتقبل الله طاعتكم... والله المستعان!
terki.alazmi@gmail.com
Twitter: @Terki_ALazmi
انتهى شهر رمضان المبارك... وأخرجت الزكاة وكتبنا مقال إستراتيجية «ربط العصاعص» قبل العيد كختام لمقالات كتبت خلال شهر رمضان المبارك الفضيل وكل عام وأنتم بخير... عيدكم مبارك وبعد..!
انتهى شهر رمضان وسنلاحظ في الحراك السياسي لما بعد العيد تحركا فاعلا لسياسة «ربط العصاعص» التي ذكرنا خطورة العمل بها في مجتمعنا المسلم!
تتوزع الأدوار وكل حسب الدور المرسوم له «يتكتك» إستراتيجيا، منهم من سيحاول ضرب كتلة الغالبية ونواب مجلس 2012 المبطل عضويته ومنهم من يحاول أن يدافع عن مكتسباته الدستورية والخبراء الدستوريين بين رأي وبين خيل وبين فتوى معلبة، والغريب إن البعض من الخبراء يرى بأن تحويل قانون الدوائر كان منقوصا وهذا الأمر متوقعا ما دامت «الفتوى والتشريع» في محور الإرتكاز وهي من أكدت على سلامة إجراءات الحل!
ونحن هنا لا نكتب لرغبة في مساندة فريق ضد الآخر ولا تيار ضد التيار المعاكس بل نقف في خانة الحياد نطرح ما أعاننا الله عليه من منظور إجتماعي يهدف إلى الخروج من حالة الاحتقان السياسي التي تمر بها البلاد!
في الأمس القريب وفي شهر فضيل تصفد فيه الشياطين كما جاء في معنى الحديث الشريف وكيفية التصفيد علمها عند المولى عز شأنه وإننا نستغرب لبعض ما طرح في رمضان من قول وفعل!
في رمضان تحدث أمير العوازم فلاح بن جامع عن رأيه في الوضع السياسي، وكانت هناك ردود سلبية مع الاسف سببها يعود لأن بن جامع أبا محمد قد ذكر وجهة نظره بكل حيادية وهو تغير في التصور لم يعجب البعض لكن طريقة نقد البعض لم تكن لائقة.. وسيبقى ابن جامع حرا في رأيه ونحترمه وسنظل نحترمه لانه لا يجامل ويقول ما يراه بكل شفافية لم يجرؤ البعض على العمل بها وهذا بحد ذاته يجعلنا نرفع القبعة له!
في رمضان حضر السفير الإيراني غبقة «حدس» وقامت الدنيا ولم تقعد وناصر الصانع وفلاح الصواغ صرحا وكانت هناك تعليقات مرت عبر «تويتر» لا نرغب في التعليق عليها لكن الأمر وقد حصل!
في رمضان طعنت الحكومة بقانون الدوائر وظهرت لنا الوزيرة رولا دشتي بخبر «المنحة».... الله المستعان!
ماذا بعد يا سادة وسيدات المجتمع الكويتي... ماذا بعد؟
نختلف وهذا الاختلاف وضع تعيشه أمة آدم عليه السلام وفيه نوع من أنواع الغيرة والحسد بدأ من إبني أدم قابيل وهابيل واستمرت حالة الاختلاف إلى حدود مألوفة وغير مألوفة ويجب علينا ألا نستغرب من وجود الخلاف لكن الطعن في الذمم والشقاق الحاصل ما كان له أن يستمر لو كان بيننا رشيد... فالعاقل الرشيد هو من يقوم الإعوجاح من منظور حيادي وهو توجه لم تشهده الساحة منذ عقود!
ماذا تريدون منا؟ وماذا يتوقع منكم السواد الأعظم؟
المراد منا أن نقف في وجه كل من يحاول نشر الفساد الإداري ومن يحاول تمزيق فئات المجتمع والعمل على توجيه النصح، والمتوقع هو ذلك الشعور الذي ينتاب السواد الأعظم الذي يتمثل في عدم توفر منهج الثواب والعقاب، عدم تطبيق القانون، عدم وجود عدالة ومساواة عند اختيار القياديين، عدم تنفيذ المشاريع بالمنهجية التي تتبعها المؤسسات الغربية، عدم الوقوف على مسببات القضايا العالقة الخاصة بالإصلاح، عدم تنفيذ الحكومة الالكترونية وتردي مستوى الخدمات وتفشي الفساد الإداري دون أن نشاهد إحالة لمسؤول/ قيادي واحد!
هذا ما نريد من الحكومة وفق ما يتوقعه السواد الأعظم متمنين من المولى عز شأنه أن يهب أصحاب القرار البطانة الصالحة.. عيدكم مبارك وتقبل الله طاعتكم... والله المستعان!
terki.alazmi@gmail.com
Twitter: @Terki_ALazmi