|بيروت - «الراي»|
/>شكّل اعلان رئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط انه «لا يمكن تحت شعار الجيش والشعب والمقاومة الاستمرار في هذه الشراكة الغامضة على حساب الدولة والجيش والأمن والاقتصاد»، معطوفاً على تحذيره من انه «اذا انتصر الفريق الآخر في الانتخابات النيابية المقبلة، بعضه أو كله أي الثامن من آذار، لا نعرف ان كان هناك مكان للوسطية أو التعدد والتنوع»، مؤشراً جديداً الى «المسافة» التي بدأ الزعيم الدرزي يأخذها عن حلفائه في الاكثرية الجديدة وتحديداً «حزب الله»، الامر الذي يشي بمسار من «التراجعات» لـ «البيك» وإن في سياق «مراجعات» لتموْضعاته التي أخرجته بعد الاستحقاق النيابي في 2009 من 14 آذار وسط توقعات بان يكون استحقاق 2013 المدخل للخروج من 8 آذار.
/>وجاءت هذه المواقف البالغة الدلالة التي أطلقها جنبلاط في كلمة ألقاها خلال افطار رمضاني في الشوف، وسط استمرار تداعيات توقيف الوزير والنائب السابق ميشال سماحة الذي قابله احد نواب الزعيم الدرزي بالدعوة الى طرد السفير السوري في بيروت.
/>وقد اعتبر رئيس «جبهة النضال» في كلمته «انه اذا كان من إنجاز اساسي لهذه الحكومة فهو التزامها في تمويل المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه». وقال متطرقاً الى قانون الانتخاب»: «اذا انتصر الفريق الآخر، بعضه أو كله أي الثامن من آذار بكل مكوناته وحلفائه القدامى والجدد ولست ادري من سيفرخ على الطريق، لا نعرف ان كان هناك مكان للوسطية أو التعدد والتنوع، ولا مكان للقرار المركزي للحرب والسلم للبنان خارج المحور الايراني وما تبقى من السوري ولا اعتقد ان هناك مكاناً لدولة القانون وحصرية الامن مع الجيش وقوى الامن ومكان لقضاء مستقل وجيش مستقل ورئيس مستقل».
/>وأشار في الملف السوري الى «ان وحشية النظام السوري فاقت كل تصور وطغت على وحشية هولاكو ايام المغول»، وقال: «بالأمس شهدنا ما جرى مع أحدهم، صواريخ تطلع وقنابل تأتي، فهذا هو واقعهم»، مستغرباً التآمر الدولي على الشعب والكيان السوري، وسأل: «هل هناك مفاوضات للحفاظ على أمن إسرائيل ورسم خرائط جديدة للمنطقة؟».
/>وفي سياق متصل، سأل النائب أكرم شهيب (من كتلة جنبلاط) في بيان له «سفير النظام السوري في لبنان ماذا تراه يقول بعد ادعاء المحكمة العسكرية، وبعد اعترافات ميشال سماحة بأن النظام السوري طلب منه ما طلب وزوده بالعدة اللازمة، والمتفجرات والأموال لضرب أمن لبنان واستقراره وسلمه الأهلي، وإغراقه بأتون حرب أهلية طائفية ومذهبية».
/>وقال شهيّب: «إزاء ما تسرب من اعترافات موثقة تدين النظام السوري ومخابراته ورموزه الحاكمة، وتؤكد ما يضمر هذا النظام للبنان كل لبنان، نسأل: ما موقف المسؤولين من نظام فقد صدقيته، وأخل بالمواثيق الدولية والعربية، وباتفاقية التعاون والتنسيق بين لبنان وسورية، بعد أن ثبت بالملموس أن هذا النظام يريد تقويض لبنان ونظامه، وسلمه الأهلي وأمنه. ونسأل: أما آن للبنان أن يطرد سفير نظام مارقٍ معادٍ لشعبه ولكل شعوب المنطقة؟ أما آن للبنان أن يستغني عن مهمات الأمين العام في ما يسمى المجلس الأعلى اللبناني السوري وخدماته؟ أما آن للبنان أن يوقف تنسيقه الأمني مع هذا النظام، بعد كل ما جرى وتكشف من نيات وأفعال؟».
/>
/>شكّل اعلان رئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط انه «لا يمكن تحت شعار الجيش والشعب والمقاومة الاستمرار في هذه الشراكة الغامضة على حساب الدولة والجيش والأمن والاقتصاد»، معطوفاً على تحذيره من انه «اذا انتصر الفريق الآخر في الانتخابات النيابية المقبلة، بعضه أو كله أي الثامن من آذار، لا نعرف ان كان هناك مكان للوسطية أو التعدد والتنوع»، مؤشراً جديداً الى «المسافة» التي بدأ الزعيم الدرزي يأخذها عن حلفائه في الاكثرية الجديدة وتحديداً «حزب الله»، الامر الذي يشي بمسار من «التراجعات» لـ «البيك» وإن في سياق «مراجعات» لتموْضعاته التي أخرجته بعد الاستحقاق النيابي في 2009 من 14 آذار وسط توقعات بان يكون استحقاق 2013 المدخل للخروج من 8 آذار.
/>وجاءت هذه المواقف البالغة الدلالة التي أطلقها جنبلاط في كلمة ألقاها خلال افطار رمضاني في الشوف، وسط استمرار تداعيات توقيف الوزير والنائب السابق ميشال سماحة الذي قابله احد نواب الزعيم الدرزي بالدعوة الى طرد السفير السوري في بيروت.
/>وقد اعتبر رئيس «جبهة النضال» في كلمته «انه اذا كان من إنجاز اساسي لهذه الحكومة فهو التزامها في تمويل المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه». وقال متطرقاً الى قانون الانتخاب»: «اذا انتصر الفريق الآخر، بعضه أو كله أي الثامن من آذار بكل مكوناته وحلفائه القدامى والجدد ولست ادري من سيفرخ على الطريق، لا نعرف ان كان هناك مكان للوسطية أو التعدد والتنوع، ولا مكان للقرار المركزي للحرب والسلم للبنان خارج المحور الايراني وما تبقى من السوري ولا اعتقد ان هناك مكاناً لدولة القانون وحصرية الامن مع الجيش وقوى الامن ومكان لقضاء مستقل وجيش مستقل ورئيس مستقل».
/>وأشار في الملف السوري الى «ان وحشية النظام السوري فاقت كل تصور وطغت على وحشية هولاكو ايام المغول»، وقال: «بالأمس شهدنا ما جرى مع أحدهم، صواريخ تطلع وقنابل تأتي، فهذا هو واقعهم»، مستغرباً التآمر الدولي على الشعب والكيان السوري، وسأل: «هل هناك مفاوضات للحفاظ على أمن إسرائيل ورسم خرائط جديدة للمنطقة؟».
/>وفي سياق متصل، سأل النائب أكرم شهيب (من كتلة جنبلاط) في بيان له «سفير النظام السوري في لبنان ماذا تراه يقول بعد ادعاء المحكمة العسكرية، وبعد اعترافات ميشال سماحة بأن النظام السوري طلب منه ما طلب وزوده بالعدة اللازمة، والمتفجرات والأموال لضرب أمن لبنان واستقراره وسلمه الأهلي، وإغراقه بأتون حرب أهلية طائفية ومذهبية».
/>وقال شهيّب: «إزاء ما تسرب من اعترافات موثقة تدين النظام السوري ومخابراته ورموزه الحاكمة، وتؤكد ما يضمر هذا النظام للبنان كل لبنان، نسأل: ما موقف المسؤولين من نظام فقد صدقيته، وأخل بالمواثيق الدولية والعربية، وباتفاقية التعاون والتنسيق بين لبنان وسورية، بعد أن ثبت بالملموس أن هذا النظام يريد تقويض لبنان ونظامه، وسلمه الأهلي وأمنه. ونسأل: أما آن للبنان أن يطرد سفير نظام مارقٍ معادٍ لشعبه ولكل شعوب المنطقة؟ أما آن للبنان أن يستغني عن مهمات الأمين العام في ما يسمى المجلس الأعلى اللبناني السوري وخدماته؟ أما آن للبنان أن يوقف تنسيقه الأمني مع هذا النظام، بعد كل ما جرى وتكشف من نيات وأفعال؟».
/>