استنكر الداعية الإسلامي الشيخ الدكتور ناظم المسباح «الهجمة الشرسة التي يتعرض لها النسيج الكويتي من قبل المدعو الجويهل الذي يفاجئنا كل فترة قصيرة بطعن جديد في مكونات الجسد الكويتي»، موضحاً أنه «لو اتخذت إجراءات شرعية وقانونية رادعة مع كل تعد لَما وصل استهتار المخالفين بالمجتمع ومكوناته إلى هذا الحد». وأوضح المسباح في بيان أمس أن «الشريعة الإسلامية جاءت بالنظام والعدل وحسن الخلق وأن المفاضلة بين الناس إنما تكون بالتقوى والعمل الصالح»، مناشداً «الدولة والحكماء والوجهاء وأد هذه الفتنة حتى لا تتفاقم الأزمة وتصل إلى ما لا تحمد عقباه حفاظاً على مصالح البلاد والعباد، على أن تقوم الدولة بمسئوليتها ضد المخالفين ومن يقف وراءهم فالحكومة عليها دور كبير وأساسي في حماية النسيج الوطني من التفكك».
/>وذكر أن «من يسيء إلى الآخرين إنما يمثل نفسه فقط ويحمل الإثم وحده، ومن الضروري إنكار هذا المنكر ومعالجته وإزالته وفق ضوابط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»، مشيرا إلى أن «البلاد تمر بفتنة عصيبة تستوجب تكاتف الجميع».
/>وأكد «رفض الشريعة الإسلامية لكل أشكال الإساءة لأي قبيلة أو عائلة أو فصيل أو طائفة للمواطنين أو الوافدين على حد سواء»، مبيناً أن «الجميع أمام الله سواء وأن المفاضلة بين الناس في الدنيا إنما تكون بالعمل والإنتاج المثمر وحب الأوطان وأن المفاضلة في الآخرة إنما تكون بالتقوى والعمل الصالح والتحلي بالأخلاق الإسلامية». وشدد على «ضرورة معالجة التصرفات الخاطئة الصادرة عن الأشخاص أو الفئات بالطرق والخطوات الشرعية والقانونية التي تكفل الأمان للمجتمع وفي الوقت نفسه تحقق رد الاعتبار لمن تمت الإساءة له والتعدي عليه والطعن فيه دون زعزعة لأمن الناس والمجتمع»، موضحا أن «ثمة أناساً يتربصون بالوطن وتماسكه حسدا من عند أنفسهم»، داعياً إلى «الوحدة والتآلف والتلاحم بين أبناء الشعب حتى لا تقع الكويت لقمة سائغة في أيدي المتربصين بها».
/>
/>وذكر أن «من يسيء إلى الآخرين إنما يمثل نفسه فقط ويحمل الإثم وحده، ومن الضروري إنكار هذا المنكر ومعالجته وإزالته وفق ضوابط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»، مشيرا إلى أن «البلاد تمر بفتنة عصيبة تستوجب تكاتف الجميع».
/>وأكد «رفض الشريعة الإسلامية لكل أشكال الإساءة لأي قبيلة أو عائلة أو فصيل أو طائفة للمواطنين أو الوافدين على حد سواء»، مبيناً أن «الجميع أمام الله سواء وأن المفاضلة بين الناس في الدنيا إنما تكون بالعمل والإنتاج المثمر وحب الأوطان وأن المفاضلة في الآخرة إنما تكون بالتقوى والعمل الصالح والتحلي بالأخلاق الإسلامية». وشدد على «ضرورة معالجة التصرفات الخاطئة الصادرة عن الأشخاص أو الفئات بالطرق والخطوات الشرعية والقانونية التي تكفل الأمان للمجتمع وفي الوقت نفسه تحقق رد الاعتبار لمن تمت الإساءة له والتعدي عليه والطعن فيه دون زعزعة لأمن الناس والمجتمع»، موضحا أن «ثمة أناساً يتربصون بالوطن وتماسكه حسدا من عند أنفسهم»، داعياً إلى «الوحدة والتآلف والتلاحم بين أبناء الشعب حتى لا تقع الكويت لقمة سائغة في أيدي المتربصين بها».
/>