| بيروت - «الراي» |
... على طريقة «سباق البدَل»، تُسلّم الأزمة في بيروت أزمة أخرى، واضعةً البلاد في «حلقة مفرغة» يدور فيها بانتظار اتضاح الخيط الابيض من الاسود في الأزمة السورية التي تسير في خط تصاعُدي والتي يتردد صداها بقوة في لبنان سياسياً وأمنياً.
وفيما كانت بيروت «فرحة» بـ «إنجاز» فك اعتصام المياومين في «مؤسسة كهرباء لبنان» بعد 97 يوماً، استحوذ فيها على يوميات اللبنانيين بعدما دارت على تخومه «حرب شرسة» بين «محوريْن» في فريق «8 آذار» هما رئيس البرلمان نبيه بري وزعيم «التيار الوطني الحر» النائب العماد ميشال عون، دهمها ملف أمني أطلّ برأسه من «حقول الحشيشة» في البقاع لا سيما في منطقة اليمّونة التي تشهد مواجهات بين الجيش والقوى الامنية (اصيب اربعة منهم) وبين اصحاب حقول «الممنوعات» الذين يتحدّون «الدولة» بالقذائف والرصاص راسمين «خط نار» لمنعها من تلف «مورد رزقهم» قبل تأمين «البدائل».
وواصلت القوى الامنية عملية تلف الحشيشة في اليمونة فيما أشعل الاهالي الاطارات على مداخل البلدة وفي داخلها احتجاجا على العملية، فيما قطع أهالي دار الواسعة طريق البلدة لمساندة أهالي اليمونة في تحركهم لمنع الآليات الزراعية من تلف الحشيشة.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت الجمعة بين القوة الأمنية المكلفة إتلاف حقول الحشيشة في بعلبك ــ الهرمل ومزارعي الحشيشة في اليمونة وسط قرار حازم للاخيرين بعد السماح «بقطع أرزاقنا» وإصرار القوى الامنية على إتلاف حقول الزراعات الممنوعة «مهما كلّف الأمر».
وبدأت شرارة المواجهات مع استهداف قوة من مكتب المخدرات المركزي وقطعات قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني بانفجار عبوة ناسفة زرعت إلى جانب الطريق العام في محلة «العيارة» بالقرب من بلدة المشيتية، وإطلاق ثلاث قذائف صاروخية نوع «بي 7» من مسلحين انتشروا في الجرود الحرجية المطلة على الطريق، الأمر الذي أسفر عن إصابة أحد ضباط الجيش اللبناني برتبة رائد في رقبته وعطب آلية عسكرية مجنزرة للجيش، فيما كان مسلحون يستقلون سيارتين نوع «جيب شيروكي» يستهدفون مبنى مخفر درك بعلبك ومفرزة بعلبك القضائية، حيث أطلقوا النار عليهما من أسلحة خفيفة وأخرى متوسطة ما أدى إلى إصابة عنصرين عند المدخل هما المعاون الأول في قوى الأمن الداخلي أ. أ الذي أصيب بطلق ناري في رقبته، والرقيب م. ر الذي اصيب أيضاً في ساقيه وخاصرته.
... على طريقة «سباق البدَل»، تُسلّم الأزمة في بيروت أزمة أخرى، واضعةً البلاد في «حلقة مفرغة» يدور فيها بانتظار اتضاح الخيط الابيض من الاسود في الأزمة السورية التي تسير في خط تصاعُدي والتي يتردد صداها بقوة في لبنان سياسياً وأمنياً.
وفيما كانت بيروت «فرحة» بـ «إنجاز» فك اعتصام المياومين في «مؤسسة كهرباء لبنان» بعد 97 يوماً، استحوذ فيها على يوميات اللبنانيين بعدما دارت على تخومه «حرب شرسة» بين «محوريْن» في فريق «8 آذار» هما رئيس البرلمان نبيه بري وزعيم «التيار الوطني الحر» النائب العماد ميشال عون، دهمها ملف أمني أطلّ برأسه من «حقول الحشيشة» في البقاع لا سيما في منطقة اليمّونة التي تشهد مواجهات بين الجيش والقوى الامنية (اصيب اربعة منهم) وبين اصحاب حقول «الممنوعات» الذين يتحدّون «الدولة» بالقذائف والرصاص راسمين «خط نار» لمنعها من تلف «مورد رزقهم» قبل تأمين «البدائل».
وواصلت القوى الامنية عملية تلف الحشيشة في اليمونة فيما أشعل الاهالي الاطارات على مداخل البلدة وفي داخلها احتجاجا على العملية، فيما قطع أهالي دار الواسعة طريق البلدة لمساندة أهالي اليمونة في تحركهم لمنع الآليات الزراعية من تلف الحشيشة.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت الجمعة بين القوة الأمنية المكلفة إتلاف حقول الحشيشة في بعلبك ــ الهرمل ومزارعي الحشيشة في اليمونة وسط قرار حازم للاخيرين بعد السماح «بقطع أرزاقنا» وإصرار القوى الامنية على إتلاف حقول الزراعات الممنوعة «مهما كلّف الأمر».
وبدأت شرارة المواجهات مع استهداف قوة من مكتب المخدرات المركزي وقطعات قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني بانفجار عبوة ناسفة زرعت إلى جانب الطريق العام في محلة «العيارة» بالقرب من بلدة المشيتية، وإطلاق ثلاث قذائف صاروخية نوع «بي 7» من مسلحين انتشروا في الجرود الحرجية المطلة على الطريق، الأمر الذي أسفر عن إصابة أحد ضباط الجيش اللبناني برتبة رائد في رقبته وعطب آلية عسكرية مجنزرة للجيش، فيما كان مسلحون يستقلون سيارتين نوع «جيب شيروكي» يستهدفون مبنى مخفر درك بعلبك ومفرزة بعلبك القضائية، حيث أطلقوا النار عليهما من أسلحة خفيفة وأخرى متوسطة ما أدى إلى إصابة عنصرين عند المدخل هما المعاون الأول في قوى الأمن الداخلي أ. أ الذي أصيب بطلق ناري في رقبته، والرقيب م. ر الذي اصيب أيضاً في ساقيه وخاصرته.