تحت عنوان «عمر سليمان... الجنرال... رجل الغموض والأسرار»، نشرت مجلة آخر ساعة تحقيقا استهلته قائلة: من يوليو 1936 حتى يوليو 2012 امتدت حياة هذا الرجل المثير للجدل بين مؤيد ومعارض، وقال المعارضون عنه، إنه الرجل الغامض طوال فترات حياته حتى توليه السلطة بعد تخلي مبارك عن الحكم بصورة فعلية، حتى لو لساعات أو أيام قليلة، وأنه كان امتدادا لنظام مبارك الفاسد ومحللا له.
أما المؤيدون فقالوا، إنه أنقذ مصر مع المجلس العسكري من مجزرة حقيقية وحرب لم يكن يعلم آثارها إلا الله... وأنه قادها في مرحلة حرجة جدا... لن يذكرها الناس الآن... ولكن التاريخ لن ينساها بين صفحاته.
وما بين يدي الرجل، كانت هناك العديد من الملفات المهمة، أبرزها ملف المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس وبقية الفصائل الفلسطينية... ومعها ملف لا يقل أهمية وهو الإفراج عن الجندي الإسرائيلي المحتجز في غزة جلعاد شاليط... والصراع الذي لم يكن ينتهي أبدا بين حماس وإسرائيل... كما ترأس الرجل مهمات لا تقل خطورة وأهمية خاصة في ملف العلاقات مع كل من شمال وجنوب السودان.
وخلال هذه الفترة النشطة ديبلوماسيا وسياسيا في حياة الرجل، برز اسمه بين عدة أوساط سياسية وشعبية لتولي منصب نائب رئيس الجمهورية في عهد المخلوع حسني مبارك، وربما لقطع الطريق على دعاة ملف التوريث بعد مبارك وتولي جمال ابنه للرئاسة... وربما لإعداده لتولي سليمان الرئاسة كفترة انتقالية بعد انتهاء فترة مبارك الرئاسية.
وانتهى التقرير بسؤال: ماذا بقي من الرجل الذي آثر السلامة وترك مصر منذ شهور ليستقر في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة، ثم يذهب إلى أميركا للعلاج ليموت هناك بعد 76عاما من الحياة الحافلة؟، التاريخ وحده... سيقول كلمته: ليس اليوم، بل غدا.
أما المؤيدون فقالوا، إنه أنقذ مصر مع المجلس العسكري من مجزرة حقيقية وحرب لم يكن يعلم آثارها إلا الله... وأنه قادها في مرحلة حرجة جدا... لن يذكرها الناس الآن... ولكن التاريخ لن ينساها بين صفحاته.
وما بين يدي الرجل، كانت هناك العديد من الملفات المهمة، أبرزها ملف المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس وبقية الفصائل الفلسطينية... ومعها ملف لا يقل أهمية وهو الإفراج عن الجندي الإسرائيلي المحتجز في غزة جلعاد شاليط... والصراع الذي لم يكن ينتهي أبدا بين حماس وإسرائيل... كما ترأس الرجل مهمات لا تقل خطورة وأهمية خاصة في ملف العلاقات مع كل من شمال وجنوب السودان.
وخلال هذه الفترة النشطة ديبلوماسيا وسياسيا في حياة الرجل، برز اسمه بين عدة أوساط سياسية وشعبية لتولي منصب نائب رئيس الجمهورية في عهد المخلوع حسني مبارك، وربما لقطع الطريق على دعاة ملف التوريث بعد مبارك وتولي جمال ابنه للرئاسة... وربما لإعداده لتولي سليمان الرئاسة كفترة انتقالية بعد انتهاء فترة مبارك الرئاسية.
وانتهى التقرير بسؤال: ماذا بقي من الرجل الذي آثر السلامة وترك مصر منذ شهور ليستقر في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة، ثم يذهب إلى أميركا للعلاج ليموت هناك بعد 76عاما من الحياة الحافلة؟، التاريخ وحده... سيقول كلمته: ليس اليوم، بل غدا.