| إعداد حسين خليل |
رغم غيابهم عن دنيانا، إلا أنهم استطاعوا بأعمالهم وإبداعاتهم أن يحفروا أسماءهم في ذاكرتنا. ففي كل عام نستذكر نجوماً تركوا في الساحة الفنية بصمات بارزة** لا تزال آثارها موجودة إلى اليوم. وفي هذه الزاوية نحاول أن نسلط الضوء على الأعمال الرمضانية التي عرضت لنجوم رحلوا، وسنركز على نقطة التحول التي اشتهر بها هذا الفنان أو ذاك من خلال العمل الذي لا يزال عالقاً في الأذهان.. ونتناول اليوم مسيرة الفنان الراحل خالد النفيسي:
شكّل العام 1977 نقطة تحوّل في حياة النفيسي، فقد عرض تلفزيون الكويت المسلسل الكوميدي «درب الزلق»، وهو العمل الذي شهر النفيسي بدور «بوصالح» الرجل الذي يبيع الثلج أمام منزله، يعيش قصة حب مع أم سعد التي جسّد شخصيتها الفنان الراحل عبدالعزيز النمش - ويتزوجها.
تعود أصول الفنان الراحل إلى منطقة نجد، وكان من الذين ساهموا في تشكيل بدايات ملامح الفن في منطقة الخليج، وامتدت مسيرته الفنية بين العام 1956 في مسرحية «ضاع الأمل» والعام 2005 في آخر أعماله «عديل الروح» و«فريج صويلح».
التحق بالمدرسة الأحمدية وانضم بعدها إلى فريق الكشافة، وكان معه في الفريق محمد النشمي، وفي الفريق تم الإعداد لمسرحية «ضاع الأمل» وذلك ضمن أنشطة المسرح المدرسي للعام 1953، إلا أن المسرحية رأت النور على مسرح «مدرسة الصديق» بإشراف من المسرحي المصري زكي طليمات في العام 1957 بمشاركة مع صالح العجيري وعقاب الخطيب وسعد القطامي.
محطات
في العام 1962، شارك في مسرحية «صقر قريش»، والتي تعتبر العمل المسرحي الجماهيري الأول في الكويت. وقد ساهم في تأسيس «فرقة المسرح العربي».
«الحيالة» أيضا مسلسل كوميدي ترك الراحل فيه بصمته في العام 2003، وجسد فيه شخصية «مانع» شقيق الفنان عبدالحسين عبدالرضا الذي جسد شخصية «دواس».
أهم أعماله
«مذكرات بوعليوي»، «محكمة الفريج»، «طيبة وبدر»، «دنيا المهابيل»، «المصير»، «الغوص»، «إلى أبي وأمي مع التحية» في جزأين، «أشياء ضرورية»، «الرحيل»، «أبلة منيرة»، «الأخوة الثلاثة»، «خالتي قماشة»، «عائلة فوق تنور ساخن»، «إليكم مع التحية»، «الوريث»، «بيت بلا أبواب»، «السرايات»، «عيال الذيب»، «ديوان السبيل»، «الغضب»، «الشريب بزه»، «خالتي وعمتي» و«كرت أحمر».
وفاته
توفي خالد النفيسي إثر أزمة قلبية في الرباط بالمغرب في 27 مارس 2006، ونقل جثمانه إلى الكويت حيث دفن بحضور رسمي وفني كبير.
رغم غيابهم عن دنيانا، إلا أنهم استطاعوا بأعمالهم وإبداعاتهم أن يحفروا أسماءهم في ذاكرتنا. ففي كل عام نستذكر نجوماً تركوا في الساحة الفنية بصمات بارزة** لا تزال آثارها موجودة إلى اليوم. وفي هذه الزاوية نحاول أن نسلط الضوء على الأعمال الرمضانية التي عرضت لنجوم رحلوا، وسنركز على نقطة التحول التي اشتهر بها هذا الفنان أو ذاك من خلال العمل الذي لا يزال عالقاً في الأذهان.. ونتناول اليوم مسيرة الفنان الراحل خالد النفيسي:
شكّل العام 1977 نقطة تحوّل في حياة النفيسي، فقد عرض تلفزيون الكويت المسلسل الكوميدي «درب الزلق»، وهو العمل الذي شهر النفيسي بدور «بوصالح» الرجل الذي يبيع الثلج أمام منزله، يعيش قصة حب مع أم سعد التي جسّد شخصيتها الفنان الراحل عبدالعزيز النمش - ويتزوجها.
تعود أصول الفنان الراحل إلى منطقة نجد، وكان من الذين ساهموا في تشكيل بدايات ملامح الفن في منطقة الخليج، وامتدت مسيرته الفنية بين العام 1956 في مسرحية «ضاع الأمل» والعام 2005 في آخر أعماله «عديل الروح» و«فريج صويلح».
التحق بالمدرسة الأحمدية وانضم بعدها إلى فريق الكشافة، وكان معه في الفريق محمد النشمي، وفي الفريق تم الإعداد لمسرحية «ضاع الأمل» وذلك ضمن أنشطة المسرح المدرسي للعام 1953، إلا أن المسرحية رأت النور على مسرح «مدرسة الصديق» بإشراف من المسرحي المصري زكي طليمات في العام 1957 بمشاركة مع صالح العجيري وعقاب الخطيب وسعد القطامي.
محطات
في العام 1962، شارك في مسرحية «صقر قريش»، والتي تعتبر العمل المسرحي الجماهيري الأول في الكويت. وقد ساهم في تأسيس «فرقة المسرح العربي».
«الحيالة» أيضا مسلسل كوميدي ترك الراحل فيه بصمته في العام 2003، وجسد فيه شخصية «مانع» شقيق الفنان عبدالحسين عبدالرضا الذي جسد شخصية «دواس».
أهم أعماله
«مذكرات بوعليوي»، «محكمة الفريج»، «طيبة وبدر»، «دنيا المهابيل»، «المصير»، «الغوص»، «إلى أبي وأمي مع التحية» في جزأين، «أشياء ضرورية»، «الرحيل»، «أبلة منيرة»، «الأخوة الثلاثة»، «خالتي قماشة»، «عائلة فوق تنور ساخن»، «إليكم مع التحية»، «الوريث»، «بيت بلا أبواب»، «السرايات»، «عيال الذيب»، «ديوان السبيل»، «الغضب»، «الشريب بزه»، «خالتي وعمتي» و«كرت أحمر».
وفاته
توفي خالد النفيسي إثر أزمة قلبية في الرباط بالمغرب في 27 مارس 2006، ونقل جثمانه إلى الكويت حيث دفن بحضور رسمي وفني كبير.