| د. تركي العازمي |
راح مصطفى الشمالي وتبعه الرجيب وحاولوا مع الحمود وذهب الاثنين المجلس والحكومة... والخطأ إجرائي!
يشككون في جابر المبارك والانقلاب الثالث على الدستور وتغيير الدوائر و«الربع» حامية معهم المعركة التويترية ناهيك عن البهرجة التي يحاول من خلالها البعض اختراق الصف والوصول لغايات محددة بعضها صالح وبعضها المراد منه باطل!
وأنا على المستوى الشخصي لا تعجبني «استراتيجية لي الذراع» والاخوة النواب في الغالبية يعرفون محاور هذه الاستراتيجية ولا بأس في استخدامها عند الضرورة وللربع من «حدس» و«العدالة» نقول «عند الضرورة تحل المحرمات»... فأين الضرورة من منظور البعض الآخر؟!
لم يحصل شيء... كلام في كلام... ضغط مفتعل وأيادٍ تحرك مجاميع ومجاميع أخرى تبحث عن وسائل الهجوم المضاد... وما فيه حرب أصلاً ولا توجد نار من غير دخان كما يقولون!
انتظروا... وإذا ظهر تغيير غير دستوري فنحن معكم وفق الدستور من دون مبالغة وتجن!
كنت أسأل أحد الزملاء... «جابر المبارك : هل يفعلها!» فلم أجد الإجابة لكن من وجهة نظري يجب أن يفعلها... فأخذ صاحبي يتساءل مستغربا: يفعل ماذا يا أخي؟!
أولا: الوقوف مع عودة الانتخابات بالخمس كما كانت وبعد نجاح النواب الجدد يتم البحث في العدالة في نظام الدوائر!
ثانيا: «يطلب من كل وزير» لا يفهم ما يدور في وزارته ولنا أمثلة كبيرة في ذلك... أن يترك المجال لغيره!
ثالثا: يبحث عن التغييرات التي أحدثها وزراء الحكومة الموقتة إن صحت الروايات!
رابعا: إعادة الأمن والدفع باستقلالية القضاء والمواجهة بشفافية مطلقة والقضاء على الحكومة الخفية!
خامسا: توزير من يستحق فلدينا الكفاءات المنسية، خصوصا انه أصبح عرفا أن من يريد أن يصبح وزيرا يرشح نفسه ومن ثم يصبح وزيراً أو تقوم كتلته أو ممثلو قبيلته وجماعته أو فئته بتزكية اسمه... ومعظم الأسماء... «الله يستر عليها... هي وين والوزارة وين» ومن مراجعة مسمى وزير سابق نتمكن من فهم ما نرمي إليه!
سادسا: يجب أن يستوعب المبارك ونحن هنا له ناصحون أمرا ذكره بعض الزملاء في مقالاتهم، وهو ان نفوذ البعض في الوزارات قد يفوق نفوذ الوزير ولدينا الأدلة والبراهين ولهذا يجب أن تكون هناك حوكمة للعملية التشغيلية كي تكون الإجراءات المعمول بها محكومة أخلاقية من دون عقبات مصطنعة!
من هو الوزير القادم في الحكومة الجديدة ولا نعني الموقتة...؟ التشكيلة والدعوة للانتخابات تحدد ردة فعل الشارع ومدى تفهم المبارك للرغبات الشعبية... والله المستعان!
terki.alazmi@gmail.com
Twitter: @Terki_ALazmi
راح مصطفى الشمالي وتبعه الرجيب وحاولوا مع الحمود وذهب الاثنين المجلس والحكومة... والخطأ إجرائي!
يشككون في جابر المبارك والانقلاب الثالث على الدستور وتغيير الدوائر و«الربع» حامية معهم المعركة التويترية ناهيك عن البهرجة التي يحاول من خلالها البعض اختراق الصف والوصول لغايات محددة بعضها صالح وبعضها المراد منه باطل!
وأنا على المستوى الشخصي لا تعجبني «استراتيجية لي الذراع» والاخوة النواب في الغالبية يعرفون محاور هذه الاستراتيجية ولا بأس في استخدامها عند الضرورة وللربع من «حدس» و«العدالة» نقول «عند الضرورة تحل المحرمات»... فأين الضرورة من منظور البعض الآخر؟!
لم يحصل شيء... كلام في كلام... ضغط مفتعل وأيادٍ تحرك مجاميع ومجاميع أخرى تبحث عن وسائل الهجوم المضاد... وما فيه حرب أصلاً ولا توجد نار من غير دخان كما يقولون!
انتظروا... وإذا ظهر تغيير غير دستوري فنحن معكم وفق الدستور من دون مبالغة وتجن!
كنت أسأل أحد الزملاء... «جابر المبارك : هل يفعلها!» فلم أجد الإجابة لكن من وجهة نظري يجب أن يفعلها... فأخذ صاحبي يتساءل مستغربا: يفعل ماذا يا أخي؟!
أولا: الوقوف مع عودة الانتخابات بالخمس كما كانت وبعد نجاح النواب الجدد يتم البحث في العدالة في نظام الدوائر!
ثانيا: «يطلب من كل وزير» لا يفهم ما يدور في وزارته ولنا أمثلة كبيرة في ذلك... أن يترك المجال لغيره!
ثالثا: يبحث عن التغييرات التي أحدثها وزراء الحكومة الموقتة إن صحت الروايات!
رابعا: إعادة الأمن والدفع باستقلالية القضاء والمواجهة بشفافية مطلقة والقضاء على الحكومة الخفية!
خامسا: توزير من يستحق فلدينا الكفاءات المنسية، خصوصا انه أصبح عرفا أن من يريد أن يصبح وزيرا يرشح نفسه ومن ثم يصبح وزيراً أو تقوم كتلته أو ممثلو قبيلته وجماعته أو فئته بتزكية اسمه... ومعظم الأسماء... «الله يستر عليها... هي وين والوزارة وين» ومن مراجعة مسمى وزير سابق نتمكن من فهم ما نرمي إليه!
سادسا: يجب أن يستوعب المبارك ونحن هنا له ناصحون أمرا ذكره بعض الزملاء في مقالاتهم، وهو ان نفوذ البعض في الوزارات قد يفوق نفوذ الوزير ولدينا الأدلة والبراهين ولهذا يجب أن تكون هناك حوكمة للعملية التشغيلية كي تكون الإجراءات المعمول بها محكومة أخلاقية من دون عقبات مصطنعة!
من هو الوزير القادم في الحكومة الجديدة ولا نعني الموقتة...؟ التشكيلة والدعوة للانتخابات تحدد ردة فعل الشارع ومدى تفهم المبارك للرغبات الشعبية... والله المستعان!
terki.alazmi@gmail.com
Twitter: @Terki_ALazmi