كشف اللواء عدنان سلو قائد "القيادة العسكرية المشتركة للثورة السورية" رئيس أركان الحرب الكيماوية السابق، عن أن "هناك مسعى لدى قوى المعارضة السورية وبالتحديد لدى القيادة العسكرية المشتركة لمحاكمة أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي والموفد الدولي كوفي عنان، لـكونهما شريكين أساسيين في ذبح الشعب السوري بالتواطؤ مع نظام بشار الأسد".
وأشار سلو في تصريح صحفي الى أن "القوة العسكرية والشعبية وحدها القادرة على إسقاط النظام، خاصة في ظل ما نشهده من مؤامرات كونية لقتل الشعب السوري"، وشدد على أن "مبادرة عنان لم يعد لها وجود في ظل تمادي النظام بمجازره".
وكان سلو أعلن في تركيا أول من أمس "تشكيل القيادة العسكرية المشتركة للثورة السورية"، ووفقا لسلو فإنها "تضم ممثلين عن مختلف الفصائل المسلحة للمعارضة السورية".
وجزم سلو "بسيطرة العناصر التابعة للقيادة العسكرية المشتركة للثورة على أكثر من 60 بالمئة من الأراضي السورية"، مضيفاً: "ان كل ما نطلبه من قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) ضربتان جويتان على القصر الجمهوري ليسقط النظام، لكوننا قادرين على السيطرة على كامل المدن السورية بعد ذلك".
وشدد على "وجوب الفصل بين النظام الروسي الاستبدادي والديكتاتوري، والشعب الروسي الذي يعاني ما يعانيه الشعب السوري من ديكتاتوري"، مستهجنا "عودة روسيا دولة قوية على الصعيد العالمي من خلال استثمار دماء السوريين".
وإذ توقع "ألا يكون انشقاق العميد مناف طلاس حقيقيا"، دعاه "للالتحاق بالثوار وبالقيادة المشتركة في تركيا"، معلنا رفضه القاطع "لتولي طلاس رئاسة حكومة انتقالية، كما كانت قد طرحت هيئة التنسيق المحلية".
وتطرق سلو للموقف اللبناني من الثورة السورية، ووصفه بـ"الهزيل".

(د ب أ)