| كتب علاء محمود |
ودّع طلبة التمثيل والاخراج بقسميه «أ» و«ب» سنوات الدراسة الأربعة التي أمضوها داخل أروقة المعهد العالي للفنون المسرحية، تعلموا خلالها العديد من أساسيات التمثيل والاخراج في مسعى منهم للحصول على لقب فناني المستقبل، فقد قدّم طلاب القسم «ب» مشروع تخرجهم من خلال المسرحية الكوميدية «العجوز المراهق» وهي من تأليف الكاتب الايرلندي «دونا ماكدونا» وتصدّى لاخراجها رئيس قسم التمثيل والاخراج الدكتور فهد الهاجري، بينما اختار طلبة القسم «أ» مسرحية «العاصفة» للمؤلف الانكليزي وليام شكسبير مشروعاً لتخرجهم باشراف عميد المعهد الدكتور فهد السليم، والمخرج المنفذ ريهام العوضي.
وحرص الطلبة على تقديم كل ما لديهم من ابداع في المسرحيتين، ففي «العجوز المراهق» كان عبد العزيز النصّار الذي جسّد دور القاضي في أوج عطائه وحماسه محافظً على حس الدعابة التي يمتلكها، كذلك كان الحال مع نوف السلطان التي جسّدت دور والدة الفتاة التي تم الاعتداء عليها، الى جانب فاطمة القلاف التي جسّدت دور مولي وهي الخادمة التي تعمل لدى القاضي والتي جعلت كلاً من القاضي والمساعده الذي جسّد دوره سليمان العيسى يعترفان لها بحبهما، لكنها اختارت المفتش ليكون زوجاً لها والذي جسّد دوره بدر المعتوق.
وكذلك في «العاصفة» التي عالجت قضيتي الارادة الانسانية والقدر من خلال قصة تحطم سفينة حاكم «نابلولي» على احدى الجزر بعدما أمرها الساحر بروسبيرو - جسد دوره مبارك المانع - الذي يعيش على الجزيرة مع ابنته ميراندا - جسدت دورها غالية العامر - اذ تلتقي بابن الحاكم فرونياند بعدما سيطر عليه والدها ليجعله خادماً لديه، لكن ميراندا تشفق عليه وتساعده.
ولمع في أداء هذين المشروعين، أحمد ريان، خليل دشتي، يوسف الصالح، مبارك المانع، هبة مطيع، جاسم بوشهري، خالد المطيري، محمد المحروقي، سارة التمتامي، عبد الله الحمود، أحمد الهاجري، غالية العامر، موسى كاظم، فاطمة القلاف، بدر شاكر، محمد المويل، طارق المعمري، عبد الله الصايغ، محمد أكبر، حسين اشكناني، عبدالعزيز النصار، خالد السيجاري، نوف السلطان، مريم الدشتي، خالد العجمي وسليمان العيسى.. ستة وعشرون طالباً وطالبة كشفوا عن مواهب واعدة في عالم الفن تمثيلاً واخراجاً.
ومن جانبه، قال الدكتور فهد السليم عن طلبته فقال: «اجتهد كل طلبة دفعة العام الدراسي 2011- 2012 دون استثناء منذ السنة الأولى لهم في المعهد إلى آخر يوم لهم، وها هم يجنون ثمار تعبهم من خلال مشروعي التخرج، وسيبقى عطاؤهم مستمراً لما بعد التخرج عبر انخراطهم في الساحة العملية مستفيدين مما تعلموه خلال وجودهم في المعهد».
وأضاف السليم: «بصفتي مشرفاً على أحد مشروعي التخرج، فسترون الرؤية الإخراجية الممتعة، والتي من خلالها سيفرد الطلبة عضلاتهم في التمثيل فوق الخشبة».
وبدوره، تحدث الدكتور فهد الهاجري عن طلبته فقال: «البعض يرى أن ما نقدمه هو عرض جماهيري، لكنه في الواقع امتحان بحضور لجنة من مجموعة أساتذة متخصصين يقيّمون كل حركة فوق خشبة المسرح يقوم بها هؤلاء الطلبة، وعليها يتم وضع الدرجات».
وأضاف الهاجري: «نحن في النهاية مؤسسة تعليمية ولسنا إنتاجية، وبالتالي نسعى جاهدين إلى إبراز هذه الطاقات الإبداعية الشباية، إذ لدينا شباب يمتلكون رؤى إخراجية وطاقات إبداعية تمثيلية وسيكون لهم بصمة في المسرح الكويتي».
ودّع طلبة التمثيل والاخراج بقسميه «أ» و«ب» سنوات الدراسة الأربعة التي أمضوها داخل أروقة المعهد العالي للفنون المسرحية، تعلموا خلالها العديد من أساسيات التمثيل والاخراج في مسعى منهم للحصول على لقب فناني المستقبل، فقد قدّم طلاب القسم «ب» مشروع تخرجهم من خلال المسرحية الكوميدية «العجوز المراهق» وهي من تأليف الكاتب الايرلندي «دونا ماكدونا» وتصدّى لاخراجها رئيس قسم التمثيل والاخراج الدكتور فهد الهاجري، بينما اختار طلبة القسم «أ» مسرحية «العاصفة» للمؤلف الانكليزي وليام شكسبير مشروعاً لتخرجهم باشراف عميد المعهد الدكتور فهد السليم، والمخرج المنفذ ريهام العوضي.
وحرص الطلبة على تقديم كل ما لديهم من ابداع في المسرحيتين، ففي «العجوز المراهق» كان عبد العزيز النصّار الذي جسّد دور القاضي في أوج عطائه وحماسه محافظً على حس الدعابة التي يمتلكها، كذلك كان الحال مع نوف السلطان التي جسّدت دور والدة الفتاة التي تم الاعتداء عليها، الى جانب فاطمة القلاف التي جسّدت دور مولي وهي الخادمة التي تعمل لدى القاضي والتي جعلت كلاً من القاضي والمساعده الذي جسّد دوره سليمان العيسى يعترفان لها بحبهما، لكنها اختارت المفتش ليكون زوجاً لها والذي جسّد دوره بدر المعتوق.
وكذلك في «العاصفة» التي عالجت قضيتي الارادة الانسانية والقدر من خلال قصة تحطم سفينة حاكم «نابلولي» على احدى الجزر بعدما أمرها الساحر بروسبيرو - جسد دوره مبارك المانع - الذي يعيش على الجزيرة مع ابنته ميراندا - جسدت دورها غالية العامر - اذ تلتقي بابن الحاكم فرونياند بعدما سيطر عليه والدها ليجعله خادماً لديه، لكن ميراندا تشفق عليه وتساعده.
ولمع في أداء هذين المشروعين، أحمد ريان، خليل دشتي، يوسف الصالح، مبارك المانع، هبة مطيع، جاسم بوشهري، خالد المطيري، محمد المحروقي، سارة التمتامي، عبد الله الحمود، أحمد الهاجري، غالية العامر، موسى كاظم، فاطمة القلاف، بدر شاكر، محمد المويل، طارق المعمري، عبد الله الصايغ، محمد أكبر، حسين اشكناني، عبدالعزيز النصار، خالد السيجاري، نوف السلطان، مريم الدشتي، خالد العجمي وسليمان العيسى.. ستة وعشرون طالباً وطالبة كشفوا عن مواهب واعدة في عالم الفن تمثيلاً واخراجاً.
ومن جانبه، قال الدكتور فهد السليم عن طلبته فقال: «اجتهد كل طلبة دفعة العام الدراسي 2011- 2012 دون استثناء منذ السنة الأولى لهم في المعهد إلى آخر يوم لهم، وها هم يجنون ثمار تعبهم من خلال مشروعي التخرج، وسيبقى عطاؤهم مستمراً لما بعد التخرج عبر انخراطهم في الساحة العملية مستفيدين مما تعلموه خلال وجودهم في المعهد».
وأضاف السليم: «بصفتي مشرفاً على أحد مشروعي التخرج، فسترون الرؤية الإخراجية الممتعة، والتي من خلالها سيفرد الطلبة عضلاتهم في التمثيل فوق الخشبة».
وبدوره، تحدث الدكتور فهد الهاجري عن طلبته فقال: «البعض يرى أن ما نقدمه هو عرض جماهيري، لكنه في الواقع امتحان بحضور لجنة من مجموعة أساتذة متخصصين يقيّمون كل حركة فوق خشبة المسرح يقوم بها هؤلاء الطلبة، وعليها يتم وضع الدرجات».
وأضاف الهاجري: «نحن في النهاية مؤسسة تعليمية ولسنا إنتاجية، وبالتالي نسعى جاهدين إلى إبراز هذه الطاقات الإبداعية الشباية، إذ لدينا شباب يمتلكون رؤى إخراجية وطاقات إبداعية تمثيلية وسيكون لهم بصمة في المسرح الكويتي».