بدأ عبد الباسط سيدا ولايته كرئيس للمجلس الوطني السوري برسائل طمأنة الى «الجميع من أبناء الشعب السوري وخاصة العلويين والمسيحيين أن سورية المستقبل ستكون للجميع ولكل الطوائف ولن يكون هناك تمييز على اساس الدين والمذهب والجنس والعرق».
/>ودعا سيدا في مؤتمر صحافي في اسطنبول مع سلفه برهان غليون غداة انتخابه رئيسا للمجلس المسؤولين في روسيا والصين إلى «التمعن بخطورة الموقف في سورية وإلى الانضمام للجهد الدولي المؤازر لمطالب الشعب السوري»، وأضاف: «كذلك ندعو المسؤولين في إيران إلى الإقرار بالواقع على الأرض واحترام إرادة الشعب السوري والاستعداد لمرحلة جديدة»، وتابع: «يمكن لإيران أن تشترك بالمؤتمر حول سورية شرط أن تصدر بيانًا بالاعتراف بحق الشعب السوري باختيار حكومته وان تكون مشاركتها على قاعدة الاعتراف بحق الشعب السوري».
/>ووجه شكرا خاصا الى دول الخليج وثمن جهود جامعة الدول العربية والأمم المتحدة ومبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سورية كوفي أنان داعيا اياهم الى استمرار الجهود لوقف آلة القتل بقرار تحت الفصل السابع، كما شكر تركيا على «جهودها». وردًا على سؤال حول رفضه أو قبوله بالتدخل العسكري في سورية، أجاب: «مسألة القبول أو الرفض بالتدخل الأجنبي في سورية هي مسألة خاضعة للتطورات الميدانية على الأرض ونحن نطالب بحماية السوريين وحالياً نطالب باستصدار قرار عن مجلس الأمن تحت الفصل السابع وهذا القرار يضع كل الخيارات على الطاولة»، مشيرًا إلى أن «هناك اتفاقًا بأن المجلس الوطني يمثل القيادة السياسية لـ «الجيش الحر» وعلاقتنا بهذا «الجيش الحر» وطيدة ومسألة الدعم من الدول العربية هي متنوعة من سياسي ومادي والدعم المادي يُرسل كإغاثة لمختلف المناطق المنكوبة».
/>ودعا سيدا «الإخوة في المعارضة السورية بقلب وعقل مفتوحين إلى أقصى درجات التعاون ونحن على استعداد لتقديم ما يلزم لتحقيق ذلك ونعلن عن تصميمنا على توسيع قاعدة المجلس لتضم كل أطياف الشعب السوري».
/>وقال ان «مشروع إعادة هيكلة المجلس الوطني يعني أن هناك تغييرات في المجلس سواء على صعيد القوى في داخله أو على صعيد القوى التي ستنضم إليه، ونحن على تواصل مع جميع فصائل المعارضة وسوف نعقد اجتماعًا موسعًا معهم ويليه اجتماع برعاية جامعة الدول العربية».
/>وكشف عن محادثات من أجل دعوة المجلس الوطني الكردي للانضمام إلى المجلس الوطني السوري.
/>
/>ودعا سيدا في مؤتمر صحافي في اسطنبول مع سلفه برهان غليون غداة انتخابه رئيسا للمجلس المسؤولين في روسيا والصين إلى «التمعن بخطورة الموقف في سورية وإلى الانضمام للجهد الدولي المؤازر لمطالب الشعب السوري»، وأضاف: «كذلك ندعو المسؤولين في إيران إلى الإقرار بالواقع على الأرض واحترام إرادة الشعب السوري والاستعداد لمرحلة جديدة»، وتابع: «يمكن لإيران أن تشترك بالمؤتمر حول سورية شرط أن تصدر بيانًا بالاعتراف بحق الشعب السوري باختيار حكومته وان تكون مشاركتها على قاعدة الاعتراف بحق الشعب السوري».
/>ووجه شكرا خاصا الى دول الخليج وثمن جهود جامعة الدول العربية والأمم المتحدة ومبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سورية كوفي أنان داعيا اياهم الى استمرار الجهود لوقف آلة القتل بقرار تحت الفصل السابع، كما شكر تركيا على «جهودها». وردًا على سؤال حول رفضه أو قبوله بالتدخل العسكري في سورية، أجاب: «مسألة القبول أو الرفض بالتدخل الأجنبي في سورية هي مسألة خاضعة للتطورات الميدانية على الأرض ونحن نطالب بحماية السوريين وحالياً نطالب باستصدار قرار عن مجلس الأمن تحت الفصل السابع وهذا القرار يضع كل الخيارات على الطاولة»، مشيرًا إلى أن «هناك اتفاقًا بأن المجلس الوطني يمثل القيادة السياسية لـ «الجيش الحر» وعلاقتنا بهذا «الجيش الحر» وطيدة ومسألة الدعم من الدول العربية هي متنوعة من سياسي ومادي والدعم المادي يُرسل كإغاثة لمختلف المناطق المنكوبة».
/>ودعا سيدا «الإخوة في المعارضة السورية بقلب وعقل مفتوحين إلى أقصى درجات التعاون ونحن على استعداد لتقديم ما يلزم لتحقيق ذلك ونعلن عن تصميمنا على توسيع قاعدة المجلس لتضم كل أطياف الشعب السوري».
/>وقال ان «مشروع إعادة هيكلة المجلس الوطني يعني أن هناك تغييرات في المجلس سواء على صعيد القوى في داخله أو على صعيد القوى التي ستنضم إليه، ونحن على تواصل مع جميع فصائل المعارضة وسوف نعقد اجتماعًا موسعًا معهم ويليه اجتماع برعاية جامعة الدول العربية».
/>وكشف عن محادثات من أجل دعوة المجلس الوطني الكردي للانضمام إلى المجلس الوطني السوري.
/>