| دمشق - من جانبلات شكاي |
وجهت صفحة «شبكة دمشق الإخبارية» على «فيسبوك» انتقادات حادة لوزير الدفاع السوري العماد داود راجحة ووصفته بـ «الصامت» على عمليات خطف لضباط كبار في الجيش السوري، وذلك بعد أيام من اتهامات أخرى وجهتها لنجل وزير الدفاع السوري الأسبق فراس طلاس بفتحه خطوطا مع المعارضة السورية وبإعطاء أوامر لارتكاب مجزرة درعا البلد قبل أيام.
ونقلت «شبكة دمشق الإخبارية» التي يصل عدد «المعجبين» بها إلى أكثر من 86 ألفا، مقالا من صفحة عمار اسماعيل تحت عنوان «هل المؤيدون اضحوا عتادا لفرن عتيق وبال ينتج عبارات مثل بأكاليل الغار».
وجاء في المقال: «يسأل مراقبون لو خطف المسلحون الابن البكر للنائب ابو سعيد (الأمين القطري المساعد محمد سعيد بخيتان) أو ابن ابو سليم (محمد ديب دعبول مدير المكتب الخاص في القصر الجمهوري) او ابن احد قادة الأجهزة الأمنية... هل ستتصرف الدولة السورية بالطريقة نفسها التي تتصرف بها عند خطف عقيد مظلي وآمر كتيبة صواريخ؟».
وتابع اسماعيل الذي يعرف في سورية على أنه قائد الجيش الإلكتروني السوري: «سؤال برسم الصامت وزير الدفاع (العماد داوود راجحة) وأنت تتبوأ على كرسي جلس عليه يوماً القائد الخالد حافظ الأسد، وأيضاً السؤال نفسه برسم كل رؤساء الأجهزة الأمنية بما فيهم رئيس مكتب الأمن القومي (في القيادة القطرية لحزب البعث اللواء هشام اختيار)».
وتابع: «هناك معلومات متواترة في صالونات حيي أبو رمانة والمالكي (من أحياء دمشق الراقية) عن ابن مسؤول حكومي سابق متورط في أعمال الخطف والقتل، وفي الأنباء الواردة من درعا ان (م.م.الزعبي) يمول عصابة خطف وقتل مقرها في خربة غزالة وهو يتجول بكامل حريته في دمشق وبحماية وتغطية من أحد أقاربه المسؤولين في الحكومة! وأما عن آخر أعمال العصابة الاجرامية في آخر أربعة أيام وفي خربة غزالة كان خطف ضابطين من الجيش العربي السوري برتبة عقيد ومقدم وأمس تم نشر تسجيل فيديو باسم كتيبة الجهاد والنصرة تعلن اختطاف وتصفية عقيد مظلي ولم نستطع التأكد من الخبر من طرف محايد غير أن المراقبين الدوليين قد فاوضوا الخاطفين وهم معروفون بالنسبة لهم وبالتالي حتى المراقبون يشاركون في خرق القانون السوري والتستر على خاطفين وقتلة وهذا يعتبر الخرق المليون أو أكثر!».
وختم اسماعيل مقاله: «الى متى يا سورية؟ بعض من المواطنين والموظفين غير الخونة يقولون: نحن نُقتل نُختطف ونُشرد ونُهجر ولا أحد يهتم... فقط أصبحنا عتادا لفرن عتيق وبال ينتج عبارات مثل بأكاليل الغار»، في إشارة إلى العبارة التي تستخدمها وسائل الإعلام السوري عند إذاعة أخبار تشييع قتلى الجيش والداخلية وأجهزة الأمن السورية.
وقامت «شبكة دمشق الإخبارية» خلال الأيام الماضية بتوجيه اتهامات لفراس طلاس على أنه عقد لقاءات في القاهرة مع المعارضة السورية وتحديدا مع رئيس المجلس الوطني السوري السابق برهان غليون، ثم نشرت قبل أيام خبرا وجهت فيه الاتهام لفراس طلاس بأنه أصدر أوامر لارتكاب مجزرة درعا التي قالت فيها الصفحة أن قذائف سقطت في درعا البلد من مدينة الرمثا الأردنية.
وسخر طلاس على صفحته من هذه الاتهامات وقال: «عندما أوضحت أني لم ألتق ببرهان غليون أو بسمة (قضماني) أو الاخوان (المسلمين)، هاج علي الطرفان»
وأضاف: «طرف (قال) أنا خائن، وطرف آخر إني اتشرف بالجلوس مع برهان ولأتذكر جيدا لأن هذا سيكون حلما في المستقبل».
وأضاف فراس طلاس: «للطرفين أقول احترم كل سوري لأنه إنسان ولأنه سوري، ولكنني لا أتشرف بالجلوس مع أي شخص ومن الطرفين... أتشرف فقط بالجلوس مع أصغر متظاهر خرج لحريته ولقمته. وأتشرف بالجلوس لأمسح دمعة ابن شهيد مدني أو عسكري، وأحاول أن أشرح له وأكذب عليه لماذا استشهد والده... لماذا؟ سأكذب عليه لأني أخاف أن يأتي جيل المستقبل حاقدا أكثر».
وجهت صفحة «شبكة دمشق الإخبارية» على «فيسبوك» انتقادات حادة لوزير الدفاع السوري العماد داود راجحة ووصفته بـ «الصامت» على عمليات خطف لضباط كبار في الجيش السوري، وذلك بعد أيام من اتهامات أخرى وجهتها لنجل وزير الدفاع السوري الأسبق فراس طلاس بفتحه خطوطا مع المعارضة السورية وبإعطاء أوامر لارتكاب مجزرة درعا البلد قبل أيام.
ونقلت «شبكة دمشق الإخبارية» التي يصل عدد «المعجبين» بها إلى أكثر من 86 ألفا، مقالا من صفحة عمار اسماعيل تحت عنوان «هل المؤيدون اضحوا عتادا لفرن عتيق وبال ينتج عبارات مثل بأكاليل الغار».
وجاء في المقال: «يسأل مراقبون لو خطف المسلحون الابن البكر للنائب ابو سعيد (الأمين القطري المساعد محمد سعيد بخيتان) أو ابن ابو سليم (محمد ديب دعبول مدير المكتب الخاص في القصر الجمهوري) او ابن احد قادة الأجهزة الأمنية... هل ستتصرف الدولة السورية بالطريقة نفسها التي تتصرف بها عند خطف عقيد مظلي وآمر كتيبة صواريخ؟».
وتابع اسماعيل الذي يعرف في سورية على أنه قائد الجيش الإلكتروني السوري: «سؤال برسم الصامت وزير الدفاع (العماد داوود راجحة) وأنت تتبوأ على كرسي جلس عليه يوماً القائد الخالد حافظ الأسد، وأيضاً السؤال نفسه برسم كل رؤساء الأجهزة الأمنية بما فيهم رئيس مكتب الأمن القومي (في القيادة القطرية لحزب البعث اللواء هشام اختيار)».
وتابع: «هناك معلومات متواترة في صالونات حيي أبو رمانة والمالكي (من أحياء دمشق الراقية) عن ابن مسؤول حكومي سابق متورط في أعمال الخطف والقتل، وفي الأنباء الواردة من درعا ان (م.م.الزعبي) يمول عصابة خطف وقتل مقرها في خربة غزالة وهو يتجول بكامل حريته في دمشق وبحماية وتغطية من أحد أقاربه المسؤولين في الحكومة! وأما عن آخر أعمال العصابة الاجرامية في آخر أربعة أيام وفي خربة غزالة كان خطف ضابطين من الجيش العربي السوري برتبة عقيد ومقدم وأمس تم نشر تسجيل فيديو باسم كتيبة الجهاد والنصرة تعلن اختطاف وتصفية عقيد مظلي ولم نستطع التأكد من الخبر من طرف محايد غير أن المراقبين الدوليين قد فاوضوا الخاطفين وهم معروفون بالنسبة لهم وبالتالي حتى المراقبون يشاركون في خرق القانون السوري والتستر على خاطفين وقتلة وهذا يعتبر الخرق المليون أو أكثر!».
وختم اسماعيل مقاله: «الى متى يا سورية؟ بعض من المواطنين والموظفين غير الخونة يقولون: نحن نُقتل نُختطف ونُشرد ونُهجر ولا أحد يهتم... فقط أصبحنا عتادا لفرن عتيق وبال ينتج عبارات مثل بأكاليل الغار»، في إشارة إلى العبارة التي تستخدمها وسائل الإعلام السوري عند إذاعة أخبار تشييع قتلى الجيش والداخلية وأجهزة الأمن السورية.
وقامت «شبكة دمشق الإخبارية» خلال الأيام الماضية بتوجيه اتهامات لفراس طلاس على أنه عقد لقاءات في القاهرة مع المعارضة السورية وتحديدا مع رئيس المجلس الوطني السوري السابق برهان غليون، ثم نشرت قبل أيام خبرا وجهت فيه الاتهام لفراس طلاس بأنه أصدر أوامر لارتكاب مجزرة درعا التي قالت فيها الصفحة أن قذائف سقطت في درعا البلد من مدينة الرمثا الأردنية.
وسخر طلاس على صفحته من هذه الاتهامات وقال: «عندما أوضحت أني لم ألتق ببرهان غليون أو بسمة (قضماني) أو الاخوان (المسلمين)، هاج علي الطرفان»
وأضاف: «طرف (قال) أنا خائن، وطرف آخر إني اتشرف بالجلوس مع برهان ولأتذكر جيدا لأن هذا سيكون حلما في المستقبل».
وأضاف فراس طلاس: «للطرفين أقول احترم كل سوري لأنه إنسان ولأنه سوري، ولكنني لا أتشرف بالجلوس مع أي شخص ومن الطرفين... أتشرف فقط بالجلوس مع أصغر متظاهر خرج لحريته ولقمته. وأتشرف بالجلوس لأمسح دمعة ابن شهيد مدني أو عسكري، وأحاول أن أشرح له وأكذب عليه لماذا استشهد والده... لماذا؟ سأكذب عليه لأني أخاف أن يأتي جيل المستقبل حاقدا أكثر».