أغلب الشعراء يعتقد بأن القصيدة تُعتبر وسيلة عبور لمتابعيه، وتناسى بأن الغرور وعدم التقيد بارشادات التواضع من أهم الأمور التي تنهي مسيرته في فترة وجيزة، طبعاً اذا كان لديه مسيرة
الغريب في الأمر أن البعض من الشعراء لا يتواجد عبر وسائل الاعلام باستثناء شبكة التواصل الاجتماعية (تويتر) ويرى بأنه الشاعر الأول وبدون منافس.
هذا المرض متفشٍ في أغلب الشعراء ويجب استئصاله بعدم الرد عليه في تويتر لعله يتشافى من المرض الذي حل به.
عجبي من هؤلاء ومن ما يدور في رؤسهم وحبهم لأنفسهم وكأنهم الوحيدون في ساحة الشعر وقصائدهم لا تتجاوز عدد الأصابع ولكن التطبيل الفارغ هو من جعلهم ينظرون لانفسهم بأنهم أصحاب التميز والمسيطرون شعرياً ولا يوجد من يبعدهم عن برجهم العاجي.
الألقاب التي تنهال عليهم من هنا وهناك جعلتهم تحت مجهر (الغرور) وأصبحنا لا نشاهدهم بالعين المجردة وهذا هو السبب الرئيسي في (رفع الخشم) وعدم الالتفات للورى لانهم يرون أنفسهم في المقدمة.
رسالتي للمتلقي بعدم متابعتهم والانجراف للمديح لقصائدهم كي يستوعبوا بأن النص لا يكفي وحده والاخلاق والتواضع عوامل مكملة للقصيدة وبدونها تأكدوا بأن الشاعر لا يساوي - شسع نعلة
قاطعوهم يامعشر المتابعين واذا حاولوا محاباتكم اقصفوهم بالنقد وهاجموهم بكل وسائل الاحتقار!
تغريدة
لك يجتمع كل القصيد ومعانيه
يرسم على وصفك من الوصف لوحات
لولا جمالك شاعرك ماكتب فيه
لكـن جمـالـك للبشـر شاهـد اثبـات

فيصل العتيبي
@_alotaibi_