| القاهرة - من نعمات مجدي |
/>«باقة مختارة من أبرز ما نشرته صحافة القاهرة الأسبوعية نستعرض خلالها أهم العناوين وأجرأ المانشيتات التي تتناول الملفات والخبايا الساخنة على الساحة المصرية.
/>* تحت عنوان «ثورة يناير بين الفاشية الدينية والفاشية العسكرية» نشرت مجلة المصور الأسبوعية القومية تقريرا قالت فيه أن حالة الاضراب الفكري والوجداني الذي تعيش فيه مصر الأن نتيجة طبيعية خاصة وأن أي مراقب شاهد مثل هذه التجارب في أماكن أخرى من العالم يعلم أنه بعد فترات الحكم التسلطي أو الشمولي الطويلة لابد وأن يعقبها نظام جديد غالبا كما حدث في الثورات التي وقعت في شرق ووسط أوروبا وأميركا اللاتينية.
/>وذكرت المجلة أن القيادة الاخوانية الحالية المتنفذة داخل الجماعة طاردة وليست جاذبة فبعد 80 عاما من وسطية الدعوة التي رفعها حسن البنا كان يمكن أن يصبح 50 في المئة من هذا الشعب اسلاميين، فما الفرق بينه وبين أي شخص يصلي ويصوم ويقول لا إله الا الله؟ كان يمكن أن ترى انسجاما مجتمعيا بيننا وبين الآخرين دون استقطاب وانما روح الاستقطاب في الأحزاب سيئة جدا.
/>* وتحت عنوان «الممتنعون» نشرت مجلة «الأهرام العربي» تقريرا قالت فيه ان ملايين من المصريين مسجلون بالكشوف الانتخابية لكنهم ممنوعون من التصويت وهم «الوافدون» ويعملون في محافظات بعيدة عن محال اقامتهم ولا يقدرون على مشقة السفر أو النفقات المالية التي يمكن أن تكلف الناخب مئات الجنيهات وأشار التقرير الى أن الناخبين زهدوا عن السفر والادلاء بأصواتهم بالرغم من أنهم كتلة كبيرة تؤثر في الانتخابات وترجح كفة مرشح على آخر بالاضافة الى أن هناك أيضا الممتنعين عن التصويت والذين يصلون الى نحو 52 في المئة لم يدلوا بأصواتهم في الانتخابات الأخيرة وبالرغم من أن الامتناع عن التصويت موقف في حد ذاته لكن في ظل ظروفنا فان تصويتهم سيقلب الموازين ويعطي مؤشرا حقيقيا عن اتجاهات الرأي لدى المصريين.
/>المستشار بسام عبد الكريم رئيس محكمة الاستئناف قال أن مشكلة تصويت الوافدين عليها بعض الملاحظات منها أن القانون رقم 174 لسنة 2005 نظم كيفية اجراء الانتخابات الرئاسية وشروط الترشح وتشكيل لجنتها العليا وتم اجراء انتخابات الرئاسة لأول مرة في تاريخ مصر بتاريخ 7/9/2005 وقد سمح القانون للناخبين غير الموجودين بمحال اقامتهم من الادلاء بأصواتهم في أقرب لجنة انتخابية بدون التقيد بمحل الميلاد أو بالاقامة وهم من أطلق عليهم (الوافدون).
/>* وتحت عنوان «حاكموه على هذه الجرائم» نشرت مجلة «روزاليوسف» ملفا عن الرئيس السابق محمد حسني مبارك قالت فيه أن الرئيس السابق محمد حسني مبارك يستحق المحاكمة لعدة جرائم ارتكبها بشأن الأقباط فكما قال الكاتب الصحافي سليمان شفيق ان النظام السابق في رقبته دماء 157 قتيلا قبطيا و811 جريحا كما أنه قام باستحلال أموال وممتلكات «1384» قبطيا تم نهب ممتلكاتهم أو اتلافها وحرقها في 324 حادثة والاعتداء أو حرق أو هدم 103 كنائس في الفترة من 1981 وحتى اسقاطه في 2011.
/>* وتحت عنوان «سلاح المقاطعة» نشرت جريدة الأسبوع الأسبوع تقريرا قالت فيه في الوقت الذي بدأ فيه الاستعداد لاجراء جولة الاعادة بين رئيس حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق بدأت الدعوة لمقاطعة جولة الاعادة المقرر لها يوما 16و17 يونيو الجاري وبات المصريون حائرين بين المقاطعة أو المشاركة في الوقت الذي دشن فيه العديد من القوى السياسية حركات المقاطعة ومنها حركة ثورة الغضب الثانية وتحالف القوى الثورية والجبهة القومية للعدالة والديموقراطية.
/>الخبير الأمني اللواء فؤاد علام أشار الى أن المقاطعة من أخطر ما يمكن لأن عدم المشاركة سيجعلنا نظهر بمظهر سيئ ومن ثم أعلنوا للمشاركة بأكبر قدر ممكن مهما كان الاختيار وذلك لأن عدد من لهم التصويت 50 مليوناً وبالتالي فاذا لم يذهب المواطنون فمن سيحصل على أي رقم أعلى سوف يفوز بالانتخابات وقتها سيكون ولياً بدون شرعية فمن أين أتى بشرعيته كرئيس للجمهورية ونحن 85 مليوناً ولم يذهب لتطبيق الديموقراطية سوى أنصار المرشح.
/>* وتحت عنوان «فوبيا الاخوان والفلول» نشرت جريدة المشهد تقريرا قالت فيه لم يبق مرشحا الرئاسة الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسي شيئا في جعبتيهما لمفاجأة الناخبين قبيل ساعة الحسم التي ستحدد اسم رئيس مصر الأول بعد ثورة 25 يناير.
/>الجريدة ذكرت في مستهل تقريرها بأن الفريق أحمد شفيق ألقى بأوراقه كلها فوسائل الاعلام تضخ كل يوم مئات الرسائل عن ارتباط الاستقرار والمدنية والأمن بوجوده في قصر الحكم ورجال العهد القديم بجميع أطيافهم ووظائفهم يتحركون في كل اتجاه محاولين اقناع الناس بألا وطن ممكنا دونهم وأن لا ثورة تستطيع السير فوق أجسادهم.
/>أما محمد مرسي أستاذ الجامعة الهادئ فليس لديه ما يضارع به أسلحة شفيق غير سلة جماعته بثورة يناير وجموع قابلة للحشد باسم الدين وشباب مخلصين لجماعتهم يعرفون خطورة اللحظة فيصرون على الامساك بها كي لا تفلت مصر بعيدا عن حلم ظل يراودهم عقودا طويلة ويمثل مرشحهم القادم من صفوف أساتذة الجامعة التجسيد السياسي له.
/>وأنهت الجريدة تقريرها بأن المعارك السياسية لا تحسم بالحركات المعلنة ففي الغالب يتم ذلك خلف الكواليس حيث المجال مفتوح لعقد الصفقات وحشد الأصوات ووضع الخطط أملا في الوصول لمعادلة تضمن الفوز وتقلل في الوقت نفسه من حجم التنازلات المطلوبة منهما.
/>