| كتب غانم السليماني |
قال رئيس مجلس ادارة الجمعية الكويتية لحماية البيئة محمد الأحمد، ان الجمعية نسقت مع احدى الشركات العالمية ومقرها الولايات المتحدة، وهي متخصصة في التصوير تحت الماء لتركيب كاميرات، لتوثق بصفة مستمرة التغير الكبير الحاصل في المستعمرات المرجانية التي استحدثها فريق غوص الجمعية، وللمرة الأولى في البلاد، بتقنية البيوروك والتي نفذها بجزيرة قاروة اخيراً.
ولفت الأحمد الى أن الأمر من شأنه ضمان التواصل المستمر لأعضاء الفريق، مع التغيرات في نطاق هذه المستعمرات المرجانية، خصوصاً أن التوثيق سيتضمن نقلاً حياً، لمقر الفريق في جمعية حماية البيئة، في سابقة هي الأولى على مستوى دول المنطقة.
وبين أن اطلاق هذا المشروع سيتم قريباً كمرحلة تجريبية يتبعها التوسع فيها حال نجاح التجربة، خصوصاً وأن المشاكل المتوقعة ترتكز على العكارة المستمرة للمياه والتيارات البحرية، مؤكداً أنه عند نجاح الخطة المرسومة للمرحلة الأولى من المشروع سوف يتم اعداد أفلام وثائقية تعكس الوضع البيئي تحت المياه.
ومن جانبه، أعلن رئيس فريق غوص جمعية حماية البيئة جاسم عثمان الفيلكاوي، عن اطلاق الفريق حملة توعوية مبتكرة تستهدف توعية الغواصين تحت الماء، مؤكدا أن من شأن الحملة توظيف أهمية مواقع الحساسية وتوجيه رسائل فورية ومكثفة لمحبي هواية الغوص، خاصة في مواقع تواجد الشعاب المرجانية.
وأشار الفيلكاوي الى أن هذه الحملة من شأنها اضافة بعد توعوي بيئي جديد للحملة الوطنية التي أطلقتها جمعية حماية البيئة اخيراً للتوعية بأهمية البيئة في نطاق مواقع الشعاب المرجانية والتنوع الاحيائي الكبير بها.
وأوضح أن الحملة ستتضمن استهداف شريحة القطاع الخاص ومراكز الغوص في البلاد.
قال رئيس مجلس ادارة الجمعية الكويتية لحماية البيئة محمد الأحمد، ان الجمعية نسقت مع احدى الشركات العالمية ومقرها الولايات المتحدة، وهي متخصصة في التصوير تحت الماء لتركيب كاميرات، لتوثق بصفة مستمرة التغير الكبير الحاصل في المستعمرات المرجانية التي استحدثها فريق غوص الجمعية، وللمرة الأولى في البلاد، بتقنية البيوروك والتي نفذها بجزيرة قاروة اخيراً.
ولفت الأحمد الى أن الأمر من شأنه ضمان التواصل المستمر لأعضاء الفريق، مع التغيرات في نطاق هذه المستعمرات المرجانية، خصوصاً أن التوثيق سيتضمن نقلاً حياً، لمقر الفريق في جمعية حماية البيئة، في سابقة هي الأولى على مستوى دول المنطقة.
وبين أن اطلاق هذا المشروع سيتم قريباً كمرحلة تجريبية يتبعها التوسع فيها حال نجاح التجربة، خصوصاً وأن المشاكل المتوقعة ترتكز على العكارة المستمرة للمياه والتيارات البحرية، مؤكداً أنه عند نجاح الخطة المرسومة للمرحلة الأولى من المشروع سوف يتم اعداد أفلام وثائقية تعكس الوضع البيئي تحت المياه.
ومن جانبه، أعلن رئيس فريق غوص جمعية حماية البيئة جاسم عثمان الفيلكاوي، عن اطلاق الفريق حملة توعوية مبتكرة تستهدف توعية الغواصين تحت الماء، مؤكدا أن من شأن الحملة توظيف أهمية مواقع الحساسية وتوجيه رسائل فورية ومكثفة لمحبي هواية الغوص، خاصة في مواقع تواجد الشعاب المرجانية.
وأشار الفيلكاوي الى أن هذه الحملة من شأنها اضافة بعد توعوي بيئي جديد للحملة الوطنية التي أطلقتها جمعية حماية البيئة اخيراً للتوعية بأهمية البيئة في نطاق مواقع الشعاب المرجانية والتنوع الاحيائي الكبير بها.
وأوضح أن الحملة ستتضمن استهداف شريحة القطاع الخاص ومراكز الغوص في البلاد.