| حسين الراوي |
في هذا البلد سواء كنت شيخاً هرِما أو كنت في سِن الأشُد أو كنت في سِن المراهقة أو حتى إن كنت طفلاً صغيراً، من دون أن تشعُر تجد نفسك مُدمن سياسة ومع سبق الإصرار والترصد! ثقافتنا في هذا البلد تصنعها مجموعة من الوجوه السياسية، التي بعضها لا يفقه من الثقافة إلا ثقافة مواد الدستور الكويتي، وثقافة اللائحة الداخلية لمجلس الأمة الكويتي، وثقافة المُذكرة التفسيرية لنصوص الدستور فقط، دون أن تجد في رأسه أي ثقافة أُخرى جميلة!
ولأن المواطن الكويتي مسكين إعلامياً و24 ساعة ممطور برؤية السياسيين الكويتيين أمامه في التلفزيون والراديو والجريدة والديوانية وتويتر والفايسبوك ومختلف المحافل الإعلامية، وينصت لكلامهم ويتأثر بصراخهم، أصبح لديه تخمة ثقافية سياسية في عقله! بدل أن يكون أُدباء الكويت ومثقفوها هم من يتصدر الإعلام الكويتي بمختلف وسائله، أصبح الذي يتصدره هم السياسيون فقط! واللوم هنا يرتكز على الإعلام الذي منح أولئك السياسيين أكبر من حجمهم الحقيقي.
نريد أن تكون الثقافة العلمية والأدبية الجميلة هي التي تسود في المجتمع، نريد أن يتعرف المواطن في هذه البلاد ويدمن على الثقافة الحقيقية النافعة التي تعود عليه وعلى أسرته ومجتمعه وبلاده بالخير والتطور والتقدم، فلقد سئمنا من الثقافة البرلمانية وتصريحات التكتلات السياسية والمؤتمرات الصحافية التي يعقدها نواب المجلس آناء الليل وأطراف النهار، إننا نريد أن نعيش متمتعين بثقافة متينة لا ثقافات سياسية هشة. الدولة مسؤولة عن نشر الثقافة الجميلة في المجتمع الكويتي، والشعب يريد من الدولة أن تقدم له ما يجعله يكوّن في عقله وقلبه ثقافة صحيحة سليمة، نريد من الدولة أن تبادر في إقامة مشروع عظيم يربط المواطن بالكِتاب والقراءة، مشروع تساهم فيه كل الجهات الرسمية في الدولة التي من واجباتها نشر العِلم والثقافة في المجتمع الكويتي، كمشروع «مكتبة الأسرة الأردنية» في الأردن، أو مشروع «مكتبة في كل بيت إماراتي» في الإمارات، أو مشروع «القراءة للجميع» في تونس. فالشعب الكويتي منذ سنوات طويلة لم يتلقَ أي مشروع ثقافي تقوم عليه الدولة بشكل مستمر إلا فقط معرض الكتاب الكويتي الذي يقام مرة واحدة في العام الواحد ولا يفي لوحده في الغرض المنشود في نشر الثقافة بالمجتمع.
***
إلى معالي وزير الصحة العبيدي وإلى مدير مركز البحر للعيون، أين أنتم من تلك الطوابير الطويلة في مركز البحر للعيون؟! أين أنتم من ذلك الزحام المتكرر في عيادات مركز البحر للعيون؟! أين أنتم من ضياع الملفات المتكرر من قسم الملفات؟! أين أنتم من غياب دور موظفي العلاقات العامة في مركز البحر للعيون؟!! لقد كتبت الكثير عبر حسابي في «تويتر» عن القصور الشديد الذي في مركز البحر للعيون، مُدعماً ما كتبته بالكثير من الصور التي التقطها بنفسي، والتي سوف تصدمكم عندما تدققوا فيها. وإلى متى هذا التسيب والتقصير الشديد الذي يرزح ويردح في داخل مركز عبد الرحمن البحر لطب العيون!!
roo7.net@gmail.com
في هذا البلد سواء كنت شيخاً هرِما أو كنت في سِن الأشُد أو كنت في سِن المراهقة أو حتى إن كنت طفلاً صغيراً، من دون أن تشعُر تجد نفسك مُدمن سياسة ومع سبق الإصرار والترصد! ثقافتنا في هذا البلد تصنعها مجموعة من الوجوه السياسية، التي بعضها لا يفقه من الثقافة إلا ثقافة مواد الدستور الكويتي، وثقافة اللائحة الداخلية لمجلس الأمة الكويتي، وثقافة المُذكرة التفسيرية لنصوص الدستور فقط، دون أن تجد في رأسه أي ثقافة أُخرى جميلة!
ولأن المواطن الكويتي مسكين إعلامياً و24 ساعة ممطور برؤية السياسيين الكويتيين أمامه في التلفزيون والراديو والجريدة والديوانية وتويتر والفايسبوك ومختلف المحافل الإعلامية، وينصت لكلامهم ويتأثر بصراخهم، أصبح لديه تخمة ثقافية سياسية في عقله! بدل أن يكون أُدباء الكويت ومثقفوها هم من يتصدر الإعلام الكويتي بمختلف وسائله، أصبح الذي يتصدره هم السياسيون فقط! واللوم هنا يرتكز على الإعلام الذي منح أولئك السياسيين أكبر من حجمهم الحقيقي.
نريد أن تكون الثقافة العلمية والأدبية الجميلة هي التي تسود في المجتمع، نريد أن يتعرف المواطن في هذه البلاد ويدمن على الثقافة الحقيقية النافعة التي تعود عليه وعلى أسرته ومجتمعه وبلاده بالخير والتطور والتقدم، فلقد سئمنا من الثقافة البرلمانية وتصريحات التكتلات السياسية والمؤتمرات الصحافية التي يعقدها نواب المجلس آناء الليل وأطراف النهار، إننا نريد أن نعيش متمتعين بثقافة متينة لا ثقافات سياسية هشة. الدولة مسؤولة عن نشر الثقافة الجميلة في المجتمع الكويتي، والشعب يريد من الدولة أن تقدم له ما يجعله يكوّن في عقله وقلبه ثقافة صحيحة سليمة، نريد من الدولة أن تبادر في إقامة مشروع عظيم يربط المواطن بالكِتاب والقراءة، مشروع تساهم فيه كل الجهات الرسمية في الدولة التي من واجباتها نشر العِلم والثقافة في المجتمع الكويتي، كمشروع «مكتبة الأسرة الأردنية» في الأردن، أو مشروع «مكتبة في كل بيت إماراتي» في الإمارات، أو مشروع «القراءة للجميع» في تونس. فالشعب الكويتي منذ سنوات طويلة لم يتلقَ أي مشروع ثقافي تقوم عليه الدولة بشكل مستمر إلا فقط معرض الكتاب الكويتي الذي يقام مرة واحدة في العام الواحد ولا يفي لوحده في الغرض المنشود في نشر الثقافة بالمجتمع.
***
إلى معالي وزير الصحة العبيدي وإلى مدير مركز البحر للعيون، أين أنتم من تلك الطوابير الطويلة في مركز البحر للعيون؟! أين أنتم من ذلك الزحام المتكرر في عيادات مركز البحر للعيون؟! أين أنتم من ضياع الملفات المتكرر من قسم الملفات؟! أين أنتم من غياب دور موظفي العلاقات العامة في مركز البحر للعيون؟!! لقد كتبت الكثير عبر حسابي في «تويتر» عن القصور الشديد الذي في مركز البحر للعيون، مُدعماً ما كتبته بالكثير من الصور التي التقطها بنفسي، والتي سوف تصدمكم عندما تدققوا فيها. وإلى متى هذا التسيب والتقصير الشديد الذي يرزح ويردح في داخل مركز عبد الرحمن البحر لطب العيون!!
roo7.net@gmail.com