اليقطين ومن مسمياته «الكوسة - القرع - الدباء» كل هذه أسماء تندرج في التنزيل تحت مسمى واحد هو اليقطين قال تعالى: (وأنبتنا عليه شجرة من يقطين) الصافات: 146.
/>ونقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يكثر من أكله ويوصي أصحابه بأكله ويقول: إنه «يَشّدُّ قلب الحزين».
/>ويعتبر اليقطين «الكوسة» من أجود وأنفع الخضراوات كغذاء خصوصاً لمرضى القلب والسكري والقولون.
/>اليقطين في الطب القديم
/>ذكر في الطب العربي انه: يغزو البدن غذاء جيداً ويوافق ضعاف المعدة ويلائم المحرورين. وماؤه يقطع العطش ويذهب الصداع اذا شرب أو غسل به الرأس.
/>وهو مـُـلين للبطن وإذا عصر وخلط العصير بماء الورد وقُطَّر منه في الأذن أو العين نفع من الأورام الحارة.
/>وأكله بالحلي أو التمر الهندي يقمع الحرارة وشربه مائه يلين الطبع ويدر البول ولبه يزيل حرقة البول وقروح المثانة ويسكن آلامها.
/>فوائده العلاجية
/>أظهرت التحاليل الطبية أن اليقطين غني بفيتامين (أ) وفيتامين (ب) وحوامض: اللوسين واليتروزين والبيبوريزين.
/>ومن خواصه أنه غير مهيج ومسكن ومرطب وملين ومدر للبول ويجلي الصدر وملطف ويفيد من أمراض التهاب المسالك البولية وحصر البول والامساك وعسر الهضم والتهاب الأمعاء.
/>ويستعمل مسهلاً قوياً بشرب قدح من عصيره على الريق في كل صباح ويستعمل خارجياً ضد الحروق والالتهابات والجراحات وذلك بوضع كمادات عليها من بذور القرع.
/>