يشكل حملة شهادة الدكتوراه أكثر من 2 في المئة من الشعب الكويتي، يعمل أكثرهم بالتدريس الجامعي، وبعضهم دخل المجال الإعلامي أو السياسي أو مكاتب الاستشارات، وفئة قليلة منهم استمرت بالعطاء العلمي، من بحث وتأليف وعمل للدراسات ويعد الدكتور يعقوب يوسف الغنيم من أقدرهم وأكثرهم عطاء في مجالات علمية عديدة، فلا يكاد يمر عام إلا ويصدر له كتاب أو أكثر، وتنشر له الصحف والمجلات المحلية أبحاثاً ومقالات شبه أسبوعية.
كتب الشعر الغنائي فأمتع وأثار الشجن في القلوب، وألّف القصائد الوطنية فأبدع واستحث الحماسة في النفوس، ووثّق التاريخ فحفظه للأجيال القادمة بأمانة وحياد، وعرّف بشعراء وأدباء جيل كويتيين نسيهم التاريخ فأعاد الحياة لسيرتهم.
وعلى دقة معلوماته وكثرة وثائقه وثراء مكتبته الضخمة إلا أنه يسأل كبار السن بالتاريخ وأصحاب الاختصاصات في اختصاصاتهم حتى لا ينقل عنه أي معلومة بها أدنى شك.
وعلى كبر سن أبي أوس وقدره وتاريخه الطويل بخدمة الكويت إلا أنه يتحدث بخفة دم ومرح وتواضع، وهو موسوعة بشرية متنقلة يتحدث في التاريخ والشعر والأدب والسير والطب الشعبي ونادراً ما يتكلم في السياسة، وإن تكلم بها تحس بنبرة الألم في كلامه لما تعانيه الكويت هذه الأيام.
عندما يجمعنا مجلس مع الدكتور يعقوب أحرص كل الحرص على حفظ كل ما يقوله، وأسأله عما أجهل لعلي أستطيع أن أنقل ما لديه للجيل الذي يليني لما لديه من معلومات تاريخية، فحتى اليوم لم يكتب تاريخنا الحقيقي لدواعٍ سياسية أو تعصب فئوي، بل إن البعض وللأسف بدأ بكتابة تاريخ مزوَّر في غياب التاريخ الصحيح.
أطال الله بعمر أستاذنا الدكتور يعقوب الغنيم وأعطاه الصحة والعافية، وأكثر من أمثاله لحفظ تاريخ الكويت وتراثها من الضياع.
مبارك مزيد المعوشرجي
MAlmoasharji@gmail.com
كتب الشعر الغنائي فأمتع وأثار الشجن في القلوب، وألّف القصائد الوطنية فأبدع واستحث الحماسة في النفوس، ووثّق التاريخ فحفظه للأجيال القادمة بأمانة وحياد، وعرّف بشعراء وأدباء جيل كويتيين نسيهم التاريخ فأعاد الحياة لسيرتهم.
وعلى دقة معلوماته وكثرة وثائقه وثراء مكتبته الضخمة إلا أنه يسأل كبار السن بالتاريخ وأصحاب الاختصاصات في اختصاصاتهم حتى لا ينقل عنه أي معلومة بها أدنى شك.
وعلى كبر سن أبي أوس وقدره وتاريخه الطويل بخدمة الكويت إلا أنه يتحدث بخفة دم ومرح وتواضع، وهو موسوعة بشرية متنقلة يتحدث في التاريخ والشعر والأدب والسير والطب الشعبي ونادراً ما يتكلم في السياسة، وإن تكلم بها تحس بنبرة الألم في كلامه لما تعانيه الكويت هذه الأيام.
عندما يجمعنا مجلس مع الدكتور يعقوب أحرص كل الحرص على حفظ كل ما يقوله، وأسأله عما أجهل لعلي أستطيع أن أنقل ما لديه للجيل الذي يليني لما لديه من معلومات تاريخية، فحتى اليوم لم يكتب تاريخنا الحقيقي لدواعٍ سياسية أو تعصب فئوي، بل إن البعض وللأسف بدأ بكتابة تاريخ مزوَّر في غياب التاريخ الصحيح.
أطال الله بعمر أستاذنا الدكتور يعقوب الغنيم وأعطاه الصحة والعافية، وأكثر من أمثاله لحفظ تاريخ الكويت وتراثها من الضياع.
مبارك مزيد المعوشرجي
MAlmoasharji@gmail.com