دمشق - وكالات - استهدف هجوم بعبوة ناسفة في درعا امس مباشرة فريقا للمراقبين الدوليين كان في عداده رئيس البعثة الجنرال روبرت مود، الا ان اي اصابات لم تقع في صفوفهم، فيما وقع عدد من الجرحى بين عناصر الحماية الامنية السورية المرافقة لهم. وسارع المجلس الوطني المعارض الى اتهام النظام بتدبير الهجوم. ووقعت عمليات عسكرية وهجمات اخرى في البلاد، اسفر بعضها عن سقوط قتلى بين المدنيين، واحدها عن مصرع سبعة «شبيحة».
وانفجرت العبوة لدى مرور موكب المراقبين المؤلف من ست سيارات عند مدخل مدينة درعا، ما ادى الى عن اصابة 8 جنود سوريين من بينهم ضابط بجروح.
ونقلت وكالة «يونايتدبرس» عن مصدر حكومي في درعا قوله إن «عبوة ناسفة تزن ما بين 40 الى 50 كيلوغراما إنفجرت لدى وصول فريق المراقبين الدوليين الى قرب مجبل يتبع للشركة العامة للطرق والجسور على مدخل المدينة».
وأوضح المصدر أن «تفجير العبوة تم عن بُعد»، مشيراً الى أن «الإنفجار أصاب مقدمة الموكب، ما أدى الى جرح ضابط سوري برتبة ملازم أول و7 عناصر آخرين من فريق الحماية المكلّف مرافقة البعثة الدولية في تحرّكاتها، إضافة الى مصور يعمل في التلفزيون الرسمي السوري».
وكان ضمن الموكب ايضا الناطق باسم فريق المراقبين نيراج سينغ.
واتهم المجلس الوطني نظام الرئيس بشار الاسد بتدبير التفجير. وقال عضو المكتب التنفيذي في المجلس سمير نشار في اتصال مع وكالة «فرانس برس»: «نعتقد ان سياسة النظام من خلال هذه التفجيرات ابعاد المراقبين عن الساحة وسط المطالبات الشعبية بزيادة اعدادهم».
واعتبر نشار ان هذا الانفجار «يندرج ضمن سياسة النظام التي اعتدنا عليها لتثبيت مزاعمه بان هناك ارهابا واصولية في سورية».
وقال: «المتظاهرون هم من يريدون المراقبين لانهم يشكلون عنصر امان لهم. وفي وجودهم الشعب يستطيع ان يعبر من خلال تظاهراته السلمية»، متوقعا ان يقدم المراقبون «شهادات عن الاساليب الدموية التي تنتهجها السلطات في قمع الاحتجاجات».
وفي تطورات ميدانية اخرى، وقعت اشتباك محدود بين دورية للامن ومقاتلين من المجموعات المسلحة في دمشق دون وقوع ضحايا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وتعرضت دوما في ريف العاصمة الى قصف متواصل منذ ليل الثلاثاء الاربعاء من قبل قوات النظام.
وقتل مدني واصيب ثلاثة اخرون بجروح بنيران القوات النظامية في بلدة تل عين الحمراء في محافظة ادلب.
واستهدف حاجز للجيش في بلدة احسم في ريف ادلب بتفجير تلاه اطلاق نار كثيف من حواجز عدة في المنطقة.
وسمع اطلاق نار في احياء عدة من مدينة حمص.
ونفذت القوات النظامية حملة مداهمات واعتقالات في قرية السفيرة ومدينة القورية وقرية الحصان بريف دير الزور.
وذكر مرصد حقوق الانسان أنه دوي اطلاق رصاص كثيف وانفجار سمعت في حي الجورة فجر امس.
ووردت معلومات عن مقتل اثنين من عناصر الامن في منطقة الانفجار وفي بلدة الصورة. كما قتل رجل مساء اول من امس اثر اطلاق الرصاص على سيارته من قبل مسلحين مجهولين، واصيبت ابنته بجروح.
وفي المقابل، اكد ناشطون في المعارضة ان مقاتلين قتلوا سبعة على الاقل من الشبيحة الموالين للرئيس بشار الاسد أثناء هجوم على حافلة في عربين بريف دمشق.
وقال الناشط محمد سعيد ان الهجوم الذي استخدمت فيه قذائف صاروخية دمر الحافلة على أطراف عربين على بعد 5 كيلومترات الى الشرق من ساحة العباسيين في العاصمة، مضيفا: «طوقت القوات المنطقة ثم بدأت الدبابات القصف. تضرر بشدة مبنى من خمسة طوابق لكنه كان خاليا».
وانفجرت العبوة لدى مرور موكب المراقبين المؤلف من ست سيارات عند مدخل مدينة درعا، ما ادى الى عن اصابة 8 جنود سوريين من بينهم ضابط بجروح.
ونقلت وكالة «يونايتدبرس» عن مصدر حكومي في درعا قوله إن «عبوة ناسفة تزن ما بين 40 الى 50 كيلوغراما إنفجرت لدى وصول فريق المراقبين الدوليين الى قرب مجبل يتبع للشركة العامة للطرق والجسور على مدخل المدينة».
وأوضح المصدر أن «تفجير العبوة تم عن بُعد»، مشيراً الى أن «الإنفجار أصاب مقدمة الموكب، ما أدى الى جرح ضابط سوري برتبة ملازم أول و7 عناصر آخرين من فريق الحماية المكلّف مرافقة البعثة الدولية في تحرّكاتها، إضافة الى مصور يعمل في التلفزيون الرسمي السوري».
وكان ضمن الموكب ايضا الناطق باسم فريق المراقبين نيراج سينغ.
واتهم المجلس الوطني نظام الرئيس بشار الاسد بتدبير التفجير. وقال عضو المكتب التنفيذي في المجلس سمير نشار في اتصال مع وكالة «فرانس برس»: «نعتقد ان سياسة النظام من خلال هذه التفجيرات ابعاد المراقبين عن الساحة وسط المطالبات الشعبية بزيادة اعدادهم».
واعتبر نشار ان هذا الانفجار «يندرج ضمن سياسة النظام التي اعتدنا عليها لتثبيت مزاعمه بان هناك ارهابا واصولية في سورية».
وقال: «المتظاهرون هم من يريدون المراقبين لانهم يشكلون عنصر امان لهم. وفي وجودهم الشعب يستطيع ان يعبر من خلال تظاهراته السلمية»، متوقعا ان يقدم المراقبون «شهادات عن الاساليب الدموية التي تنتهجها السلطات في قمع الاحتجاجات».
وفي تطورات ميدانية اخرى، وقعت اشتباك محدود بين دورية للامن ومقاتلين من المجموعات المسلحة في دمشق دون وقوع ضحايا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وتعرضت دوما في ريف العاصمة الى قصف متواصل منذ ليل الثلاثاء الاربعاء من قبل قوات النظام.
وقتل مدني واصيب ثلاثة اخرون بجروح بنيران القوات النظامية في بلدة تل عين الحمراء في محافظة ادلب.
واستهدف حاجز للجيش في بلدة احسم في ريف ادلب بتفجير تلاه اطلاق نار كثيف من حواجز عدة في المنطقة.
وسمع اطلاق نار في احياء عدة من مدينة حمص.
ونفذت القوات النظامية حملة مداهمات واعتقالات في قرية السفيرة ومدينة القورية وقرية الحصان بريف دير الزور.
وذكر مرصد حقوق الانسان أنه دوي اطلاق رصاص كثيف وانفجار سمعت في حي الجورة فجر امس.
ووردت معلومات عن مقتل اثنين من عناصر الامن في منطقة الانفجار وفي بلدة الصورة. كما قتل رجل مساء اول من امس اثر اطلاق الرصاص على سيارته من قبل مسلحين مجهولين، واصيبت ابنته بجروح.
وفي المقابل، اكد ناشطون في المعارضة ان مقاتلين قتلوا سبعة على الاقل من الشبيحة الموالين للرئيس بشار الاسد أثناء هجوم على حافلة في عربين بريف دمشق.
وقال الناشط محمد سعيد ان الهجوم الذي استخدمت فيه قذائف صاروخية دمر الحافلة على أطراف عربين على بعد 5 كيلومترات الى الشرق من ساحة العباسيين في العاصمة، مضيفا: «طوقت القوات المنطقة ثم بدأت الدبابات القصف. تضرر بشدة مبنى من خمسة طوابق لكنه كان خاليا».