• وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد.
/>• وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وأنشأنا بعدها قوماً آخرين.
/>• فكأين من قرية أهلكناها وهي ظالمة فهي خاوية على عروشها وبئر معطلة وقصر مشيد.
/>• وكأين من قرية أمليت لها وهي ظالمة ثم أخذتها وإليَّ المصير.
/>• فبدل الذين ظلموا قولاً غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا رجزاً من السماء بما كانوا يفسقون.
/>• مثل ما ينفقون في هذه الحياة الدنيا كمثل ريح فيها صر أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم فأهلكته وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون.
/>• فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين.
/>• فبدل الذين ظلموا منهم قولاً غير الذين قيل لهم فأرسلنا عليهم رجزاً من السماء بما كانوا يظلمون.
/>• فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون.
/>• واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب.
/>• ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا وجاءتهم رسلهم بالبينات وما كانوا ليؤمنوا كذلك نجزي القوم المجرمين.
/>• وأخذ الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين.
/>• وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعداً.
/>• فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا إن في ذلك لآية لقوم يعلمون.
/>• ووقع القول عليهم بما ظلموا فهم لا ينطقون.
/>• يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتاباً من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم.
/>• قال صلى الله عليه وسلم: «إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته. قال: ثم قرأ: «وكذلك أخد ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد» البخاري ومسلم.
/>• وعند أبي داود عن أبي بكر «إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب».
/>• وفي الحديث «لا قدست أمة لا يعطي الضعيف فيها حقه غير متعتع».
/>• وفي حديث أسامة «إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد».
/>هذه إذن هي نتائج الظلم في القرآن وفي السنة، فالظلم الذي لا يرفع، عقوبته ربانية سواءً كانت عقوبة كونية أو بشرية واجتماعية، ونضيف عبارة ابن تيمية المشهورة: «إن الله لينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة ويكتب الهزيمة للدولة الظالمة ولو كانت مسلمة»، فالظلم عاقبته وخيمة إلى درجة أن يكون سبباً في الهزيمة أمام غير المسلمين.
/>