| القاهرة - من جوليا حمادة |
تفاعلت أزمة أغنية «يا رمان»، والتي اتهم بسببها المطرب النوبي الشاب شاندو زميله النجم المصري محمد منير بالسطو عليها.
شاندو قال لـ «الراي»: «لقد اضطررت لتوضيح الحقائق لشعوري أن منير ذبحني بل داس بحذائه على الحلم الذي تمنيته طويلا»، مضيفا: «أنا لا أدخل في أي مناطحة أو منافسة مع أستاذي محمد منير صاحب النجومية والشعبية الطاغية وصاحب الأفضال العديدة على شخصي».
وأوضح أن «الأزمة بدأت ملامحها حينما توطدت العلاقة بيني وبينه خلال الفترة الأخيرة، وقمت وأنا معه في احدى المرات بدندنة أغنية (يا رمان) أمامه فأعجبته جدا واقترح عليّ أن نقوم بغنائها كدويتو غنائي، فقلت له ان هذا حلم سيحققه لي خصوصاً بعد أن رفضت عروضا كثيرة منها مع الفنان تامر حسني لغناء الأغنية كدويتو رغم أنه عرض تكفله بانتاج الأغنية ولكني كنت أحلم بمنير معي في الأغنية التي ظللت أحتفظ بها طوال ثلاث سنوات».
ويكمل شاندو: «اتصلت بمؤلف الاغنية عادل سلامة وملحنها أحمد محيي وأبديا سعادة بالطبع وتعاقدا مع الشركة فورا ولكني فوجئت بمنير يعرض عليّ أموالا كي أترك له الأغنية يغنيها بمفرده وظل العرض المالي يرتفع ولكني كنت رافضا من البداية لأن تلك الأغنية كانت تعني بالنسبة لي العودة الى الحياة الفنية مرة أخرى في ظل صعوبة ظروف السوق».
وتابع: «حينما تأكد منير أنني مصر على موقفي وأرفض المال الذي أنا في أمس الحاجة اليه واصراري على غناء الدويتو معه قمنا بتسجيل الأغنية التي من المفروض أن يغني كل منا فيها (كوبليه) ولكن فوجئت بمنير يحذف صوتي ويجعلني مجرد (فوكل) أو كورال يردد خلفه 6 ثوان فقط بالأغنية فقلت له انني أريد أن أغني (كوبليه) واحداً فانفعل عليّ وقال (يعني اشيل صوتي عشان احط صوتك؟!) فقلت له لا بل يجب أن أحصل على حقي فالأغنية (بتاعتي) فرد بلا اهتمام وقال (خلاص... خلاص انا هأقول لمدير الاستديو يعمل ده) وانتهى الأمر عند ذلك ثقة مني في كلام منير».
وتابع: «فوجئت بنزول الألبوم للأسواق وصوتي لا يظهر فيه سوى في ثوان معدودة لا يلحظه أحد أصلا وتأكدت من أن منير لم يفعل ما وعدني به وذبح حلمي وكما قلت كلامي يوجد عليه شهود عدول وأنا أحتكم هنا لجمهور منير نفسه وأثق في عدالته».
وقال شاندو لـ «الراي»: «ماذا كان سيضير النجم الكبير لو أعطاني حقي ومنحني فرصة جديدة لعبور قلوب الناس من خلاله فمنير عرش نجوميته لن يهتز بسببي أو بسبب غيري ولكن أنا حياتي الفنية اهتزت وارتعشت وبعنف وتأثر مستقبلي ولكني أثق في أن الله سيعوضني».
وعما اذا كان تقاضى أي مبالغ كمقابل مادي للأغنية قال شاندو «لم أتقاض أي مليم مقابل غنائي بل بالعكس لقد قمت بتسجيل الأغنية على نفقتي الخاصة، صحيح أن التكلفة بسيطة لكني تكفلت بها».