من وسائل تعزيز المحبة والتعايش بين أبناء المجتمع:
1 - عدم إثارة المواضيع الحساسة التي قد تؤدي إلى تنافر القلوب والتباغض الا من باب الحوار والنقاش العلمي المنضبط، يقول الله تعالى: (ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن)، ويقول: (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم)، وهذه الاوامر حول التعامل مع اهل الكتاب والذين يسبون الدين، فهي من باب اولى بين المسلمين انفسهم.
2 - الدعوة إلى التكاتف بين افراد المجتمع والتلاحم في ما بينهم للقيام بالواجبات المنوطة بكل منهم بأمانة واخلاص على اختلاف المواقع والمراكز والمناصب.
3 - الدعوة إلى المحافظة على ثروات المجتمع وخيراته وعدم العبث بها وهدر اموال بيت المال بحجة ان هذا المال عام.
4 - الدعوة إلى احترام ولي الامر والسمع والطاعة له.
5 - الدعوة إلى مشاركة الجميع في بناء الوطن وتعليم ابنائه وتوجيههم الوجهة الشرعية المستقاة من الكتاب والسنة.
6 - تعميق روح الاحساس بالمواطنة والانتماء وذلك بترسيخ قيم العدالة والمساواة والتسامح وحق الاختلاف وحرية التعبير والحق في المشاركة السياسية الفاعلة.
7 - شحذ همم ابناء الوطن للدفاع عنه والتضحية من اجله مثل تجميع المواطنين لمحاربة رذيلة او مواجهة عدو محارب او الوقاية من مرض او وباء، وكثيرا ما تجد مثل هذه المواقف استجابة واضحة من قبل الجمهور المتلقي لمثل هذه الوسائل ويتجمع الناس لتحقيقها والعمل بما تدعو اليه من خلال ما تثيره في النفوس من حماس قائم على توعية بطبيعة المشكلة - ولقد شاهدنا كيف تكاتف ابناء الكويت وتلاحموا عندما داهمهم العدو الصدامي وتناسوا خلافاتهم.
8 - تشجيع الدعوات الوطنية والاسلامية المعتدلة التي تستطيع تحقيق التوازن بين الوطنية والدعوة إلى الاسلام بانسجام ومن دون تناقض او تعصب، وعدم تشويه صورتها اعلاميا ومساواتها بالدعوات الاستئصالية والمتطرفة حتى لا تشعر تلك الدعوات باليأس ومن ثم تتحول إلى كراهية مجتمعاتها ثم تلجأ إلى العنف والتطرف.
9 - دراسة اسباب التطرف والانحراف في مجتمعنا والسعي نحو معالجة اسباب الانحراف وكراهية الآخرين، وفي تصوري ان غالبية اسباب التطرف والانحراف في مجتمعنا مستورد من الخارج، فنحن محسودون على ما ننعم به من خيرات وثراء وامن واستقرار وانسجام، بينما يموج العالم من حولنا بالفتن والحروب والكراهية.
10 - التركيز على المناهج الدراسية والبرامج الاعلامية الهادفة التي تربي النشء على المفاهيم الاسلامية الصحيحة التي تحض على نشر روح المحبة بين الناس والتفاهم ونبذ العصبية وكراهية الآخرين.
11 - الاخذ على ايدي السفهاء الذين يسعون لنشر الكراهية بين افراد المجتمع وضرب افراده بعضهم ببعض وعدم تشجيعهم بحجة انهم يتصدون للذين يخالفوننا.
12 - منع تغلغل الدعوات المستوردة من الخارج والتي تسعى لضرب وحدة المجتمع وشق النسيج الاجتماعي المتماسك لاهله واثارة النعرات الجاهلية بين ربوعه.
13 - تعزيز روح احترام القانون ومنع التجاوز عليه وذلك لردع اصحاب النفوس المريضة والمتطاولين على ثوابت الامة والمثيرين للنعرات الطائفية والقبلية والعنصرية، ولاشك ان ضعف الرادع القانوني في الكويت هو الذي يشجع البعض على كسره والصيد في الماء العكر.
د. وائل الحساوي
wael_al_hasawi@hotmail.com
1 - عدم إثارة المواضيع الحساسة التي قد تؤدي إلى تنافر القلوب والتباغض الا من باب الحوار والنقاش العلمي المنضبط، يقول الله تعالى: (ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن)، ويقول: (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم)، وهذه الاوامر حول التعامل مع اهل الكتاب والذين يسبون الدين، فهي من باب اولى بين المسلمين انفسهم.
2 - الدعوة إلى التكاتف بين افراد المجتمع والتلاحم في ما بينهم للقيام بالواجبات المنوطة بكل منهم بأمانة واخلاص على اختلاف المواقع والمراكز والمناصب.
3 - الدعوة إلى المحافظة على ثروات المجتمع وخيراته وعدم العبث بها وهدر اموال بيت المال بحجة ان هذا المال عام.
4 - الدعوة إلى احترام ولي الامر والسمع والطاعة له.
5 - الدعوة إلى مشاركة الجميع في بناء الوطن وتعليم ابنائه وتوجيههم الوجهة الشرعية المستقاة من الكتاب والسنة.
6 - تعميق روح الاحساس بالمواطنة والانتماء وذلك بترسيخ قيم العدالة والمساواة والتسامح وحق الاختلاف وحرية التعبير والحق في المشاركة السياسية الفاعلة.
7 - شحذ همم ابناء الوطن للدفاع عنه والتضحية من اجله مثل تجميع المواطنين لمحاربة رذيلة او مواجهة عدو محارب او الوقاية من مرض او وباء، وكثيرا ما تجد مثل هذه المواقف استجابة واضحة من قبل الجمهور المتلقي لمثل هذه الوسائل ويتجمع الناس لتحقيقها والعمل بما تدعو اليه من خلال ما تثيره في النفوس من حماس قائم على توعية بطبيعة المشكلة - ولقد شاهدنا كيف تكاتف ابناء الكويت وتلاحموا عندما داهمهم العدو الصدامي وتناسوا خلافاتهم.
8 - تشجيع الدعوات الوطنية والاسلامية المعتدلة التي تستطيع تحقيق التوازن بين الوطنية والدعوة إلى الاسلام بانسجام ومن دون تناقض او تعصب، وعدم تشويه صورتها اعلاميا ومساواتها بالدعوات الاستئصالية والمتطرفة حتى لا تشعر تلك الدعوات باليأس ومن ثم تتحول إلى كراهية مجتمعاتها ثم تلجأ إلى العنف والتطرف.
9 - دراسة اسباب التطرف والانحراف في مجتمعنا والسعي نحو معالجة اسباب الانحراف وكراهية الآخرين، وفي تصوري ان غالبية اسباب التطرف والانحراف في مجتمعنا مستورد من الخارج، فنحن محسودون على ما ننعم به من خيرات وثراء وامن واستقرار وانسجام، بينما يموج العالم من حولنا بالفتن والحروب والكراهية.
10 - التركيز على المناهج الدراسية والبرامج الاعلامية الهادفة التي تربي النشء على المفاهيم الاسلامية الصحيحة التي تحض على نشر روح المحبة بين الناس والتفاهم ونبذ العصبية وكراهية الآخرين.
11 - الاخذ على ايدي السفهاء الذين يسعون لنشر الكراهية بين افراد المجتمع وضرب افراده بعضهم ببعض وعدم تشجيعهم بحجة انهم يتصدون للذين يخالفوننا.
12 - منع تغلغل الدعوات المستوردة من الخارج والتي تسعى لضرب وحدة المجتمع وشق النسيج الاجتماعي المتماسك لاهله واثارة النعرات الجاهلية بين ربوعه.
13 - تعزيز روح احترام القانون ومنع التجاوز عليه وذلك لردع اصحاب النفوس المريضة والمتطاولين على ثوابت الامة والمثيرين للنعرات الطائفية والقبلية والعنصرية، ولاشك ان ضعف الرادع القانوني في الكويت هو الذي يشجع البعض على كسره والصيد في الماء العكر.
د. وائل الحساوي
wael_al_hasawi@hotmail.com