«يوميات من حياة فطومة»... كُتيب من تأليف ورسم فاطمة عادل الفلاح يحتوي على مجموعة كاريكاتيرات تعبر عن حياة أسرة كويتية وما تتعرض له **من مواقف طريفة،وتتخلل صفحاته نصائح مهمة وتنضح سطوره بالمبادئ والعادات والتقاليد الكويتية، من خلال التفاعل بين افراد الأسرة التي تتكون من الوالدين وأربعة اخوة، كل أخ يمثل فئة ومرحلة عمرية بحيث تغطي الأحداث كل الأعمار.
«كويتي وافتخر»... تلتقي فاطمة او «فطومة» لتحكي لنا كيف خاضت تلك التجربة الرائعة
*فاطمة كيف خطرت هذه الفكرة على بالك؟
بدأت الفكرة بتساؤل كان في خاطري وأنا أشاهد البرامج الكوميدية الساخرة: هل بالامكان الجمع بين الكوميديا والفائدة معا؟ هل يمكن للكوميديا الا تكون مسيئة لأحد ولكنها مضحكة بالوقت ذاته؟ لم يكن الجواب سهلا لكنني حاولت من خلال هذا العمل الجواب بنعم.
*تعترفين بصعوبة الأمر فكيف استطعت تنفيذ الفكرة على ارض الواقع؟
تطبيق الفكرة على أرض الواقع جاء كما نقول بالعامية «دبست عمري»- في ملتقى كويتي وأفتخر في الوقت الذي لم يكن هنالك شيء على ارض الواقع وتم قبولي بتصور ونماذج أعددتها في حينها، ولا اكاد اصدق كيف جرى كل شيء على ما يرام حتى نهاية المعرض، الحمدلله أنني لا أتذكر المشاعر السلبية التي مررت بها قبل المعرض فعلى سبيل المثال كان علي انجاز 10 رسمات باليوم في حين أن قدرتي كانت 5،اعتذار مطبعة عن الطباعة قبل اسبوع من المعرض وكابوس عدم صدور الكتاب،تأخر تسليم المطبعة للكتب عن موعد افتتاح المعرض.
*وما العوامل التي ساعدتك على التخلص من هذه العقبات؟
لله الحمد أولا وأخيرا فبعد الضغط اكتشفت ان قدرتي الحقيقية هي 10 رسمات، وبعدما اعتذرت مطبعة وفقنا بمطبعة أسرع واقل تكلفة، وعندما حان موعد افتتاح المعرض ومعي الكتب قبل وصول الضيوف إلى ركني، فكل ذلك التعب نسيته عندما رأيت البسمة والضحكات التي ترتسم على وجوه من يقرأ الكتاب، فذلك ما كنت أريد.
• ماذا عن تسويق الكتاب؟
ليكن لدي الوقت الكافي للتفكير بطريقة التسويق وأنا بين كراستي وبين المطابع،لكنني قمت ببعض الامور التي ساهمت بانتشار الفكرة أكثر وهي كالتالي:
اختيار اسم فطومة -ليس لأنه اسمي- ولكن لأنه شعبي وكثير الانتشار ومحبوب، فذلك جعل من كل فطومة تمر على الركن أن تقف تسأل وتلتقط الصور.
• وبم تميز ركنك ليجذب اليه الانظار؟
الركن-البوث- كله على شكل رسوم متحركة ثنائية الأبعاد، تجد الخلفية من جانب صورة كارتونية للملتقى بما فيه من مسرح وبوثات، والجانب الأيمن هو بوث المشروع بالطاولة، المزهرية، الخلفية والشخصيات التي تتكلم وترحب بالحضور.
الامر الثالث هو الهدية المجانية عند رسمك لاحدى شخصيات الكتيب فكان بعض الذين يرسمون يضعون رسماتهم في تويتر ويقومون بعمل «منشن» لصفحة الكتيب الموجودة في تويتر.
ولا أنسى كلام الاستاذ صلاح الجيماز حين قال أن علي لكي أجذب انتباه اي كويتي أمرين، الكوميديا و»اللقافة»، فكان المشروع بالاساس كوميدي و»اللقافة» قمت بها باليوم الثاني للمعرض بتفعيل الرسم داخل البوث فكان المارة عندما يرون أشخاصا جالسين عندي يرسمون «يتليقفون»فتزيد الزحمة،فوق الزحمة.
*لكن هل حقق الكتاب مبيعات جيدة؟
ربما كانت المشكلة الوحيدة بالتسويق والتي لست متأكدة ان كان سببها أن الفكرة جديدة أو أنه كان علي ايصال الفكرة بشكل أوضح وهي أن الكتيب ليس للأطفال كما ظن أغلب من زارني، انما هو للمراهقين فما فوق، أظن أن ذلك ما أحتاج أن اوضحه بالمرة المقبلة وأيضا قد يجعلني افكر باصدار نسخة خاصة للأطفال تختلف بافكارها وببساطتها.
*ما سر حماسك رغم ان الكتاب لم يسوق بشكل مرضٍ؟
في الحقيقة مما يجعلني متحمسة لعمل الجزء الثاني هو حماس الجمهور للكتيب،ربما أكون أنا وغيري من المنتجين لأعمال فنية فقد القدرة على تذوق عمله كما هو الطباخ الذي لا يأكل من طبخه لأنه تشبع منه أثناء اعداده، فردود الافعال هي ما تنبهني الى أن العمل كان جيدا ولاقى صدى طيبا، فعلى سبيل المثال من بعد المعرض صادفتني فتاة مع امها في مكان عام فقالت الام أن ابنتها سعيدة بالكتاب الى درجة أن الام تحمست لقراءته ايضا، وزارني طفل اسمه يوسف لم اعطه كتابا ولكن اعطيته هدية من احدى الشخصيات، ففاجأتني امه عندما صادفتها بمعرض آخر أن يوسف احب الشخصية إلى درجة انه يأخذها معه الحمام عندما يقوم بتفريش أسنانه، وغيرها من المواقف التي بالحقيقة تلهمني وتذكرني بالمسؤولية والرسالة التي علي ايصالها بهذا العمل.
هل تودين اضافة شيء؟
في نهاية حديثي أود ان اشكر فريق العمل المتفاني الذي بذل كل ما بوسعه لانجاح المشروع، اضافة الى اهلي وصديقاتي فهم اصحاب فضل كبير علي،ورسالة أحب أن اوجهها للشباب بأن ينموا مواهبهم ويأخذوها بمحمل الجد فقد سئل احد أثرياء العالم وقد بدأ ببيع اول عقار عندما كان عمره 14 سنة عن أكثر ما ندم عليه في حياته فأجاب أنه ندم بأنه لم يبدأ قبل ذلك العمر!
قبل ان ننسى كيف يحصل من يرغب في شراء الكتاب على نسخته؟
للحصول على نسخة بالامكان زيارة مكتبة ذات السلاسل بالافنيوز وسأقوم بتوزيعها على بقية المكاتب أيضا.
و للتواصل والمزيد من المعلومات أو للاقتراحات أو لمشاركتي بالجزء الثاني:
twitter: 7yatf6oma
web: f6oma.com
email:7yatf6oma@gmail.com
mobile: 99266195
تأليف ورسم: فاطمة عادل الفلاح
فريق العمل:
سندس اسحاق الكندري
لولوة عبدالعزيز العنزي
نورة محمد الفلاح
«كويتي وافتخر»... تلتقي فاطمة او «فطومة» لتحكي لنا كيف خاضت تلك التجربة الرائعة
*فاطمة كيف خطرت هذه الفكرة على بالك؟
بدأت الفكرة بتساؤل كان في خاطري وأنا أشاهد البرامج الكوميدية الساخرة: هل بالامكان الجمع بين الكوميديا والفائدة معا؟ هل يمكن للكوميديا الا تكون مسيئة لأحد ولكنها مضحكة بالوقت ذاته؟ لم يكن الجواب سهلا لكنني حاولت من خلال هذا العمل الجواب بنعم.
*تعترفين بصعوبة الأمر فكيف استطعت تنفيذ الفكرة على ارض الواقع؟
تطبيق الفكرة على أرض الواقع جاء كما نقول بالعامية «دبست عمري»- في ملتقى كويتي وأفتخر في الوقت الذي لم يكن هنالك شيء على ارض الواقع وتم قبولي بتصور ونماذج أعددتها في حينها، ولا اكاد اصدق كيف جرى كل شيء على ما يرام حتى نهاية المعرض، الحمدلله أنني لا أتذكر المشاعر السلبية التي مررت بها قبل المعرض فعلى سبيل المثال كان علي انجاز 10 رسمات باليوم في حين أن قدرتي كانت 5،اعتذار مطبعة عن الطباعة قبل اسبوع من المعرض وكابوس عدم صدور الكتاب،تأخر تسليم المطبعة للكتب عن موعد افتتاح المعرض.
*وما العوامل التي ساعدتك على التخلص من هذه العقبات؟
لله الحمد أولا وأخيرا فبعد الضغط اكتشفت ان قدرتي الحقيقية هي 10 رسمات، وبعدما اعتذرت مطبعة وفقنا بمطبعة أسرع واقل تكلفة، وعندما حان موعد افتتاح المعرض ومعي الكتب قبل وصول الضيوف إلى ركني، فكل ذلك التعب نسيته عندما رأيت البسمة والضحكات التي ترتسم على وجوه من يقرأ الكتاب، فذلك ما كنت أريد.
• ماذا عن تسويق الكتاب؟
ليكن لدي الوقت الكافي للتفكير بطريقة التسويق وأنا بين كراستي وبين المطابع،لكنني قمت ببعض الامور التي ساهمت بانتشار الفكرة أكثر وهي كالتالي:
اختيار اسم فطومة -ليس لأنه اسمي- ولكن لأنه شعبي وكثير الانتشار ومحبوب، فذلك جعل من كل فطومة تمر على الركن أن تقف تسأل وتلتقط الصور.
• وبم تميز ركنك ليجذب اليه الانظار؟
الركن-البوث- كله على شكل رسوم متحركة ثنائية الأبعاد، تجد الخلفية من جانب صورة كارتونية للملتقى بما فيه من مسرح وبوثات، والجانب الأيمن هو بوث المشروع بالطاولة، المزهرية، الخلفية والشخصيات التي تتكلم وترحب بالحضور.
الامر الثالث هو الهدية المجانية عند رسمك لاحدى شخصيات الكتيب فكان بعض الذين يرسمون يضعون رسماتهم في تويتر ويقومون بعمل «منشن» لصفحة الكتيب الموجودة في تويتر.
ولا أنسى كلام الاستاذ صلاح الجيماز حين قال أن علي لكي أجذب انتباه اي كويتي أمرين، الكوميديا و»اللقافة»، فكان المشروع بالاساس كوميدي و»اللقافة» قمت بها باليوم الثاني للمعرض بتفعيل الرسم داخل البوث فكان المارة عندما يرون أشخاصا جالسين عندي يرسمون «يتليقفون»فتزيد الزحمة،فوق الزحمة.
*لكن هل حقق الكتاب مبيعات جيدة؟
ربما كانت المشكلة الوحيدة بالتسويق والتي لست متأكدة ان كان سببها أن الفكرة جديدة أو أنه كان علي ايصال الفكرة بشكل أوضح وهي أن الكتيب ليس للأطفال كما ظن أغلب من زارني، انما هو للمراهقين فما فوق، أظن أن ذلك ما أحتاج أن اوضحه بالمرة المقبلة وأيضا قد يجعلني افكر باصدار نسخة خاصة للأطفال تختلف بافكارها وببساطتها.
*ما سر حماسك رغم ان الكتاب لم يسوق بشكل مرضٍ؟
في الحقيقة مما يجعلني متحمسة لعمل الجزء الثاني هو حماس الجمهور للكتيب،ربما أكون أنا وغيري من المنتجين لأعمال فنية فقد القدرة على تذوق عمله كما هو الطباخ الذي لا يأكل من طبخه لأنه تشبع منه أثناء اعداده، فردود الافعال هي ما تنبهني الى أن العمل كان جيدا ولاقى صدى طيبا، فعلى سبيل المثال من بعد المعرض صادفتني فتاة مع امها في مكان عام فقالت الام أن ابنتها سعيدة بالكتاب الى درجة أن الام تحمست لقراءته ايضا، وزارني طفل اسمه يوسف لم اعطه كتابا ولكن اعطيته هدية من احدى الشخصيات، ففاجأتني امه عندما صادفتها بمعرض آخر أن يوسف احب الشخصية إلى درجة انه يأخذها معه الحمام عندما يقوم بتفريش أسنانه، وغيرها من المواقف التي بالحقيقة تلهمني وتذكرني بالمسؤولية والرسالة التي علي ايصالها بهذا العمل.
هل تودين اضافة شيء؟
في نهاية حديثي أود ان اشكر فريق العمل المتفاني الذي بذل كل ما بوسعه لانجاح المشروع، اضافة الى اهلي وصديقاتي فهم اصحاب فضل كبير علي،ورسالة أحب أن اوجهها للشباب بأن ينموا مواهبهم ويأخذوها بمحمل الجد فقد سئل احد أثرياء العالم وقد بدأ ببيع اول عقار عندما كان عمره 14 سنة عن أكثر ما ندم عليه في حياته فأجاب أنه ندم بأنه لم يبدأ قبل ذلك العمر!
قبل ان ننسى كيف يحصل من يرغب في شراء الكتاب على نسخته؟
للحصول على نسخة بالامكان زيارة مكتبة ذات السلاسل بالافنيوز وسأقوم بتوزيعها على بقية المكاتب أيضا.
و للتواصل والمزيد من المعلومات أو للاقتراحات أو لمشاركتي بالجزء الثاني:
twitter: 7yatf6oma
web: f6oma.com
email:7yatf6oma@gmail.com
mobile: 99266195
تأليف ورسم: فاطمة عادل الفلاح
فريق العمل:
سندس اسحاق الكندري
لولوة عبدالعزيز العنزي
نورة محمد الفلاح