| كتب علاء محمود |
«بعد اختياري كلية الإعلام حيث الحياة المختلفة تماماً عن أيام الثانوية، أصبحت الفتاة الأكثر «تكانة» في تصرفاتها، ومع ذلك أشعر بالحنين في بعض المواقف إلى تصرفاتي اللامسؤولة التي عشتها أيام المراهقة، فتراني «ملقوفة وحنّانة وشيطونة»... هكذا وصفت الممثلة أبرار سبت دورها في مسلسل «سنة أولى جامعة» الذي بدأت بتصوير مشاهدها فيه.
العمل الذي يعد الجزء الثاني من «بنات الثانوية»، من تأليف محمد النشمي، إخراج عبد الله الحسن، إنتاج محمد المطيري وبطولة عبد الإمام عبدالله، لطيفة المجرن، ناصر كرماني، عبدالله بوشهري، شفيقة يوسف، شهد، شيلاء سبت، غادة الزدجالي وطارق الكندري، وسيعرض خلال شهر رمضان على «تلفزيون دبي». وعن الفكرة العامة للمسلسل قالت سبت: «تتمحور الفكرة العامة لمسلسل (سنة أولى جامعة) حول حياة الشباب والبنات داخل الحرم الجامعي، من خلال تسليط الضوء على معاناتهم العاطفية والدراسية والأسرية، إذ يعتبر بمثابة الجزء الثاني من مسلسل «بنات الثانوية» الذي تم عرضه في رمضان الفائت، لذلك ستكون معظم الشخصيات الأساسية هي نفسها مع اختلاف سير أحداثها بحكم أنها وصلت إلى مرحلة دراسية عليا وهي كلية الإعلام».
وأكملت مشيرة إلى ملامح الشخصية التي تجسدها: «عن نفسي ستروني أجسد شخصية منيرة الفتاة التي اختارت كلية الإعلام حيث الحياة المختلفة تماماً عن أيام الثانوية، ومع ذلك كله فهي شخصية اجتماعية جداً في الكلية، ما يجعلها مشهورة بين زملائها. وعلى الصعيد الخارجي ستكون مهتمة بآخر صرعات الموضة».
وعن الخط الرومانسي الذي ستسلكه شخصية منيرة قالت: «منيرة سيكون لها خط رومانسي في هذا الجزء، لكنه لكن يكون واضح الملامح، وسأكتفي بذلك القدر لتكون بقية الأحداث مشوّقة للمشاهدين».
وعما إذا كانت تشعر بجديد في ما ستقدمه، أكدت أنها أحبت شخصية منيرة التي قدمتها في الجزء الأول، ولم تتوقع أن يحبها الناس أيضاً. وأشارت إلى أنها على قناعة بأن الكاتب النشمي لم يضعها في الجزء الثاني لمجرد التواجد من دون أي هدف.
أما عن تعامل المخرج الحسن معها ورؤيته الإخراجية في الجزء الجديد قالت: «كل مخرج له رؤية مختلفة عن الآخر، وهذا الأمر لمسته مع المخرج الحسن الذي يحاول قدر المستطاع وضع لمسته الخاصة من خلال تخفيف حدة انفعال الشخصيات أو زيادتها في مواضع معيّنة وأمور أخرى عديدة، خلافاً عن سابقه المخرج سائد الهواري الذي أخرج الجزء الأول».