| شريف العرادة |
يا لـلـنـسـاءِ وطـبـعـهـنَّ،
ومن اسـتـحـالــَـةِ فـهـمهـنَّ
الخـافـيـاتُ الـمُـبـهَــمـاتُ
بــرَغـمِ كـونـكَ قـُـربَـهـنَّ
الـمُـبـهِـجـاتُ لـنـا الحَـيـاةَ
ولا حَـيـاةَ بـدونـهـنّ
أفـهَـل خُـلِـقـنَ لأجـلِــنـا؟
أم خَـلـْــقِــنـا من أجـلِـهـنَّ؟
كم مُـسـتـهـامٍ بـَـيــنــنـا
بـهَـوى الحِــسـانِ الغــيـدِ جُنَّ؟
فـالـمُــبــتـلى بالحُبِّ نحنُ،
وقـاســيـاتُ الـقــلـبِ هُنَّ
زُرِعَتْ مَـحَــبَّــتــهـنَّ في
مُـهَـجِ الـرّجـالِ لـعِــشــقِــهـنَّ
وكأنَّ دائرةَ الـمَـسـرَّةِ
لا تــتـمُّ بغـيـرهـنَّ!
ولأنــنـي أحـبـَـبـتـهـنَّ،
فـلـديَّ أســئـلـةٌ لـهُـنَّ:
إنَّ الحَــيـاة وخـيـرهـا
نِـعَـمٌ منَ الـمَـولى ومِـنَّـه
ولـقـد حَـبــانـا كلَّ ما
نـرجـو، وشُــكـرُ الـفـضـلِ سُنَّه
فـلـنـا بلادٌ أنـعَـمَ
الـبـاري عـلـيـهـا، فـهـيَ جَـنَّـه
ولـنـا الـبُــيـوتُ الـفـارهـاتُ
تـعـددتْ أدوارُهنَّ
والـمـالُ فـيـهـا والـبَـنـونَ
وكلَّ ما يُـرجى بـهـنَّ
وأمـانـة أبـنــائنـا
يـبـقـونَ في أعـنـاقِـكـنَّ
وجَـبَـتْ رعـايَـتـهـمْ فسوفَ
تـجـِـدنـهـمْ ذِخراً لـكـنَّ
لا تـتـركـوا أمرَ الـعـِنــايـةِ
بـالـعـيـالِ لِـغــيــركـنَّ
فـلــَـذاتُ أكـبـادٍ لـنـا
يَـسـعَـونَ في أحـشـائـكـنَّ
هم زيـنـةُ الـدنـيـا وأنـتـم
أهـلـنـا من غـيـرِ ظِــنَّـه
والحُبُّ لولا ودَّكمْ،
فـلِـمَـن عَـســانـا أن نُـكِــنَّـه
والخـادِمـاتُ أتـيــنــكـمْ
طـمَـعـاً بـنــيـلِ عَـطـائِـكـنَّ
فـبحَـقـِــكـمْ لِمَ تـعــهَـدونَ
بـزيــنـةِ الـدنـيـا لـهُـنَّ؟
أفـتـأمَـنـونَ، وقد عَـرفـتـمْ
من قـديـمٍ مَـكـرَهـنَّ؟
ورَصَــدتـمُ بالـ(كامراتِ)
الخـافــيـاتِ سُــلـوكـهـنَّ
فـحَـذارِ شرَّ الخـادِمـاتِ،
وكـيـدهـنَّ، وغـدرهـنَّ
قد يُـنــسَـبُ الإهـمـالِ
أحـياناً لِـبَـعـضِ رجـالِـكـنَّ
ما ذاكَ إلا أنهمْ
حُـرِمـوا قـديـمـاً عَـطـفــكـنَّ
ربَّـتــهـمُ الـطــرُقـاتُ إذ
نـشـأوا ولا دَور لـكـنَّ
ورِفاقُ سوءٍ مـثـلـهـمْ
ألـقــَـوا إلـيـهـمْ بالأعِـنَّـه
أيـضـاً... فـبَـعـضُ بَــنـاتـِـنـا
مَدعىً لِـريـبَــتـِـنـا وظِـنَّـه
أفـمـا تـرَيـنَ سُلوكَ مَن
هُنَّ الأمـانـة عِـنـدكـنَّ؟!
أزيـاؤهـنَّ غـريــبـةٌ
مـثـلُ الـرّجـالِ كـأنـهـنَّ!
تـبـدي الذي تـخـفـي، وربُّ
الـبَــيـتِ مُـفـتـخِـرٌ بـهـنَّ!
إن عُدن بَعد غـيـابـهـنَّ
فـلـيـسَ يَدري أين كنَّ!
لو غابَ عـنـهـنَّ الـرّقــيـبُ
فـمَـن عـسـى يُـعــنـى بـهـنَّ؟
فـلـقـد غدا «الآيـفـونُ»- إذ
غابَ الـرّقــيـبُ - ضـجــيـعــهـنَّ
فـهـوَ الـسَّـــمــيـرُ - إذا غـفـا
الـسُــمّـارُ والـسّـلوى لـهـنَّ!
وبهِ الذي قد تـعـلـمـونَ
وكلُّ شيءٍ فــيـهِ إنَّ
والـ«يو تـيـوبُ» وما بهِ
من مُخـزيـاتٍ مُـســتــكِــنَّـه
والـمُـغـريـاتُ كـثـيـرةٌ
جداً، ولـلإعـلانِ رنَّه
يَـدعـو لِـكـلِّ بـضـاعَـةٍ،
لا تـبخـسـوا الإعلانَ فـنَّـه
والـنـاسُ تـهـوى الاطلاعَ،
فـدَعـكَ من نارٍ وجَـنَّـة
فـكـأنــنـا في بــيــئـةٍ
لِـلـغـربِ صارَتْ مُـطــمَــئــنَّـة!
Shareef_44@hotmail.com
يا لـلـنـسـاءِ وطـبـعـهـنَّ،
ومن اسـتـحـالــَـةِ فـهـمهـنَّ
الخـافـيـاتُ الـمُـبـهَــمـاتُ
بــرَغـمِ كـونـكَ قـُـربَـهـنَّ
الـمُـبـهِـجـاتُ لـنـا الحَـيـاةَ
ولا حَـيـاةَ بـدونـهـنّ
أفـهَـل خُـلِـقـنَ لأجـلِــنـا؟
أم خَـلـْــقِــنـا من أجـلِـهـنَّ؟
كم مُـسـتـهـامٍ بـَـيــنــنـا
بـهَـوى الحِــسـانِ الغــيـدِ جُنَّ؟
فـالـمُــبــتـلى بالحُبِّ نحنُ،
وقـاســيـاتُ الـقــلـبِ هُنَّ
زُرِعَتْ مَـحَــبَّــتــهـنَّ في
مُـهَـجِ الـرّجـالِ لـعِــشــقِــهـنَّ
وكأنَّ دائرةَ الـمَـسـرَّةِ
لا تــتـمُّ بغـيـرهـنَّ!
ولأنــنـي أحـبـَـبـتـهـنَّ،
فـلـديَّ أســئـلـةٌ لـهُـنَّ:
إنَّ الحَــيـاة وخـيـرهـا
نِـعَـمٌ منَ الـمَـولى ومِـنَّـه
ولـقـد حَـبــانـا كلَّ ما
نـرجـو، وشُــكـرُ الـفـضـلِ سُنَّه
فـلـنـا بلادٌ أنـعَـمَ
الـبـاري عـلـيـهـا، فـهـيَ جَـنَّـه
ولـنـا الـبُــيـوتُ الـفـارهـاتُ
تـعـددتْ أدوارُهنَّ
والـمـالُ فـيـهـا والـبَـنـونَ
وكلَّ ما يُـرجى بـهـنَّ
وأمـانـة أبـنــائنـا
يـبـقـونَ في أعـنـاقِـكـنَّ
وجَـبَـتْ رعـايَـتـهـمْ فسوفَ
تـجـِـدنـهـمْ ذِخراً لـكـنَّ
لا تـتـركـوا أمرَ الـعـِنــايـةِ
بـالـعـيـالِ لِـغــيــركـنَّ
فـلــَـذاتُ أكـبـادٍ لـنـا
يَـسـعَـونَ في أحـشـائـكـنَّ
هم زيـنـةُ الـدنـيـا وأنـتـم
أهـلـنـا من غـيـرِ ظِــنَّـه
والحُبُّ لولا ودَّكمْ،
فـلِـمَـن عَـســانـا أن نُـكِــنَّـه
والخـادِمـاتُ أتـيــنــكـمْ
طـمَـعـاً بـنــيـلِ عَـطـائِـكـنَّ
فـبحَـقـِــكـمْ لِمَ تـعــهَـدونَ
بـزيــنـةِ الـدنـيـا لـهُـنَّ؟
أفـتـأمَـنـونَ، وقد عَـرفـتـمْ
من قـديـمٍ مَـكـرَهـنَّ؟
ورَصَــدتـمُ بالـ(كامراتِ)
الخـافــيـاتِ سُــلـوكـهـنَّ
فـحَـذارِ شرَّ الخـادِمـاتِ،
وكـيـدهـنَّ، وغـدرهـنَّ
قد يُـنــسَـبُ الإهـمـالِ
أحـياناً لِـبَـعـضِ رجـالِـكـنَّ
ما ذاكَ إلا أنهمْ
حُـرِمـوا قـديـمـاً عَـطـفــكـنَّ
ربَّـتــهـمُ الـطــرُقـاتُ إذ
نـشـأوا ولا دَور لـكـنَّ
ورِفاقُ سوءٍ مـثـلـهـمْ
ألـقــَـوا إلـيـهـمْ بالأعِـنَّـه
أيـضـاً... فـبَـعـضُ بَــنـاتـِـنـا
مَدعىً لِـريـبَــتـِـنـا وظِـنَّـه
أفـمـا تـرَيـنَ سُلوكَ مَن
هُنَّ الأمـانـة عِـنـدكـنَّ؟!
أزيـاؤهـنَّ غـريــبـةٌ
مـثـلُ الـرّجـالِ كـأنـهـنَّ!
تـبـدي الذي تـخـفـي، وربُّ
الـبَــيـتِ مُـفـتـخِـرٌ بـهـنَّ!
إن عُدن بَعد غـيـابـهـنَّ
فـلـيـسَ يَدري أين كنَّ!
لو غابَ عـنـهـنَّ الـرّقــيـبُ
فـمَـن عـسـى يُـعــنـى بـهـنَّ؟
فـلـقـد غدا «الآيـفـونُ»- إذ
غابَ الـرّقــيـبُ - ضـجــيـعــهـنَّ
فـهـوَ الـسَّـــمــيـرُ - إذا غـفـا
الـسُــمّـارُ والـسّـلوى لـهـنَّ!
وبهِ الذي قد تـعـلـمـونَ
وكلُّ شيءٍ فــيـهِ إنَّ
والـ«يو تـيـوبُ» وما بهِ
من مُخـزيـاتٍ مُـســتــكِــنَّـه
والـمُـغـريـاتُ كـثـيـرةٌ
جداً، ولـلإعـلانِ رنَّه
يَـدعـو لِـكـلِّ بـضـاعَـةٍ،
لا تـبخـسـوا الإعلانَ فـنَّـه
والـنـاسُ تـهـوى الاطلاعَ،
فـدَعـكَ من نارٍ وجَـنَّـة
فـكـأنــنـا في بــيــئـةٍ
لِـلـغـربِ صارَتْ مُـطــمَــئــنَّـة!
Shareef_44@hotmail.com