قال مرشح الدائرة الخامسة (الاحمدي) في ندوة نظمها أول من أمس في منطقة الرقة نواف جهز المطيري اننا «اخترنا عنوان هذه الندوة (المصارحة قبل المكاشفة) لهدف معين ينشده الجميع وانتم ترون وزارة الداخلية مستنفرة فلماذا لا نعلم ذلك فنحن قبائل وعوائل تحب ان تتشاور فيما بينها ولكن الاعتقالات الاخيرة لابناء القبائل استفزت مشاعر المواطنين وهذا الاستفزاز جاء من الحكومة نفسها».وذكر ان «هذا ما جنته ايديكم يا أعضاء مجلس الأمة وكما يقول المثل جنت على نفسها براقش وذلك لتخاذل بعض النواب الذين جرموا الفرعيات واللجان التشاورية ولكن بجهلنا نحن قمنا بإغراق انفسنا في هذا الأمر وأوصلنا إلى البرلمان من لا يستحق ان يصل فالحكومة تبحث عن الاغلبية في المجلس لتمرر قوانينها».وتابع ان «وزارة الداخلية القت القبض على بعض الاخوة من ابناء الدائرة الخامسة وزجت بهم في السجن حيث ان مناطقنا الخارجية اصبحت تعاني من التفرقة وبدل ما تقوم الحكومة باعطاء شعبها حقوقا اكبر تحاربهم في حرياتهم التي كفلها لهم الدستور وبعض الوزراء قام بتهديد المواطنين ولهذا السبب ضعفنا والحكومة شغلت نفسها بقطع ارزاق الناس».واوضح ان «اقرب دليل على ذلك إزالة الديوانيات في 2/4 والحكومة تطبق القانون وفقا لمصالحها الخاصة حيث ان احد اعضاء لجنة الازالة يفتخر بتكسير الديوانيات على رؤوس أهلها وهي مجمع لأهالي الكويت الكرام فالحكومة الآن تمارس الكثير من الضغوطات على ابناء المناطق الخارجية لتشتيتهم».وبيّن المطيري ان «المؤامرة كبيرة جدا ولا يجب ان نسكت على هذا الامر فقد أجلوا فتح باب التسجيل لمدة اسبوع لأمر يدبر بالخفاء ويريدون مجلساً متخاذلاً ويريدون وزراء متخاذلين في اقصى حالاتهم لا يستطيعون ان يكونوا رؤساء اقسام فما بالك بالوزارة».واضاف ان «حل مجلس الأمة هذا والخبراء الدستوريون الذين يخرجون علينا كل يوم ويقولون ان الحل بناء على المادة (107) من الدستور هو حل دستوري وان هذه المادة تتكلم عن أن الأمير هو من يحل المجلس بأسباب معينة ونحن لا نرى في هذا الحل إلا لأهداف معينة والهدف الرئيسي من الحل كما نراه هو من الضغط على الشعب الكويتي خصوصا من هم في المناطق الخارجية المهضومة حقوقهم جملة وتفصيلا منذ قيام أول حكومة».وواصل ان «منذ 45 عاما تقوم الحكومات الكويتية وكأن الأمر مناط لغير أهله ونحن لا نريد أن نتكلم بنفس طائفي أو قبلي ونحن نمقت هذا الطرح ولكن جبرنا عليه لأن الأمر كبير جدا لا نستطيع السكوت عنه فإلى متى 45 عاما تشكلت فيها 24 حكومة وهذه الحكومات شاركت بها 106 عائلات فقط لا غير من ضمنها أسرة آل الصباح الكريمة التي نكن لها كل الاحترام والتقدير والبقية لأسماء عوائل معروفة».وأكد على ان «75 في المئة من الشعب الكويتي تجده ينتظر عند البنك لأن هناك توزيعا خاطئا للثروة وهناك طبقان في الكويت يا فوق يا تحت والوسط ممسوحة فإحدى العائلات دخلت التشكيل الوزاري لمدة 13 عاماً وأخرى ثماني سنوات واما من المناطق الخارجية أربع عوائل دخلت في التوزير وكأنها نسبة وتناسب ولماذا هذا التميز هل البلد ليس فيه كفاءات ومخلصون وشهادات... نعم نريدها كفاءة».وتابع ان «البلدية مستنفرة لمنع الندوات ووزارة الداخلية أيضا لماذا يستكثرون علينا ان نتكلم وإذا استمر الوضع على ما هو عليه سوف ننفجر فأوضاعنا غريبة ننعم بخيرات كثيرة وميزانيات فائضة وفي الجانب الآخر نملك حكومات فاسدة اقتصاديا وبعضها ساقطة أخلاقيا».وقال نواف المطيري اني «اقسم بالله العظيم لأقف لأي فاسد منهم وانا أملك الجرأة على ذلك سواء نجحنا أم لم ننجح ونحن لدينا قناعات شخصية بأننا نستطيع أن نعري الأشخاص الذين يعرون البلد».وأضاف ان «لدي ثلاث رسائل أوجهها الأولى للحكومة أقول اذا اتت حكومة جديدة لا تملك برنامج عمل يجب ألا تطرح فيها الثقة وهذه نصيحة لكل نائب واحكم على الحكومة ببرنامجها السياسي والدستور يمنحك الحق في ذلك حيث ان قضية الخمس دوائر طبخة في غرف مظلمة ووزعوا الكعكة على من يريدون واعطوا الباقين الملح ونحن لا نكرر المواضيع لنستقطب الاصوات ونقول للحكومة خافوا على شعبكم مناطق داخلية أو خارجية هم شعب الكويت».وأوضح ان «الرسالة الثانية للناخبين والمواطنين يا اخوان ديرو بالكم على وطنكم نحن سنذهب وانتم الباقون وكلنا نذهب وتبقى الكويت ونحن لدينا بضاعة نعرضها عليكم فهناك أصلية ومضروبة وبضاعتنا جرأتنا في الطرح ورأينا الذي نأخذه من رأسنا ولا ننتظر أحدا يوجهنا وسمعنا خبرا جديدا ان الحكومة قامت بتأجير منزل قريب في المنطقة ليكونوا قريبين من الوضع وأنا اقول لهم مشروعكم سيبطل».وبين ان «الرسالة الثالثة أوجهها لنفسي أنا للمرة الأولى اقوم بترشيح نفسي والاخوة قالوا لي ما هذه المفاجأة وانا اقول لهم هذا حق لأي مواطن كويتي ان يرشح نفسه اذا رأى في نفسه الكفاءة وأنا استخرت ربي ونزلت وأنا مع اخواني وكلهم فيهم الخير والبركة».
«غواري» الشاي مستعدة