| كتب حسين خليل |
جمعت «فرقة تلفزيون الكويت» عبر تاريخها الطويل أصواتاً جميلة كنا نسمع كلمات أغانيها ونشدو بها منذ الصغر حين كنا نرددها أحياناً من دون أن نعي معاني بعض كلمات تلك الأغاني، إذ تميّزت الفرقة منذ انطلاقتها الأولى بالأغاني ذات الطابع الوطني التي ترسخت في وجداننا. وكشف مدير «فرقة التلفزيون» حبيب راشد اليحيوح - في حوار مع «الراي» - أن الفرقة بدأت أخيراً باستحداث الأغاني القديمة حتى يسمعها الجيل الجديد ويتعرف إلى تراث الفرقة.
وأكد اليحيوح أن الفرقة تحتاج إلى إضافة أعضاء جدد إليها وتجديد أزيائها بالكامل، خصوصاً أنه لم يتم استبدالها منذ ثماني سنوات، والنظر في عدد المشاركين بالمهمات الرسمية، كما تحدث عن مشاركات الفرقة في عدد من الفعاليات والاحتفالات... وإليكم التفاصيل:
• مضت ثلاثة أشهر على توليك منصب إدارة فرقة التلفزيون، ما التغييرات التي أجريتها؟
- قمنا بتغيير لكنه ليس جذرياً، لكنه يتضمن استحداث الأغاني القديمة حتى يسمعها الجيل الجديد ويتعرف إليها، وسنحضّر لأغان جديدة وقد كلفت الدكتور الملحن عبدالله الرميثان والملحن محمد الرويشد بهذه المهمة.
• ما الجديد الذي تحضّر له الفرقة؟
- سنغادر هذه الليلة إلى اليابان للمشاركة في المهرجان الثقافي الذي نقدم من خلاله أربعة عروض في الفترة بين 20 و24 من هذا الشهر.
• وما الأعمال التي شاركتم فيها أخيراً؟
- قدّمنا ثلاث أغان في الحفل الذي نظمه البنك التجاري هي «شمس الأعيادي»، «مفتون»، «فز الخفوق»، وشاركنا في يوم ترفيهي بمحمية الشيخ صباح الأحمد خلال انتخابات مجلس الأمة 2012، كما قمنا بالمشاركة مع الشيخ علي الجابر الصباح في مزرعته «عزايز» في منطقة العبدلي وقمنا بعمل جدول ترفيهي خاص لهم، وكان الحدث الأكبر والمهم لنا المشاركة في احتفال العيد الوطني في مجمع الأفنيوز، وفي عيد التحرير في أرض المعارض بمنطقة مشرف، وأحيينا حفلاً خاصاً لـ«كويتي وافتخر» تحت رعاية الشيخ ناصر المحمد، وأقمنا حفلاً خاصاً آخر لمجلة «العربي» بمناسبة الملتقى الثقافي السنوي.
• وما أهم الفنون التي تقدمها الفرقة؟
- هناك الكثير، ومن أبرزها «الشيلة»، «السنكني»، «الشبيثي»، «الشابوري»، «الحدادي»، «السامري» و«العرضة»، أما أشهر أغاني الفرقة فهي «يا وطن»، «مفتون»، «ياوردتي يا ندية»، «بلادنا الحلوة» و«خليجنا واحد». ومنذ أن تأسست الفرقة سنة 1978 بفكرة من محمد السنعوسي الوكيل المساعد لشؤون التلفزيون حرصت على إبراز الفنون الشعبية في الكويت.
• ما الذي ينقص الفرقة اليوم؟
- رغم توافر الدعم بشكليه المادي والمعنوي، لكن نتمنى إضافة أعضاء جدد إلى الفرقة وتجديد أزيائها بالكامل خصوصاً أنه لم يتم استبدالها منذ ثماني سنوات، وأطالب بالنظر في عدد المشاركين بالمهمات الرسمية فعندما نغادر إلى فعالية ما يكون عدد الوفد المشارك 20 عضواً وأتمنى زيادته إلى 25 عضواً لإثبات الوجود ولسد النقص إذا أصيب أي شخص بمرض أو مكروه.
• من له الفضل في وصولك إلى الفرقة؟
- أود أن أشكر مؤسسي الفرقة الأولى للتلفزيون الذين لهم الفضل في بروزي وأعتبرهم أساتذتي وعلى رأسهم فيصل الضاحي، أحمد القطامي، الملحن غنام الديكان، والملحن الراحل مرزوق المرزوق، ومدرب الإيقاعات نجم العميري وبدر الجويهل، والمنسق أحمد البقشين ومصممة أزياء الفرقة رجاء البدر.