| مبارك مزيد المعوشرجي |
بعد أن خرج الدكتور فؤاد الفلاح بحكم قضائي نهائي من منصب مدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضة، دخل اللواء فيصل الجزاف بحكم قضائي نهائي آخر ليحتل هذا المنصب فتوقعنا أن تحل مشاكل الرياضة المزمنة، وتعود الإنجازات الرياضية وتستكمل المشاريع والمباني مرة أخرى.
إلا أن الأشهر مرت وبقي الحال على ما هو عليه، وزادت شدة الخلاف بين الجزاف ومعاونيه، ولم يجتمع مجلس إدارة الهيئة ولم نره مترئساً أي نشاط أو مفتتحاً أي دورة أو موزعاً لأي جوائز أو كؤوس ولم يقم بأي نشاط رياضي يذكر إلا سفرة واحدة ممثلاً للكويت في مؤتمر دولي.
والمطلوب اليوم منه أن يدعو رؤساء الأندية والاتحادات واللجنة الأولمبية مع مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة وإنهاء حالة الخصومة هذه، والبدء بحل المشاكل وإزالة المعوقات التي جعلت رياضتنا تنتحر انتحار الحيتان على الشواطئ، ولعل الندوة التي أقيمت مساء الأربعاء الماضي في ديوان خالد فهد الغانم - عضو مجلس الهيئة العامة للشباب والرياضة - التي حضرها العديد من نواب مجلس الأمة والمهتمين بالشأن الرياضي باحثين عن حلول لحالة الجمود الرياضي الحالي أولى الخطوات لهذه الحلول.
وكان الأجدر باللواء فيصل أن يكون أحد المشاركين في هذه الندوة والاستفادة مما دار فيها، أنا على يقين أن اللواء الجزاف ليس المسؤول الوحيد عما تعانيه الرياضة، ولكنني متأكد جدا أنه المسؤول الأول قانوناً عن حل هذه المشاكل بصفته الوظيفية، ولديه الإمكانات والصلاحيات لذلك.
فعليه أن يطلق صافرة البداية لاجتماع رياضي كبير موسع وإشراك جميع المهتمين والمعنيين بالشأن الرياضي لحل هذه المشاكل حتى يتبين لنا من هو الجاد المخلص ومن هو المتسلق المستفيد، أما بقاء الأمر على طمام المرحوم فيعني انتهاء الرياضة الكويتية إلى الأبد، ولن يرحم التاريخ اللواء فيصل وسيحمله المسؤولية، وإن كان لا يستطيع عمل ذلك فليرحل.
malmoasharji@gmail.com
بعد أن خرج الدكتور فؤاد الفلاح بحكم قضائي نهائي من منصب مدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضة، دخل اللواء فيصل الجزاف بحكم قضائي نهائي آخر ليحتل هذا المنصب فتوقعنا أن تحل مشاكل الرياضة المزمنة، وتعود الإنجازات الرياضية وتستكمل المشاريع والمباني مرة أخرى.
إلا أن الأشهر مرت وبقي الحال على ما هو عليه، وزادت شدة الخلاف بين الجزاف ومعاونيه، ولم يجتمع مجلس إدارة الهيئة ولم نره مترئساً أي نشاط أو مفتتحاً أي دورة أو موزعاً لأي جوائز أو كؤوس ولم يقم بأي نشاط رياضي يذكر إلا سفرة واحدة ممثلاً للكويت في مؤتمر دولي.
والمطلوب اليوم منه أن يدعو رؤساء الأندية والاتحادات واللجنة الأولمبية مع مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة وإنهاء حالة الخصومة هذه، والبدء بحل المشاكل وإزالة المعوقات التي جعلت رياضتنا تنتحر انتحار الحيتان على الشواطئ، ولعل الندوة التي أقيمت مساء الأربعاء الماضي في ديوان خالد فهد الغانم - عضو مجلس الهيئة العامة للشباب والرياضة - التي حضرها العديد من نواب مجلس الأمة والمهتمين بالشأن الرياضي باحثين عن حلول لحالة الجمود الرياضي الحالي أولى الخطوات لهذه الحلول.
وكان الأجدر باللواء فيصل أن يكون أحد المشاركين في هذه الندوة والاستفادة مما دار فيها، أنا على يقين أن اللواء الجزاف ليس المسؤول الوحيد عما تعانيه الرياضة، ولكنني متأكد جدا أنه المسؤول الأول قانوناً عن حل هذه المشاكل بصفته الوظيفية، ولديه الإمكانات والصلاحيات لذلك.
فعليه أن يطلق صافرة البداية لاجتماع رياضي كبير موسع وإشراك جميع المهتمين والمعنيين بالشأن الرياضي لحل هذه المشاكل حتى يتبين لنا من هو الجاد المخلص ومن هو المتسلق المستفيد، أما بقاء الأمر على طمام المرحوم فيعني انتهاء الرياضة الكويتية إلى الأبد، ولن يرحم التاريخ اللواء فيصل وسيحمله المسؤولية، وإن كان لا يستطيع عمل ذلك فليرحل.
malmoasharji@gmail.com