| كتبت سماح جمال |
«هجر الحبيب» مسلسل اجتماعي ينتمي إلى الواقعية الدرامية يغوص في مشاكل إحدى الأسر الكويتية والصعوبات التي تؤدي إلى انكسارها وانفصالها عن بعضها، إلى جانب مواجهتها لتحديات الحياة وكيف تستطيع أن تبحر في ظل هذه الأزمات في محاولة للوصول إلى بر الأمان في النهاية.
تناقش مؤلفة العمل إيمان سلطان في «هجر الحبيب» قضايا لبعض شرائح المجتمع وتستعرض عدداًً من النماذج السلبية من دون أن تخدش حياء المشاهد، بينما اختار مخرج العمل محمد البكر التقنيات الحديثة لتقديم صورة جديدة وعصرية بعيداً عن «استعراض عضلاته الإخراجية» ليكون أسلوبه السهل الممتنع.
«الراي» زارت «لوكيشن» تصوير مسلسل «هجر الحبيب» داخل أحد المنازل في منطقة الجليب حيث التقت مع فريق العمل، وكانت البداية مع إلهام الفضالة التي تؤدي دور «طيبة» وهي امرأة تعاني من تقلب زوجها الذي يجسد دوره صلاح الملا، «وهو أب حنون في النهار لكنه يتحول في الليل إلى إنسان آخر، فأحاول المحافظة على بيتي وألا أهدمه بسبب المشاكل التي أتعرض لها من زوجي، وفي النهاية لا يكون هناك مفر من الانفصال، خصوصاً أنها تعاني عقدة الخوف من الليل».
وقالت الفضالة: «دوري يمثل المرأة الطيبة، وهي نموذج موجود في المجتمع الكويتي، خصوصاً في سيدات الجيل السابق، فأمهاتنا وجدّاتنا كن يصبرن أكثر على مصاعب الحياة، ربما لأنهنّ كنّ يعرفن أن ذهابهن إلى بيوت أزواجهن هي المحطة الأخيرة في حياتهن، وعليهن الصبر على جميع الظروف التي ستواجههن».
وحول قرب الشخصية منها في الواقع، أوضحت «لا يوجد قرب مني، فمستحيل أن أضحي كما فعلت «طيبة» كما أن جيلنا يختلف عن جيل أمهاتنا... صحيح أن «عيالي» وبيتي هم حياتي، ولكن لن أصل في تضحيتي إلى ما وصلت إليه «طيبة»، مع العلم أنني أعرف نساء «فقارة وعلى نياتهن» ولا يردن من الدنيا إلا بيتهن وعيالهن، ولا يهتممن إلا بمظاهر الدنيا» تقبل أن تضحي لهذه الدرجة وأكثر ربما».
وعن رأيها بدور الكاتبة إيمان السلطان في نقل معاناة المرأة بصورة أكبر من الكتّاب الرجال، قالت الفضالة: «شهادتي بإيمان مجروحة وهذا هو التعاون الثاني الذي يجمعنا، وقد استطاعت أن تتلمس جراح المرأة ومعاناتها بحكم كونها امرأة وتستمع أكثر من الرجل بطبيعة الحال إلى المشكلات والصعوبات التي تعانيها النساء لأن الرجال عادة ما ينشغلون أكثر بالمواضيع السياسية والاقتصادية، وشخصيا أؤيد فكرة أن تتناول المرأة قضايا المرأة وهمومها».
ومن جانبه، تحدث الفنان صلاح الملا عن شخصيته، فقال: «أجسد شخصيتين في دور واحد، وسيلاحظ الجمهور هذا الانفصال بين الدورين والاختلاف الذي أقدمه بينهما، وكممثل أسعى دائماً إلى تقديم هذه النوعية من الأدوار التي تحمل بين طياتها تناقضات واختلافات ويجب ألا أحصر نفسي في قالب واحد من الأداء أو الأدوار».
أما الفنانة بثينة الرئيسي فقالت «أؤدي دور مها، وهي فتاة جامعية مسالمة والابنة الكبرى في عائلتها، وتتعرض لمشاكل في الجامعة ثم تتزوج من ابن خالتها لتكتشف أنه لا يفهمها، ثم تواجه صعوبات ومشكلات أخرى مع أسرتها نتيجة خلافات الأهل».
وأضافت الرئيسي «احتجت إلى أن أغيـّر كثيراً من مظهري وارتديت نظارات طبية وقللت من الماكياج ليبدو مظهري مناسباً لأؤدي دور ابنة إلهام الفضالة، ونتيجة للعلاقة الطيبة التي تجمعنا فقد انعكست هذه العلاقة على الدور الذي أعتبره النسخة المصغرة من أمي والابنة المتأثرة بها، وهنا أمثل شريحة موجودة بالفعل في المجتمع».
ومن ناحيته، قال عبدالله الطراروة: «ألعب شخصية فهد، وهو الابن الوحيد لـ»طيبة وصالح» وتعيش الأسرة في ظل ظروف مجتمع محافظ، وأكون الولد الذي يتحمل مسؤولية الأسرة بعد «هجر» الأب وابتعاده عنها، ويتعرض لفترة يكون فيها ضائعاً في فخ المخدرات وتبعات قصة حب فاشلة، ولكنه يعود مجدداً ويمسك بزمام حياته ويستقيم».
وبدورها تحدثت ليلى عبد الله عن دورها، إذ تجسّد شخصية «شريفة» ابنة طيبة، «وهي فتاة باردة الاحساس وعديمة المشاعر، وعلى الرغم من عدم مبالتها إلا أنها تتعرض لحادث يجعلها تعود إلى الأجواء الأسرية مجدداً وتتحمل المسؤولية».
وعن أجواء العمل وعلاقتها مع أسرة «هجر الحبيب» قالت عبد الله: «أشعر بأنني مع أسرتي وبين أهلي وأصدقائي، ولم يبخل فريق العمل بالنصيحة حتى أمسك بخيوط الشخصية وتفاصيلها».
أما الممثل أحمد إيراج، فقال: «ألعب شخصية الشاب الانتهازي الذي يبيع أهله من أجل الدينار، وعلى الرغم من أنها شخصية تأخذ طابعاً شريراً، إلا أنني أضفت إليها بعض اللمسات الكوميدية و«اللازمات» التي منحت شخصية «حمد» كراكتيراً خاصاً».
ومن جانبه، أوضح المخرج محمد البكر أن «هجر الحبيب عمل اجتماعي يغوص في تفاصيل شريحة اجتماعية نطرح من خلالها السلبيات التي تعيشها الأسرة بصورة تحمل رسالة توعوية للمشاهدين وليعرفوا ما يترتب على معاقرة البعض للكحوال وكيف أنها قد تؤدي إلى دمار الأسرة والأبناء».
وأضاف البكر «سنظهر من خلال العمل الحلول السليمة لهذه المشكلة، ونستعرض ما تتعرض له الأسرة من ضغوط ومصاعب، ونرى كيف ينقلب حالها من أسرة تعيش تحت سقف واحد إلى حالة من التشرذم التي تصيبهم».
ومن ناحيته، قال مدير التصوير طارق عبد الحميد: «نعمل بكاميرا جديدة هي «سوني اف دي» تستخدم للمرة الأولى في الدراما الكويتية، ونصوّر بعدسات سينما وليس تلفزيونا، وهذا يمنحنا منافسة على مستوى الأعمال الأخرى التي ستعرض في رمضان المقبل».
وعن سبب اقتراب طريقة تصوير المسلسل إلى الأسلوب السينمائي، قال عبد الحميد: «العملية أصبحت تُفرض علينا بسبب التكنولوجيا العالية في الشاشات الموجودة اليوم، وأصبح الاتجاه العالمي للعمل أن يكون ذا جودة عالية لناحية الصورة وإلا لن يعرض، ولهذا أصبحنا نرفع من نوعية العمل الذي نقدمه». وأضاف: «اتفقت مع المخرج على التنوع من ناحية الصورة والألوان التي سيراها المشاهد وبصورة تخدم العمل والقصة».
ومن جانبه، قال المخرج المنفذ خالد الفضلي: «هجر الحبيب عمل بسيط من ناحية المشاهد، لكنه من نوع «السهل الممتنع»، والأعمال كلها سواء بالنسبة إليّ، ولكن الاختلاف يظهر من خلال نوعية الفنان الذي يعمل معنا، فهناك نجوم لديهم خبرة في طاقم العمل والأسلوب الذي يتبعونه وهناك تنسيق بيننا، لكن هناك شباباً جدداً يسببون أحياناً مشاكل بسبب عدم التزامهم بالعمل لناحية المواعيد أو مسألة (الراكورات)».
وأضاف الفضلي «هذه ثاني تجربة مع محمد البكر بعد مسلسل «بنات سكر نبات»، وهو كمخرج دور معروف يكتفي بأن يضع الخطوط الرئيسية للعمل ويرسم الصورة الكلية للمشاهد فقط، أما كل ما يدور في «اللوكيشن» من مشكلات أو ترتيبات متبقية فهي مسؤوليتي ومن يتواصل معه دائماً وحتى المشكلات الإنتاجية الحادثة فأنا من يتفاهم معهم».
بطاقة
«هجر الحبيب»
المسلسل من تأليف إيمان سلطان، إخراج محمد البكر وبطولة صلاح الملا، إلهام الفضالة، بثينة الرئيسي، عبدالإمام عبدالله، أحمد إيراج، عبدالله الطراروة، ليلى عبدالله، شوق، إضافة إلى كوكبة من النجوم. وسيتم عرضه في الموسم الرمضاني المقبل.
«هجر الحبيب» مسلسل اجتماعي ينتمي إلى الواقعية الدرامية يغوص في مشاكل إحدى الأسر الكويتية والصعوبات التي تؤدي إلى انكسارها وانفصالها عن بعضها، إلى جانب مواجهتها لتحديات الحياة وكيف تستطيع أن تبحر في ظل هذه الأزمات في محاولة للوصول إلى بر الأمان في النهاية.
تناقش مؤلفة العمل إيمان سلطان في «هجر الحبيب» قضايا لبعض شرائح المجتمع وتستعرض عدداًً من النماذج السلبية من دون أن تخدش حياء المشاهد، بينما اختار مخرج العمل محمد البكر التقنيات الحديثة لتقديم صورة جديدة وعصرية بعيداً عن «استعراض عضلاته الإخراجية» ليكون أسلوبه السهل الممتنع.
«الراي» زارت «لوكيشن» تصوير مسلسل «هجر الحبيب» داخل أحد المنازل في منطقة الجليب حيث التقت مع فريق العمل، وكانت البداية مع إلهام الفضالة التي تؤدي دور «طيبة» وهي امرأة تعاني من تقلب زوجها الذي يجسد دوره صلاح الملا، «وهو أب حنون في النهار لكنه يتحول في الليل إلى إنسان آخر، فأحاول المحافظة على بيتي وألا أهدمه بسبب المشاكل التي أتعرض لها من زوجي، وفي النهاية لا يكون هناك مفر من الانفصال، خصوصاً أنها تعاني عقدة الخوف من الليل».
وقالت الفضالة: «دوري يمثل المرأة الطيبة، وهي نموذج موجود في المجتمع الكويتي، خصوصاً في سيدات الجيل السابق، فأمهاتنا وجدّاتنا كن يصبرن أكثر على مصاعب الحياة، ربما لأنهنّ كنّ يعرفن أن ذهابهن إلى بيوت أزواجهن هي المحطة الأخيرة في حياتهن، وعليهن الصبر على جميع الظروف التي ستواجههن».
وحول قرب الشخصية منها في الواقع، أوضحت «لا يوجد قرب مني، فمستحيل أن أضحي كما فعلت «طيبة» كما أن جيلنا يختلف عن جيل أمهاتنا... صحيح أن «عيالي» وبيتي هم حياتي، ولكن لن أصل في تضحيتي إلى ما وصلت إليه «طيبة»، مع العلم أنني أعرف نساء «فقارة وعلى نياتهن» ولا يردن من الدنيا إلا بيتهن وعيالهن، ولا يهتممن إلا بمظاهر الدنيا» تقبل أن تضحي لهذه الدرجة وأكثر ربما».
وعن رأيها بدور الكاتبة إيمان السلطان في نقل معاناة المرأة بصورة أكبر من الكتّاب الرجال، قالت الفضالة: «شهادتي بإيمان مجروحة وهذا هو التعاون الثاني الذي يجمعنا، وقد استطاعت أن تتلمس جراح المرأة ومعاناتها بحكم كونها امرأة وتستمع أكثر من الرجل بطبيعة الحال إلى المشكلات والصعوبات التي تعانيها النساء لأن الرجال عادة ما ينشغلون أكثر بالمواضيع السياسية والاقتصادية، وشخصيا أؤيد فكرة أن تتناول المرأة قضايا المرأة وهمومها».
ومن جانبه، تحدث الفنان صلاح الملا عن شخصيته، فقال: «أجسد شخصيتين في دور واحد، وسيلاحظ الجمهور هذا الانفصال بين الدورين والاختلاف الذي أقدمه بينهما، وكممثل أسعى دائماً إلى تقديم هذه النوعية من الأدوار التي تحمل بين طياتها تناقضات واختلافات ويجب ألا أحصر نفسي في قالب واحد من الأداء أو الأدوار».
أما الفنانة بثينة الرئيسي فقالت «أؤدي دور مها، وهي فتاة جامعية مسالمة والابنة الكبرى في عائلتها، وتتعرض لمشاكل في الجامعة ثم تتزوج من ابن خالتها لتكتشف أنه لا يفهمها، ثم تواجه صعوبات ومشكلات أخرى مع أسرتها نتيجة خلافات الأهل».
وأضافت الرئيسي «احتجت إلى أن أغيـّر كثيراً من مظهري وارتديت نظارات طبية وقللت من الماكياج ليبدو مظهري مناسباً لأؤدي دور ابنة إلهام الفضالة، ونتيجة للعلاقة الطيبة التي تجمعنا فقد انعكست هذه العلاقة على الدور الذي أعتبره النسخة المصغرة من أمي والابنة المتأثرة بها، وهنا أمثل شريحة موجودة بالفعل في المجتمع».
ومن ناحيته، قال عبدالله الطراروة: «ألعب شخصية فهد، وهو الابن الوحيد لـ»طيبة وصالح» وتعيش الأسرة في ظل ظروف مجتمع محافظ، وأكون الولد الذي يتحمل مسؤولية الأسرة بعد «هجر» الأب وابتعاده عنها، ويتعرض لفترة يكون فيها ضائعاً في فخ المخدرات وتبعات قصة حب فاشلة، ولكنه يعود مجدداً ويمسك بزمام حياته ويستقيم».
وبدورها تحدثت ليلى عبد الله عن دورها، إذ تجسّد شخصية «شريفة» ابنة طيبة، «وهي فتاة باردة الاحساس وعديمة المشاعر، وعلى الرغم من عدم مبالتها إلا أنها تتعرض لحادث يجعلها تعود إلى الأجواء الأسرية مجدداً وتتحمل المسؤولية».
وعن أجواء العمل وعلاقتها مع أسرة «هجر الحبيب» قالت عبد الله: «أشعر بأنني مع أسرتي وبين أهلي وأصدقائي، ولم يبخل فريق العمل بالنصيحة حتى أمسك بخيوط الشخصية وتفاصيلها».
أما الممثل أحمد إيراج، فقال: «ألعب شخصية الشاب الانتهازي الذي يبيع أهله من أجل الدينار، وعلى الرغم من أنها شخصية تأخذ طابعاً شريراً، إلا أنني أضفت إليها بعض اللمسات الكوميدية و«اللازمات» التي منحت شخصية «حمد» كراكتيراً خاصاً».
ومن جانبه، أوضح المخرج محمد البكر أن «هجر الحبيب عمل اجتماعي يغوص في تفاصيل شريحة اجتماعية نطرح من خلالها السلبيات التي تعيشها الأسرة بصورة تحمل رسالة توعوية للمشاهدين وليعرفوا ما يترتب على معاقرة البعض للكحوال وكيف أنها قد تؤدي إلى دمار الأسرة والأبناء».
وأضاف البكر «سنظهر من خلال العمل الحلول السليمة لهذه المشكلة، ونستعرض ما تتعرض له الأسرة من ضغوط ومصاعب، ونرى كيف ينقلب حالها من أسرة تعيش تحت سقف واحد إلى حالة من التشرذم التي تصيبهم».
ومن ناحيته، قال مدير التصوير طارق عبد الحميد: «نعمل بكاميرا جديدة هي «سوني اف دي» تستخدم للمرة الأولى في الدراما الكويتية، ونصوّر بعدسات سينما وليس تلفزيونا، وهذا يمنحنا منافسة على مستوى الأعمال الأخرى التي ستعرض في رمضان المقبل».
وعن سبب اقتراب طريقة تصوير المسلسل إلى الأسلوب السينمائي، قال عبد الحميد: «العملية أصبحت تُفرض علينا بسبب التكنولوجيا العالية في الشاشات الموجودة اليوم، وأصبح الاتجاه العالمي للعمل أن يكون ذا جودة عالية لناحية الصورة وإلا لن يعرض، ولهذا أصبحنا نرفع من نوعية العمل الذي نقدمه». وأضاف: «اتفقت مع المخرج على التنوع من ناحية الصورة والألوان التي سيراها المشاهد وبصورة تخدم العمل والقصة».
ومن جانبه، قال المخرج المنفذ خالد الفضلي: «هجر الحبيب عمل بسيط من ناحية المشاهد، لكنه من نوع «السهل الممتنع»، والأعمال كلها سواء بالنسبة إليّ، ولكن الاختلاف يظهر من خلال نوعية الفنان الذي يعمل معنا، فهناك نجوم لديهم خبرة في طاقم العمل والأسلوب الذي يتبعونه وهناك تنسيق بيننا، لكن هناك شباباً جدداً يسببون أحياناً مشاكل بسبب عدم التزامهم بالعمل لناحية المواعيد أو مسألة (الراكورات)».
وأضاف الفضلي «هذه ثاني تجربة مع محمد البكر بعد مسلسل «بنات سكر نبات»، وهو كمخرج دور معروف يكتفي بأن يضع الخطوط الرئيسية للعمل ويرسم الصورة الكلية للمشاهد فقط، أما كل ما يدور في «اللوكيشن» من مشكلات أو ترتيبات متبقية فهي مسؤوليتي ومن يتواصل معه دائماً وحتى المشكلات الإنتاجية الحادثة فأنا من يتفاهم معهم».
بطاقة
«هجر الحبيب»
المسلسل من تأليف إيمان سلطان، إخراج محمد البكر وبطولة صلاح الملا، إلهام الفضالة، بثينة الرئيسي، عبدالإمام عبدالله، أحمد إيراج، عبدالله الطراروة، ليلى عبدالله، شوق، إضافة إلى كوكبة من النجوم. وسيتم عرضه في الموسم الرمضاني المقبل.