| سلطان حمود المتروك |
الشهداء وسام عظيم وشرف كبير لا يناله إلا الذين لهم درجات عاليات في جنات الخلد والذين يستشهدون دفاعا عن الوطن وحفاظا على مقدساته وحماية لترابه اولئك الذين هم اكرم منا جميعا، وان هذه الديرة استشهد على ارضها كثير من ابنائها دفاعا عن ترابها وحماية لكرامتها انهم ذبحوا بأيدي القادرين والحاقدين والظالمين من فلول هولاكو العراق الذين قاموا بقتلهم على اشكال عدة منها امام منازلهم واختطافهم من الشوارع واخذهم من بيوتهم وقتلهم في مقار اسرهم واتخاذ ابسط الاسباب ذريعة في قتل هؤلاء الذين يحتسبهم الوطن عند الله وتكون دماؤهم فرجا لهم يوم الفزع الأكبر ونارا موقدة على الذين قاموا بنحرهم بشتى الطرق والسبل والوسائل.
وان التجمع الذي اقيم اخيرا لمناسبة يوم التحرير امام بيت القرين وتجمع آلاف المواطنين امام ذلك البيت الذي شهدت ارجاؤه ملحمة تاريخية عظيمة يعتبر نموذجا من نماذج الاستبسال والتضحية والفداء التي دوت في ربوع هذه الديرة الطيبة على مدى ايام الاحتلال الغادر وشهوره المعتمة، وان ذلك التجمع يحكي وحدة اهل الوطن في القلب والمنطق والعاطفة الجياشة التي سادت اوساط الاحتفال وظهرت في مضامين كلمات المتحدثين في ذلك اليوم.
وان الورد الذي انتشر في ربوع بيت القرين وعلى جانبيه لهو تعبير عن خلود جميع الشهداء في قلوب ابناء الوطن، وتفاؤل الابناء في ان تكون دماء الشهداء هي نبراس للأمة يعملون بالجد والاخلاص من اجل نهضة الوطن وتقدمه وازدهاره، وألا تذهب تلك الدماء الزكية دون ان تكون عبرة في الاصرار والاجتهاد العملي في سبيل الوحدة الشاملة، فعسى نواب الامة وابناؤها ان يتخذوا من هذه الملحمة طريقا نحو الإصلاح والتنمية والنماء ودفع عجلة العلم وتشجيع المتعلمين على اداء رسالتهم وعدم تسييس عملية التعليم وليجعل كل مواطن عمله هو البوتقة التي تنتج اصرارا نحو النماء والابتعاد عن اسلوب تهديد البعض للبعض بالإيماء او الاشارة او القول، مما يعطل عملية التنمية ولننصهر جميعا في بوتقة الكويت ولنجعل دماء الشهداء ومضة نستبصر منها الخير والأمل نحو مستقبل زاهر ومضيء وصدقت الاديبة الشيخة سعاد الصباح:
أيا صباح الحب
يا تفاحة القلب ويا اسوارة المرجان
أيا صباح البحر يا فيلكا
أيا صباح الموج يا بوبيان
أيا صباح الخير
يا مشرف يا يرموك يا وفرة يا جهرة
يا شويخ يا دسمان
يا وطني المولود من رماده
نخلة عنفوان
يا أجمل الحروف في قصائدي
يا وطن الأوطان
الشهداء وسام عظيم وشرف كبير لا يناله إلا الذين لهم درجات عاليات في جنات الخلد والذين يستشهدون دفاعا عن الوطن وحفاظا على مقدساته وحماية لترابه اولئك الذين هم اكرم منا جميعا، وان هذه الديرة استشهد على ارضها كثير من ابنائها دفاعا عن ترابها وحماية لكرامتها انهم ذبحوا بأيدي القادرين والحاقدين والظالمين من فلول هولاكو العراق الذين قاموا بقتلهم على اشكال عدة منها امام منازلهم واختطافهم من الشوارع واخذهم من بيوتهم وقتلهم في مقار اسرهم واتخاذ ابسط الاسباب ذريعة في قتل هؤلاء الذين يحتسبهم الوطن عند الله وتكون دماؤهم فرجا لهم يوم الفزع الأكبر ونارا موقدة على الذين قاموا بنحرهم بشتى الطرق والسبل والوسائل.
وان التجمع الذي اقيم اخيرا لمناسبة يوم التحرير امام بيت القرين وتجمع آلاف المواطنين امام ذلك البيت الذي شهدت ارجاؤه ملحمة تاريخية عظيمة يعتبر نموذجا من نماذج الاستبسال والتضحية والفداء التي دوت في ربوع هذه الديرة الطيبة على مدى ايام الاحتلال الغادر وشهوره المعتمة، وان ذلك التجمع يحكي وحدة اهل الوطن في القلب والمنطق والعاطفة الجياشة التي سادت اوساط الاحتفال وظهرت في مضامين كلمات المتحدثين في ذلك اليوم.
وان الورد الذي انتشر في ربوع بيت القرين وعلى جانبيه لهو تعبير عن خلود جميع الشهداء في قلوب ابناء الوطن، وتفاؤل الابناء في ان تكون دماء الشهداء هي نبراس للأمة يعملون بالجد والاخلاص من اجل نهضة الوطن وتقدمه وازدهاره، وألا تذهب تلك الدماء الزكية دون ان تكون عبرة في الاصرار والاجتهاد العملي في سبيل الوحدة الشاملة، فعسى نواب الامة وابناؤها ان يتخذوا من هذه الملحمة طريقا نحو الإصلاح والتنمية والنماء ودفع عجلة العلم وتشجيع المتعلمين على اداء رسالتهم وعدم تسييس عملية التعليم وليجعل كل مواطن عمله هو البوتقة التي تنتج اصرارا نحو النماء والابتعاد عن اسلوب تهديد البعض للبعض بالإيماء او الاشارة او القول، مما يعطل عملية التنمية ولننصهر جميعا في بوتقة الكويت ولنجعل دماء الشهداء ومضة نستبصر منها الخير والأمل نحو مستقبل زاهر ومضيء وصدقت الاديبة الشيخة سعاد الصباح:
أيا صباح الحب
يا تفاحة القلب ويا اسوارة المرجان
أيا صباح البحر يا فيلكا
أيا صباح الموج يا بوبيان
أيا صباح الخير
يا مشرف يا يرموك يا وفرة يا جهرة
يا شويخ يا دسمان
يا وطني المولود من رماده
نخلة عنفوان
يا أجمل الحروف في قصائدي
يا وطن الأوطان