قال تعالى «إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعاً بصيراً» صدق الله العظيم.
سيدي معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود الموقر - ارفع لمعاليكم طلبي هذا بعد التردد الشديد في رفع هذا الطلب ولكن الثقة في عدالة القضاء في دولة الكويت الحبيبة أعزها الله تعالى ودام عزها بفضل ابنائها الشرفاء دفعني الى رفع طلب الاسترحام لسيادتكم راجية من الله تعالى ان يتسع صدر معاليكم لقراءته ونصرة الحق حيث تم الحكم على زوجي ويدعى / مجدي شوقي علي بالإبعاد بسبب تهمة ملفقة له وهي «التزوير في تأشيرات السفارة السعودية» مع ان زوجي لا يعمل مندوبا بمكتب للتأشيرات وإنما يعمل «مدرس تربية فنية» في مدرسة خاصة بمنطقة الفروانية ومكث في دولة الكويت سبعة عشر عاما ويشهد له الجميع بالكفاءة وهو بعيد كل البعد عن هذه التهمة الملفقة حيث تم القبض عليه يوم الثلاثاء الموافق 2011/9/13 من قبل الادارة العامة لمباحث الهجرة الكائنة بجوار جوازات العاصمة بمنطقة العاصمة بجوار مرور العاصمة بمنطقة الشويخ أمام دوار العظام ومكث في الحجز من يوم الاربعاء الموافق 2011/9/14 الى يوم الخميس الموافق 2011/10/6 وبعد ذلك تم ترحيله الى ادارة الإبعاد «سجن طلحة» بمنطقة جليب الشيوخ واستمر حبسه الى يوم الخميس الموافق 2011/10/13 ثم تم إبعاده وتسفيره على نفقتهم على طيران العربية الى الاسكندرية دون سماع أقواله أو توقيعه على محضر، وسعينا لتحويل هذه التهمة الى قضية ولم ننجح في مسعانا هذا.
لذلك ألتمس من سيادتكم إزالة أمر الإبعاد والتهمة الملفقة له والسماح له بدخول دولة الكويت عن طريق تقديم طلب زيارة مني له من اجل زوجته وأولاده حيث نعيش على أرض الكويت منذ سنوات ولم يصدر منا تجاهها إلا كل حب.
فأرجو من معاليكم قبول الاسترحام، متعكم الله بالصحة وسدد الله خطاكم وجعلكم ذخرا لهذا الوطن العظيم ونصر الله بكم ضعفاء المسلمين.

البيانات لدى «الراي»


... ورجاء لرفع «منع الدخول»

أناشد معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود - الموقر - ان يتكرم عليّ بالموافقة برفع منع الدخول عن زوجتي، حيث انني مقيم بدولة الكويت الحبيبة، وأعمل بإحدى وزارات الدولة، ومعي ابنان من مواليد الكويت ويدرسان بمدارسها الخاصة بالمرحلتين الابتدائية والثانوية، وحيث ان زوجتي كانت تقيم معنا «التحاق بعائل» وقد تم تسفيرها بتاريخ 2009/10/29 (إبعاد إداري) وعليها (منع دخول) لمخالفة قانون الاقامة ولا يخفى على معاليكم مدى ارتباط الابنين بها حيث انهما ومنذ تسفيرها يعانيان أشد العناء والفرقة من جراء بعدها عنهما الامر الذي انعكس سلبيا على تحصيلهما العلمي وتدني مستواهما الدراسي وتحطم نفسيتهما، وكلنا أمل بمعاليكم في رفع (منع الدخول) لوالدتهما وجمع شمل الأسرة من جديد.
وفقكم الله الى ما يحبه ويرضاه وجعلكم خير معين للعباد في هذا البلد السخي المعطاء، أدام الله عليها نعمة الأمن والأمان دائما وأبدا.

البيانات لدى «الراي»


... ومقيم فلسطيني يستغيث بالحمود

وردت إلينا هذه الرسالة من مقيم فلسطيني يطلب مساعدته في ايصال صوته واستغاثته الى معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود - الموقر - نعرضها كما جاءتنا:
يرجى المساعدة في حل مشكلة ابني الذي يعاني من مرض انفصام الشخصية، وكان المرض قد اشتد عليه وفقد الوعي وتهجم على أشخاص وتقدموا بدعوى ضده وصدر حكم عليه ان يتم ايداعه في مستشفى الطب النفسي وبعد تنفيذ الحكم صدر عليه قرار ابعاد.
وتقدمت ساعتها بنداء الى معالي وزير الداخلية للمساعدة في رفع قرار الابعاد وتم نشرها في جريدة «الراي» الموقرة، في صفحة «هموم الناس» واتصل بي أحد موظفي الداخلية وتم عمل كتاب استرحام في شهر 9/ 2011 وتقديمه الى مكتب معالي الوزير وتمت متابعة الكتاب في المباحث الجنائية والأدلة الجنائية وادارة الابعاد ومن ثم الى مكتب معالي الوزير. وعند السؤال في وزارة الداخلية قال لي الموظف بأن الوزير حوله الى الحفظ دون حل المشكلة وأنا فلسطيني من غزة ومن حملة الوثائق المصرية وأعيش في الكويت مع اسرتي والابن صاحب المشكلة محتاج عناية ومتابعة والاستمرار في أخذ العلاج وعدم تركه بمفرده لانه لا يستطيع العمل أو التركيز.
ولكي نتمكن من عمل اقامة له لانتهاء اقامته ومتابعة علاجه مع الطبيب المختص فيرجى المساعدة في حل المشكلة... وجزاكم الله خير الجزاء.
* ومنّا الى معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود - الموقر - للنظر في هذه الرسالة بعين العطف والرحمة... جعله الله ذخراً وسنداً لكل ذي حاجة.

البيانات لدى «الراي»