بقلم: فهد وليد العيدان
الكويت وطن غال واسمه دوم عال. الكويت موطن الشرفاء وديرة الأحرار. الكويت كلمة ورمز مختوم في قلب كل من عاش على أرضها الطيبة. نحن نعيش لحظات من الفرح والاحتفالات بذكرى استقلال وتحرير الكويت الحرة المستقلة التي بإصرار أهلها رجعت مكانتها، والكويت وشعبها من كبار وصغار لم ولن ينسوا فضائل من ضحى بدمه وأهله من اجل بلاده الكويت.
حادثة بيت القرين خير مثال ودرس يجب أن يدرس ليعلم الجميع بان الكل وقف كفرد واحد يحارب تحت اسم الكويت، وهذا ما يسمى بالوحدة الوطنية، فإن لم يجمعنا مذهب أو رأي فسنجتمع تحت راية وطننا الكويت. فلقد عشنا في السنة الماضية في جو سياسي مشحون ولد الكثير من الصراعات والظروف الصعبة على حياة الفرد والمجتمع الكويتي، ولكن في رأيي الشخصي بأنها فترة أظهرت أن الشعب الكويتي وحكامه يتسمون بالوحدة الوطنية، وقد انكشف من يملك النفس الطائفي والقبلي وهم قلة ولكن للأسف أصواتهم هي المرتفعة.
الجميع يهتف بحب الكويت وعلى استعداد للتضحية بالروح من اجل اسم الكويت والأيادي ترفع ليلا ونهارا للدعاء بحفظ بلدنا الكويت، هذه هي الروح الوطنية، فجمال الأعياد الوطنية دليل على حب الكويت فترى الأعلام مرفوعة بأيادي الأطفال والكبار وتراها معلقة على كل بيت ومنتشرة في كل شارع، وترى لباس أطفالنا على ألوان علم الكويت والجميع ينشد ويغني باسم الكويت، هذا هو سر جمال الأعياد الوطنية والمسيرات المنظمة والمحترمة. صحيح أن هناك مناظر ليست بجميلة ولكن باحترام القانون تفنى هذه المظاهر السلبية.
أتمنى أن ننسى مشاكل السياسة ومصائب الطائفية والقبلية وان نجتمع على حب بلدنا الكويت ونعبر عن فرحتنا بشكل حضاري، ونلتزم بالقانون ونتعاون مع من يطبق القانون لنفرح من أجل الكويت فتفرح الكويت بنا.
اللهم احفظ لنا هذا الوطن الغالي وارحمنا برحمتك يا رب العرش العظيم.
جامعة الكويت
كلية الهندسة والبترول
@FahadAlaidan
الكويت وطن غال واسمه دوم عال. الكويت موطن الشرفاء وديرة الأحرار. الكويت كلمة ورمز مختوم في قلب كل من عاش على أرضها الطيبة. نحن نعيش لحظات من الفرح والاحتفالات بذكرى استقلال وتحرير الكويت الحرة المستقلة التي بإصرار أهلها رجعت مكانتها، والكويت وشعبها من كبار وصغار لم ولن ينسوا فضائل من ضحى بدمه وأهله من اجل بلاده الكويت.
حادثة بيت القرين خير مثال ودرس يجب أن يدرس ليعلم الجميع بان الكل وقف كفرد واحد يحارب تحت اسم الكويت، وهذا ما يسمى بالوحدة الوطنية، فإن لم يجمعنا مذهب أو رأي فسنجتمع تحت راية وطننا الكويت. فلقد عشنا في السنة الماضية في جو سياسي مشحون ولد الكثير من الصراعات والظروف الصعبة على حياة الفرد والمجتمع الكويتي، ولكن في رأيي الشخصي بأنها فترة أظهرت أن الشعب الكويتي وحكامه يتسمون بالوحدة الوطنية، وقد انكشف من يملك النفس الطائفي والقبلي وهم قلة ولكن للأسف أصواتهم هي المرتفعة.
الجميع يهتف بحب الكويت وعلى استعداد للتضحية بالروح من اجل اسم الكويت والأيادي ترفع ليلا ونهارا للدعاء بحفظ بلدنا الكويت، هذه هي الروح الوطنية، فجمال الأعياد الوطنية دليل على حب الكويت فترى الأعلام مرفوعة بأيادي الأطفال والكبار وتراها معلقة على كل بيت ومنتشرة في كل شارع، وترى لباس أطفالنا على ألوان علم الكويت والجميع ينشد ويغني باسم الكويت، هذا هو سر جمال الأعياد الوطنية والمسيرات المنظمة والمحترمة. صحيح أن هناك مناظر ليست بجميلة ولكن باحترام القانون تفنى هذه المظاهر السلبية.
أتمنى أن ننسى مشاكل السياسة ومصائب الطائفية والقبلية وان نجتمع على حب بلدنا الكويت ونعبر عن فرحتنا بشكل حضاري، ونلتزم بالقانون ونتعاون مع من يطبق القانون لنفرح من أجل الكويت فتفرح الكويت بنا.
اللهم احفظ لنا هذا الوطن الغالي وارحمنا برحمتك يا رب العرش العظيم.
جامعة الكويت
كلية الهندسة والبترول
@FahadAlaidan