قال رئيس مجلس الإدارة في بيت التمويل الكويتي (بيتك) سمير يعقوب النفيسي، إن بيتك حقق إجمالي إيرادات لعام 2011 قدرها 872.1 مليون دينار، بزيادة قدرها 135.8 مليون دينار وبنسبة زيادة 18.4 في المئة عن العام السابق، نتجت عنها أرباح إجمالية قدرها 234.8 مليون دينار، منها أرباح للمودعين المستثمرين 152.7 مليون دينار. وقد بلغ صافي أرباح المساهمين 80.3 مليون دينار، وبلغت ربحية السهم 30.2 فلس.
وأوصى مجلس الإدارة بمنح المساهمين توزيعات نقدية بنسبة 15 في المئة وأسهم منحة بنسبة 8 في المئة، وذلك بعد موافقة الجمعية العمومية والجهات المختصة.
وارتفع حجم الأصول إلى 13.5 مليار دينار، بزيادة قدرها 912 مليون دينار وبنسبة زيادة 7.3 في المئة عن العام السابق، وارتفع حجم الودائع إلى 8.9 مليار دينار، بزيادة قدرها 1.2 مليار دينار، وبنسبة زيادة 16.1 في المئة عن العام السابق.
كما ارتفعت حقوق المساهمين إلى 1.292 مليار دينار، بزيادة قدرها 2 مليون دينار عن العام السابق.
وذكر النفيسي أن هذا النجاح تحقق من خلال الحرص على توظيف أقصى الإمكانات بشكل متكامل واستغلالها بأمثل طريقة، وإعطاء الأهمية القصوى لتحقيق المعايير العالمية في جودة الأصول بما يؤدي إلى تعزيز متانة وقوة الأداء المالي في ظل ما تشهده الأسواق المحلية والعالمية من متغيرات وتداعيات، تحتم التركيز على الدراسة المتأنية للمخاطر، مع التركيز على استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال الصيرفة.
تصنيفات إيجابية
وأكد النفيسي أن عام 2011 اتسم على صعيد «بيتك» باستمرار الأداء التشغيلي المتميز الذي يؤكد سلامة وقوة مركز البنك في المجالات المتعددة التي يعمل فيها، رغم الظروف العالمية والمحلية غير المواتية، والمنافسة القوية التي تشهدها صناعة الخدمات المالية الإسلامية في مختلف الأسواق، إلا أن «بيتك» استطاع أن يؤكد ريادته في أسواق ومنتجات يتوقع أن تحدث نقلة في عمل المصارف الإسلامية، مثل التركيز على الصكوك، التي يعتبرها كثير من المراقبين أداة مهمة للمساهمة في حل مشكلة التمويل التي تمثل جزءا مؤثرا من مشاكل الشركات والحكومات في معظم بلدان العالم حاليا.
وأكد النفيسي أن الهيئات والمنظمات الاقتصادية المتخصصة ووكالات التقييم واصلت تقديراتها الايجابية لأداء «بيتك» مؤكدة ثقتها في قدرته على تجاوز الكثير من المصاعب، وقد تمثل ذلك بشكل واضح في تأكيد وكالات التصنيف العالمية الكبرى تقييمها «لبيتك» خلال العام الماضي، كما تعددت الجوائز التي حصل عليها من جهات إقليمية وعالمية كان أبرزها جائزة أفضل بنك اسلامي على مستوى العالم، الممنوحة من مجموعة «جلوبل فايننس» العالمية.
وقال النفيسي إن «بيتك» استطاع بناء استراتيجية جديدة بالتعاون مع مستشار عالمي، في ظل تطلعه للعب دور اكبر وأوسع خلال المرحلة المقبلة، والاستراتيجية الجديدة التي اعتمدها مجلس الإدارة ومدتها 5 سنوات وتقوم على ثلاثة محاور، تستهدف الارتقاء بأداء البنك. ومواجهة التحديات، في ظل التطورات الاقتصادية العالمية، لتعظيم الأداء وتحقيق الربحية المستدامة، وترسيخ المكانة والريادة على صعيد العمل المالي الاسلامي عالميا وإقليميا، بحيث تظل لـ «بيتك» قيادة مسيرة التطوير في صناعة الصيرفة الإسلامية.
وأوضح أن المحاور الأساسية للاستراتيجية الجديدة «لبيتك» تتعلق بتطوير الأداء البنكي في الكويت والمحفظة الاستثمارية للمجموعة، وزيادة التنسيق بين «بيتك» وبنوكه التابعة، في ظل مرحلة جديدة يعيشها البنك، استلزمت تحديث الرؤى وتطوير الخطط لمواجهة المتغيرات، وبناء كيان قوي يضيف قوة وتوسعا إلى ما تحقق خلال الفترة الماضية من نجاح وانجازات.
وأكد النفيسي أن أداء «بيتك» يؤكد الثقة في تحقيق نجاح اكبر في المستقبل، منوها في ذلك بالنسبة الكبيرة من الأرباح التشغيلية إلى إجمالي الأرباح وتزايدها بشكل مستمر، ما يؤكد الأداء التشغيلي الناجح، وتميز «بيتك» بعناصر متعددة أبرزها الحصة السوقية المتزايدة والتوظيف المثالي لعناصرالريادة والمرجعية والاستغلال الأفضل للتدفقات الربحية الناتجة عن العمل بأنشطة متعددة، تحمل في داخلها فرصا كبيرة للنمو والتوسع وتمثل أسواقا متكاملة ومتنوعة العائد والقيمة، مشيرا إلى ما تحقق من زيادة في العديد من المؤشرات المالية المهمة خلال العام الماضي.
وجدد النفيسي حرص بيتك على تقديم التمويل اللازم للشركات الكويتية وفق الضوابط والمعايير المهنية والائتمانية المعروفة مشيراً إلى أن هذا الدور لم يتوقف ومستمر في كافة الظروف ويعبرعن حرص «بيتك» على دعم الشركات الكويتية التي تساهم في التنمية وتعمل في الاقتصاد الحقيقي.
التوسع الدولي
وقال النفيسي إن مجموعة «بيتك» أصبحت أكثر انتشارا وامتدادا على مستوى العالم، والبنوك العاملة في تركيا وماليزيا والبحرين تقوم بدور مهم ومحوري في تعزيز العلاقات والروابط التجارية والاقتصادية بين البلدان التي تعمل فيها وبين الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا أن سياسة التوسع الدولي مستمرة وتحقق إضافات نوعية مهمة لمسيرة نجاح «بيتك»، سواء من حيث تدعيم المكانة عالميا أو بالمساهمة في تحقيق الأرباح، وقد أصبحت الإيرادات من خارج الكويت تمثل حصة كبيرة.
وأشار إلى أن «بيتك» يبحث حاليا العديد من الفرص الاستثمارية في أسواق إقليمية وعالمية كبرى بهدف تعزيز تواجده فيها أو الدخول إلى أسواق جديدة.
السوق المحلي
وشدد النفيسي على الأهمية التي يوليها «بيتك» للسوق المحلي وحرصه على تنمية حصته السوقية في كل المجالات والأنشطة وطرح منتجات وخدمات منافسة وتوسيع قاعدة العملاء، والاهتمام بجودة الخدمة، مع استمرار الدور الاجتماعي الرائد، والتركيز على مزيد من الاستخدام لوسائل وأدوات وبرامج التقنية عبر الوسائط الحديثة التي انفرد «بيتك» بتقديم خدماته عبرها على مستوى الكويت.
ونوه إلى أهمية العنصر البشري وما يحظى به من دعم دائم من خلال برامج التطوير والتدريب التي تستهدف الارتقاء بمستوى الأداء وتعزيز قدرات الموظفين وإطلاق روح الإبداع والابتكار لتقديم مزيد من الخدمات والمنتجات التي تناسب شرائح عملاء «بيتك» وتساهم في تعزيز الحصة السوقية، مشيرا إلى أن «بيتك» حريص على موظفيه ويعتبر الاستثمار في العنصر البشري هو أفضل استثمار.
وأعلن «بيتك أن أرباح المودعين بلغت 152.7 مليون دينار، ستوزع على النحو التالي:
1.920 في المئة للوديعة الخماسية، و1.728 في المئة للودائع الاستثمارية المستمرة، و1.344 في المئة لوديعة السدرة و1.152 في المئة لحسابات التوفير الاستثمارية.
تحوّل كبير
«بيتك» على أعتاب تحوّل مهم. فمن يعرف ما يجري داخل البنك لا بد أن يتوقّع موقعاً كبيراً على الخريطة المصرفية الاقليمية والعالمية في مدى زمني ليس ببعيد.
صحيح أن البعض يشتكي من تراجع صافي الأرباح في السنوات الثلاث الأخيرة، بفعل الأزمة، لكن الصحيح أيضاً أن البنك أثبت خلال هذه الأزمة قوته الجبّارة التي مكنته من توليد أرباح كافية لتجنيب مخصصات هائلة، من دون التوقف عن توزيع «الكاش» و«المنحة» على المساهمين.
ما راكمه البنك من قوة مالية خلال الأعوام القليلة الماضية ستظهر نتائجه في يوم ليس ببعيد. وما تم إنجازه حتى الآن ليس بقليل، سواء على صعيد الأنشطة الاستثمارية التابعة، أو على صعيد البنوك التابعة في أسواق أخرى.
إعادة الهيكلة ليست حدثاً تفصيلياً في هذا السياق، بل هي من نوع المحطات التي وضعت البنك في مكانته العالمية الراهنة.
ستكون الفرصة متاحة الآن للاستفادة من عناصر القوة الاستثنائية: قاعدة الودائع الأكبر في الكويت، والقوة الهائلة في قطاع الصيرفة الفردية، والأفرع الخارجية، لاسيما في تركيا وماليزيا، اللتين تعدان من أكبر أسواق الصيرفة الإسلامية.
كل ما يحتاجه البنك هو إعادة ترتيب هذه القوة الضاربة محلياً وخارجياً، للانتقال إلى مرحلة جديدة من النمو والتوسع. وهذا ما سيحصل على الأرجح.
152.7 مليون دينار أدرجت بحسابات المودعين
قال نائب مساعد المدير العام - إدارة العمليات في «بيتك» أنور بدر الغيث، إن أرباح المودعين البالغة 152.7 مليون دينار بدأ إدراجها في حساباتهم فور إعلان النتائج المالية، ومن المتوقع ان تنتهي العملية مساء اليوم بما يؤكد القدرات والإمكانات التقنية والبشرية لدى «بيتك» وهو أفضل مؤسسة مالية إسلامية بشهادة مؤسسات التصنيف العالمية الكبرى.
وأكد اهتمام «بيتك» بعملائه وحرصه على توفير أفضل مستويات الخدمة والأداء البشري والتقني لخدمتهم.
18.4 في المئة زيادة الإيرادات إلى 872.1 مليون دينار
16.1 في المئة زيادة الودائع إلى 8.9 مليار دينار
7.3 في المئة زيادة الأصول إلى 13.5 مليار دينار
وأوصى مجلس الإدارة بمنح المساهمين توزيعات نقدية بنسبة 15 في المئة وأسهم منحة بنسبة 8 في المئة، وذلك بعد موافقة الجمعية العمومية والجهات المختصة.
وارتفع حجم الأصول إلى 13.5 مليار دينار، بزيادة قدرها 912 مليون دينار وبنسبة زيادة 7.3 في المئة عن العام السابق، وارتفع حجم الودائع إلى 8.9 مليار دينار، بزيادة قدرها 1.2 مليار دينار، وبنسبة زيادة 16.1 في المئة عن العام السابق.
كما ارتفعت حقوق المساهمين إلى 1.292 مليار دينار، بزيادة قدرها 2 مليون دينار عن العام السابق.
وذكر النفيسي أن هذا النجاح تحقق من خلال الحرص على توظيف أقصى الإمكانات بشكل متكامل واستغلالها بأمثل طريقة، وإعطاء الأهمية القصوى لتحقيق المعايير العالمية في جودة الأصول بما يؤدي إلى تعزيز متانة وقوة الأداء المالي في ظل ما تشهده الأسواق المحلية والعالمية من متغيرات وتداعيات، تحتم التركيز على الدراسة المتأنية للمخاطر، مع التركيز على استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال الصيرفة.
تصنيفات إيجابية
وأكد النفيسي أن عام 2011 اتسم على صعيد «بيتك» باستمرار الأداء التشغيلي المتميز الذي يؤكد سلامة وقوة مركز البنك في المجالات المتعددة التي يعمل فيها، رغم الظروف العالمية والمحلية غير المواتية، والمنافسة القوية التي تشهدها صناعة الخدمات المالية الإسلامية في مختلف الأسواق، إلا أن «بيتك» استطاع أن يؤكد ريادته في أسواق ومنتجات يتوقع أن تحدث نقلة في عمل المصارف الإسلامية، مثل التركيز على الصكوك، التي يعتبرها كثير من المراقبين أداة مهمة للمساهمة في حل مشكلة التمويل التي تمثل جزءا مؤثرا من مشاكل الشركات والحكومات في معظم بلدان العالم حاليا.
وأكد النفيسي أن الهيئات والمنظمات الاقتصادية المتخصصة ووكالات التقييم واصلت تقديراتها الايجابية لأداء «بيتك» مؤكدة ثقتها في قدرته على تجاوز الكثير من المصاعب، وقد تمثل ذلك بشكل واضح في تأكيد وكالات التصنيف العالمية الكبرى تقييمها «لبيتك» خلال العام الماضي، كما تعددت الجوائز التي حصل عليها من جهات إقليمية وعالمية كان أبرزها جائزة أفضل بنك اسلامي على مستوى العالم، الممنوحة من مجموعة «جلوبل فايننس» العالمية.
وقال النفيسي إن «بيتك» استطاع بناء استراتيجية جديدة بالتعاون مع مستشار عالمي، في ظل تطلعه للعب دور اكبر وأوسع خلال المرحلة المقبلة، والاستراتيجية الجديدة التي اعتمدها مجلس الإدارة ومدتها 5 سنوات وتقوم على ثلاثة محاور، تستهدف الارتقاء بأداء البنك. ومواجهة التحديات، في ظل التطورات الاقتصادية العالمية، لتعظيم الأداء وتحقيق الربحية المستدامة، وترسيخ المكانة والريادة على صعيد العمل المالي الاسلامي عالميا وإقليميا، بحيث تظل لـ «بيتك» قيادة مسيرة التطوير في صناعة الصيرفة الإسلامية.
وأوضح أن المحاور الأساسية للاستراتيجية الجديدة «لبيتك» تتعلق بتطوير الأداء البنكي في الكويت والمحفظة الاستثمارية للمجموعة، وزيادة التنسيق بين «بيتك» وبنوكه التابعة، في ظل مرحلة جديدة يعيشها البنك، استلزمت تحديث الرؤى وتطوير الخطط لمواجهة المتغيرات، وبناء كيان قوي يضيف قوة وتوسعا إلى ما تحقق خلال الفترة الماضية من نجاح وانجازات.
وأكد النفيسي أن أداء «بيتك» يؤكد الثقة في تحقيق نجاح اكبر في المستقبل، منوها في ذلك بالنسبة الكبيرة من الأرباح التشغيلية إلى إجمالي الأرباح وتزايدها بشكل مستمر، ما يؤكد الأداء التشغيلي الناجح، وتميز «بيتك» بعناصر متعددة أبرزها الحصة السوقية المتزايدة والتوظيف المثالي لعناصرالريادة والمرجعية والاستغلال الأفضل للتدفقات الربحية الناتجة عن العمل بأنشطة متعددة، تحمل في داخلها فرصا كبيرة للنمو والتوسع وتمثل أسواقا متكاملة ومتنوعة العائد والقيمة، مشيرا إلى ما تحقق من زيادة في العديد من المؤشرات المالية المهمة خلال العام الماضي.
وجدد النفيسي حرص بيتك على تقديم التمويل اللازم للشركات الكويتية وفق الضوابط والمعايير المهنية والائتمانية المعروفة مشيراً إلى أن هذا الدور لم يتوقف ومستمر في كافة الظروف ويعبرعن حرص «بيتك» على دعم الشركات الكويتية التي تساهم في التنمية وتعمل في الاقتصاد الحقيقي.
التوسع الدولي
وقال النفيسي إن مجموعة «بيتك» أصبحت أكثر انتشارا وامتدادا على مستوى العالم، والبنوك العاملة في تركيا وماليزيا والبحرين تقوم بدور مهم ومحوري في تعزيز العلاقات والروابط التجارية والاقتصادية بين البلدان التي تعمل فيها وبين الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا أن سياسة التوسع الدولي مستمرة وتحقق إضافات نوعية مهمة لمسيرة نجاح «بيتك»، سواء من حيث تدعيم المكانة عالميا أو بالمساهمة في تحقيق الأرباح، وقد أصبحت الإيرادات من خارج الكويت تمثل حصة كبيرة.
وأشار إلى أن «بيتك» يبحث حاليا العديد من الفرص الاستثمارية في أسواق إقليمية وعالمية كبرى بهدف تعزيز تواجده فيها أو الدخول إلى أسواق جديدة.
السوق المحلي
وشدد النفيسي على الأهمية التي يوليها «بيتك» للسوق المحلي وحرصه على تنمية حصته السوقية في كل المجالات والأنشطة وطرح منتجات وخدمات منافسة وتوسيع قاعدة العملاء، والاهتمام بجودة الخدمة، مع استمرار الدور الاجتماعي الرائد، والتركيز على مزيد من الاستخدام لوسائل وأدوات وبرامج التقنية عبر الوسائط الحديثة التي انفرد «بيتك» بتقديم خدماته عبرها على مستوى الكويت.
ونوه إلى أهمية العنصر البشري وما يحظى به من دعم دائم من خلال برامج التطوير والتدريب التي تستهدف الارتقاء بمستوى الأداء وتعزيز قدرات الموظفين وإطلاق روح الإبداع والابتكار لتقديم مزيد من الخدمات والمنتجات التي تناسب شرائح عملاء «بيتك» وتساهم في تعزيز الحصة السوقية، مشيرا إلى أن «بيتك» حريص على موظفيه ويعتبر الاستثمار في العنصر البشري هو أفضل استثمار.
وأعلن «بيتك أن أرباح المودعين بلغت 152.7 مليون دينار، ستوزع على النحو التالي:
1.920 في المئة للوديعة الخماسية، و1.728 في المئة للودائع الاستثمارية المستمرة، و1.344 في المئة لوديعة السدرة و1.152 في المئة لحسابات التوفير الاستثمارية.
تحوّل كبير
«بيتك» على أعتاب تحوّل مهم. فمن يعرف ما يجري داخل البنك لا بد أن يتوقّع موقعاً كبيراً على الخريطة المصرفية الاقليمية والعالمية في مدى زمني ليس ببعيد.
صحيح أن البعض يشتكي من تراجع صافي الأرباح في السنوات الثلاث الأخيرة، بفعل الأزمة، لكن الصحيح أيضاً أن البنك أثبت خلال هذه الأزمة قوته الجبّارة التي مكنته من توليد أرباح كافية لتجنيب مخصصات هائلة، من دون التوقف عن توزيع «الكاش» و«المنحة» على المساهمين.
ما راكمه البنك من قوة مالية خلال الأعوام القليلة الماضية ستظهر نتائجه في يوم ليس ببعيد. وما تم إنجازه حتى الآن ليس بقليل، سواء على صعيد الأنشطة الاستثمارية التابعة، أو على صعيد البنوك التابعة في أسواق أخرى.
إعادة الهيكلة ليست حدثاً تفصيلياً في هذا السياق، بل هي من نوع المحطات التي وضعت البنك في مكانته العالمية الراهنة.
ستكون الفرصة متاحة الآن للاستفادة من عناصر القوة الاستثنائية: قاعدة الودائع الأكبر في الكويت، والقوة الهائلة في قطاع الصيرفة الفردية، والأفرع الخارجية، لاسيما في تركيا وماليزيا، اللتين تعدان من أكبر أسواق الصيرفة الإسلامية.
كل ما يحتاجه البنك هو إعادة ترتيب هذه القوة الضاربة محلياً وخارجياً، للانتقال إلى مرحلة جديدة من النمو والتوسع. وهذا ما سيحصل على الأرجح.
152.7 مليون دينار أدرجت بحسابات المودعين
قال نائب مساعد المدير العام - إدارة العمليات في «بيتك» أنور بدر الغيث، إن أرباح المودعين البالغة 152.7 مليون دينار بدأ إدراجها في حساباتهم فور إعلان النتائج المالية، ومن المتوقع ان تنتهي العملية مساء اليوم بما يؤكد القدرات والإمكانات التقنية والبشرية لدى «بيتك» وهو أفضل مؤسسة مالية إسلامية بشهادة مؤسسات التصنيف العالمية الكبرى.
وأكد اهتمام «بيتك» بعملائه وحرصه على توفير أفضل مستويات الخدمة والأداء البشري والتقني لخدمتهم.
18.4 في المئة زيادة الإيرادات إلى 872.1 مليون دينار
16.1 في المئة زيادة الودائع إلى 8.9 مليار دينار
7.3 في المئة زيادة الأصول إلى 13.5 مليار دينار